* ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ *
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ (ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½) ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½شگï؟½ï؟½
تاريخ: 18 خرداد 1387 تعداد بازديد: 5418 
خانه وحي در زير تازيانه هاي هجوم
 



چکيده ماجراي سقيفه و يورش به خانه وحي





نداي هل من ناصر علي و زهرا

طلب ياري اصحاب کساء از مهاجرين و انصار

جمع آوري قرآن و دعوت به آن

اتمام حجت بر ابوبکر در القاب ادعايي

اتمام حجت با انصار و يادآوري بيعت آنان

هجوم به خانه حضرت فاطمه(عليها السلام)

هجوم اول

هجوم دوم

دفاع امير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليه از ام ابيها فاطمه زهرا سلام الله عليها

منابع اهل سنت

هجوم سوم

مجروح شدن حضرت زهرا سلام الله عليها به دست قنفذ

منابع اهل سنت

شهادت حضرت محسن صلوات الله و سلامه عليه

قاتل محسن عليه السلام

منابع اهل سنت

بيعت اجباري

اگر چهل نفر يار داشتم با شما مي جنگيدم

خالد مأمور به قتل حضرت امير بود

غصب فدک

فاطمة غضبت على أبي بكر

رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم مهاجمين را لعنت مي کنند

حضرت زهرا سلام الله عليها مهاجمين را نفرين مي کند

و اما سبب شهادت ايشان

منابع اهل سنت

منابع شيعه












بحث هجوم به خانه وحي و شهادت بانوي دو عالم حضرت زهرا سلام الله عليها از دير باز مطرح بوده است ، حتي از بعضي روايات استفاده مي شود كه  اولين بار اين قضيه را وجود مقدس پيامبر اسلام صلي الله عليه و آله و سلم مطرح نموده اند و در حقيقت ايشان در زمان حياتشان از وقوع اين قضيه در آينده خبر داده بودند. به اين حديث توجه کنيد :




 

  جويني « استاد ذهبي » از رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم اينگونه روايت مي کند :


 ......... و إنّي لمّا رأيتها ذکرت ما يصنع بها بعدي ، کأنّي بها و قد دخل الذّل في بيتها و انتُهکَت حُرمتُها و غُصِبَ حقّها و مُنِعَت إرثها و کسر جنبها و أسقطت جنينها و هي تنادي يا محمداه فلا تجاب ... فتکون أوّل من تلحقني  مِن اهل بيتي  فتقدم  عليّ  محزونة مکروبة مغمومة مقتولة .





 فرائد السمطين  ج2 ، ص 34 و 35 .








من هر وقت او را مي بينم ياد آن اتفاقي مي افتم که بعد از من برايش رخ خواهد داد . گويا مي بينم که ذلت در خانه وي داخل شده ، حرمتش شکسته شده ، حقