وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ ذكرت الشرطة ومصادر طبية أن ما لا يقل عن أربعة محتجين قتلوا وأصيب أكثر من 35 آخرين اليوم الخميس بعدما استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية لتفريق المظاهرات قرب جسر الشهداء بوسط بغداد.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة بفتح جسر الشهداء بعد أن تمكن متظاهرون من إغلاقه خلال اليومين الماضيين، في حين لا تزال جسور الجمهورية والسنك والأحرار مغلقة مع انتشار كثيف للأمن.
وأعلن عبد الكريم خلف المتحدث العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي صدور أوامر من الأخير باعتقال "المخربين الذين يقطعون الطرق وإحالتهم إلى القضاء".
من جهة أخرى، عادت خدمة الإنترنت مجددا إلى العراق صباحا، حيث سبق أن قطعتها السلطات الاثنين الماضي، ثم أعادتها لساعات عدة في اليوم التالي، قبل أن تقطعها تماما على مدى يومين.
وناقش عبد المهدي اليوم موازنة العام الجديد مع حكومته، وتعهد بتوفير اعتمادات مالية تستجيب لمطالب المتظاهرين، كما جدد رفضه تقديم استقالة حكومته إلا بوجود بديل لتجنب الدخول فيما وصفه بالفراغ الدستوري.
في الأثناء، تعقد ممثلة الأمم المتحدة بالعراق جنين بلاسخارت اجتماعا وسط بغداد مع ممثلين عن المتظاهرين، في أول لقاء من نوعه لفتح قنوات حوار بين الحكومة والمتظاهرين، وذلك بعد لقائها أمس الأربعاء رئيس البرلمان محمد الحلبوسي للتوصل إلى وساطة أممية.
وقال مصدر مطلع إن الكثير من المحتجين يؤكدون أن تحركهم عفوي وليس منظما، وأن كل من يتواصل مع الوساطة الأممية لا يعتبر ممثلا للشارع.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم عن "القلق البالغ إزاء ارتفاع عدد الوفيات والإصابات خلال المظاهرات الجارية في العراق"، داعيا لإجراء "تحقيق جاد في جميع أعمال العنف".
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة بفتح جسر الشهداء بعد أن تمكن متظاهرون من إغلاقه خلال اليومين الماضيين، في حين لا تزال جسور الجمهورية والسنك والأحرار مغلقة مع انتشار كثيف للأمن.
وأعلن عبد الكريم خلف المتحدث العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي صدور أوامر من الأخير باعتقال "المخربين الذين يقطعون الطرق وإحالتهم إلى القضاء".
من جهة أخرى، عادت خدمة الإنترنت مجددا إلى العراق صباحا، حيث سبق أن قطعتها السلطات الاثنين الماضي، ثم أعادتها لساعات عدة في اليوم التالي، قبل أن تقطعها تماما على مدى يومين.
وناقش عبد المهدي اليوم موازنة العام الجديد مع حكومته، وتعهد بتوفير اعتمادات مالية تستجيب لمطالب المتظاهرين، كما جدد رفضه تقديم استقالة حكومته إلا بوجود بديل لتجنب الدخول فيما وصفه بالفراغ الدستوري.
في الأثناء، تعقد ممثلة الأمم المتحدة بالعراق جنين بلاسخارت اجتماعا وسط بغداد مع ممثلين عن المتظاهرين، في أول لقاء من نوعه لفتح قنوات حوار بين الحكومة والمتظاهرين، وذلك بعد لقائها أمس الأربعاء رئيس البرلمان محمد الحلبوسي للتوصل إلى وساطة أممية.
وقال مصدر مطلع إن الكثير من المحتجين يؤكدون أن تحركهم عفوي وليس منظما، وأن كل من يتواصل مع الوساطة الأممية لا يعتبر ممثلا للشارع.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم عن "القلق البالغ إزاء ارتفاع عدد الوفيات والإصابات خلال المظاهرات الجارية في العراق"، داعيا لإجراء "تحقيق جاد في جميع أعمال العنف".