كشفت ذلك مصادر خاصة موضحة بان الجانب التركي طالب الجانب الروسي بانسحاب كامل لمسلحي ما يسمى بتنظيم "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) الموالية للجيش الأمريكي المحتل من منطقة عين عيسى، كشرط للتوصل إلى تفاهمات تفضي إلى إيقاف أي عمل عسكري محتمل للقوات التركية على المدينة.
الى ماذا تسعى تركيا؟
يأتي هذا الإجتماع الذي عقد بين ضباط في الجيش الروسي والقوات التركية في محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، في وقت تستعد فيه القوات التركية ومجموعة "التركمانية" المسلحة الموالية لها على ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي، تستعد لاجراء عملية عسكرية واسعة بهدف إبعاد التنظيمات الكردية التي تصنفها تركيا بـ"إرهابية" عن الحدود التركية، بحسب زعم أنقرة التي تعتبر المنطقة "جزءاً من أمنها القومي".
وفيما أكدت المصادر الخاصة، أن الجانبين الروسي والسوري طلبا من "قسد" الانسحاب من كامل مدينة عين عيسى ومحيطها، ورفع العلم السوري فوق مؤسساتها الحكومية، وتسليمها إلى الجيش السوري بشكل كامل حتى يتسنى منع الهجمات التركية على المدينة، فإن مسلحي "قسد"، حاولوا من جهتهم تسويق نموذج اتفاق "مدينة منبج" الفاشل أمام الجانب الروسي، مبدين استعدادهم لتسليم مداخل ومخارج "عين عيسى" فقط إلى وحدات الجيش السوري، الأمر الذي رفضه الجانبان السوري والروسي بشكل قطعي.
لماذا عين عيسى؟
تعتبر مدينة "عين عيسى" الواقعة في ريف الرقة الشمالي ذات اهمية حيوية قصوى لقوات الاحتلال الاميركي وللمسلحين الموالين لها نظرا لموقع هذه المدينة الاستراتيجي المشرف على عقدة الطرق بما فيها الطريق الدولي الواصل بين (الحسكة- الرقة- حلب) المعروف باسم (M4) الرابط بين شرق سوريا وغربها، لذا تحظى هذه المدينة بمكانة عسكرية وسياسية كبيرة بالنسبة لـ"قسد" الموالية لجيش الاحتلال الأمريكي، لان سقوطها يشكل ضربة مهلكة قاسية لها وللمشروع الاحتلالي الاميركي للمنطقة.
ان خسارة قوات الاحتلال الاميركي وربيبتها "قسد" لشريان حيوي في غاية الاهمية، يعتبر خسارة كبيرة لهما لان ذلك سيؤدي الى قطع طريق الإمداد عن مدينتي عين العرب (كوباني) و"منبج" بريف حلب، وعزل عين عيسى عن الرقة ومحافظة الحسكة، وتقطيع كامل لما يسمى (إدارة الأقاليم) التي تديرها "قسد"، لذا تحاول جميع الأطراف المتنافسة فرض سيطرتها الكاملة على المدينة.
"قسد".. هل تُكرر خُدعتَها؟
الطلب السوري الروسي المشترك من "قسد" بالاصرار على الانسحاب الكامل من مدينة عين عيسى ومحيطها، ورفع العلم السوري فوق مؤسساتها الحكومية، وتسليمها إلى الجيش السوري بشكل كامل جاء كي لا يُنَكِّل مسلحو "قسد" مرة اخرى باي اتفاق جديد ويتشبثون بمواقعهم داخل المدينة كما فعلوا العام الماضي 2019، بعد ان عقدوا اتفاقا مع الجانبين الروسي والسوري، وافقوا خلاله على انسحابهم من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ورفع العلم السوري فوق مؤسساته الحكومية مقابل اضطلاع وحدات الجيش السوري والشرطة الروسية بحماية المدينة، غير انهم وبعد انتشار الأخيرين على مداخل المدينة وأمام محاور تقدم الجيش التركي والجماعات الموالية له آنذاك، نكل مسلحو "قسد" بالاتفاق، وتشبثوا بمواقعهم داخل المدينة.
دعوات متوازنة..
في خضم التحضيرات التركية لهجوم واسع وطلب القوات التركية من روسيا مناقشة مصير مدينة عين عيسى، دعت احدى الواجهات السورية المعارضة "الواجهة المعارضة الوحيدة الذي شاركت في انتخابات مجلس الشعب السوري الأخيرة"، والتي تسمى بـ"تيار طريق التغيير السلمي المعارض" دعت في بيان لها، الجيش السوري الى الاستمرار في مواجهة قوات العدوان التركي لمنع سيطرته على مساحات جديدة من الأراضي السورية، كما دعت "روسيا" للتدخل من أجل وقف التوسع التركي، ودعت ”قسد” برفع الشرعية عن الوجود العسكري الأمريكي في “سوريا”، وطالبتها باتباع سياسة داعمة لكل السوريين وخاصة في قضايا النفط والقمح والغاز بحسب بيانها الذي أطلق دعوة ايضا للتطوع لخلق مقاومة جادة شرق “سوريا” والعمل على جبهة مقاومة ضد كل الاحتلالات الاميركية والتركية.
الحل الامثل
جميع دول المنطقة تسعى لايجاد افضل الحلول لبلدانها والحل هنا ينحصر في اخراج كافة القوات المحتلة من الاراضي العربية ومنها سوريا ويجب ان لا ينتهي قبل طرد كافة المحتلين الاسرائيليين للاراضي السورية في القنيطرة والجولان وطرد المحتلين الصهاينة من كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ليس بالحلم البعيد المنال، فسواعد ابناء المنطقة باتت مستعدة لبذل كل غال ونفيس من اجل تحرير كامل تراب اراضيها وبلدانها المحتلة اميركيا وصهيونيا.
الى ماذا تسعى تركيا؟
يأتي هذا الإجتماع الذي عقد بين ضباط في الجيش الروسي والقوات التركية في محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، في وقت تستعد فيه القوات التركية ومجموعة "التركمانية" المسلحة الموالية لها على ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي، تستعد لاجراء عملية عسكرية واسعة بهدف إبعاد التنظيمات الكردية التي تصنفها تركيا بـ"إرهابية" عن الحدود التركية، بحسب زعم أنقرة التي تعتبر المنطقة "جزءاً من أمنها القومي".
وفيما أكدت المصادر الخاصة، أن الجانبين الروسي والسوري طلبا من "قسد" الانسحاب من كامل مدينة عين عيسى ومحيطها، ورفع العلم السوري فوق مؤسساتها الحكومية، وتسليمها إلى الجيش السوري بشكل كامل حتى يتسنى منع الهجمات التركية على المدينة، فإن مسلحي "قسد"، حاولوا من جهتهم تسويق نموذج اتفاق "مدينة منبج" الفاشل أمام الجانب الروسي، مبدين استعدادهم لتسليم مداخل ومخارج "عين عيسى" فقط إلى وحدات الجيش السوري، الأمر الذي رفضه الجانبان السوري والروسي بشكل قطعي.
لماذا عين عيسى؟
تعتبر مدينة "عين عيسى" الواقعة في ريف الرقة الشمالي ذات اهمية حيوية قصوى لقوات الاحتلال الاميركي وللمسلحين الموالين لها نظرا لموقع هذه المدينة الاستراتيجي المشرف على عقدة الطرق بما فيها الطريق الدولي الواصل بين (الحسكة- الرقة- حلب) المعروف باسم (M4) الرابط بين شرق سوريا وغربها، لذا تحظى هذه المدينة بمكانة عسكرية وسياسية كبيرة بالنسبة لـ"قسد" الموالية لجيش الاحتلال الأمريكي، لان سقوطها يشكل ضربة مهلكة قاسية لها وللمشروع الاحتلالي الاميركي للمنطقة.
ان خسارة قوات الاحتلال الاميركي وربيبتها "قسد" لشريان حيوي في غاية الاهمية، يعتبر خسارة كبيرة لهما لان ذلك سيؤدي الى قطع طريق الإمداد عن مدينتي عين العرب (كوباني) و"منبج" بريف حلب، وعزل عين عيسى عن الرقة ومحافظة الحسكة، وتقطيع كامل لما يسمى (إدارة الأقاليم) التي تديرها "قسد"، لذا تحاول جميع الأطراف المتنافسة فرض سيطرتها الكاملة على المدينة.
"قسد".. هل تُكرر خُدعتَها؟
الطلب السوري الروسي المشترك من "قسد" بالاصرار على الانسحاب الكامل من مدينة عين عيسى ومحيطها، ورفع العلم السوري فوق مؤسساتها الحكومية، وتسليمها إلى الجيش السوري بشكل كامل جاء كي لا يُنَكِّل مسلحو "قسد" مرة اخرى باي اتفاق جديد ويتشبثون بمواقعهم داخل المدينة كما فعلوا العام الماضي 2019، بعد ان عقدوا اتفاقا مع الجانبين الروسي والسوري، وافقوا خلاله على انسحابهم من مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ورفع العلم السوري فوق مؤسساته الحكومية مقابل اضطلاع وحدات الجيش السوري والشرطة الروسية بحماية المدينة، غير انهم وبعد انتشار الأخيرين على مداخل المدينة وأمام محاور تقدم الجيش التركي والجماعات الموالية له آنذاك، نكل مسلحو "قسد" بالاتفاق، وتشبثوا بمواقعهم داخل المدينة.
دعوات متوازنة..
في خضم التحضيرات التركية لهجوم واسع وطلب القوات التركية من روسيا مناقشة مصير مدينة عين عيسى، دعت احدى الواجهات السورية المعارضة "الواجهة المعارضة الوحيدة الذي شاركت في انتخابات مجلس الشعب السوري الأخيرة"، والتي تسمى بـ"تيار طريق التغيير السلمي المعارض" دعت في بيان لها، الجيش السوري الى الاستمرار في مواجهة قوات العدوان التركي لمنع سيطرته على مساحات جديدة من الأراضي السورية، كما دعت "روسيا" للتدخل من أجل وقف التوسع التركي، ودعت ”قسد” برفع الشرعية عن الوجود العسكري الأمريكي في “سوريا”، وطالبتها باتباع سياسة داعمة لكل السوريين وخاصة في قضايا النفط والقمح والغاز بحسب بيانها الذي أطلق دعوة ايضا للتطوع لخلق مقاومة جادة شرق “سوريا” والعمل على جبهة مقاومة ضد كل الاحتلالات الاميركية والتركية.
الحل الامثل
جميع دول المنطقة تسعى لايجاد افضل الحلول لبلدانها والحل هنا ينحصر في اخراج كافة القوات المحتلة من الاراضي العربية ومنها سوريا ويجب ان لا ينتهي قبل طرد كافة المحتلين الاسرائيليين للاراضي السورية في القنيطرة والجولان وطرد المحتلين الصهاينة من كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك ليس بالحلم البعيد المنال، فسواعد ابناء المنطقة باتت مستعدة لبذل كل غال ونفيس من اجل تحرير كامل تراب اراضيها وبلدانها المحتلة اميركيا وصهيونيا.
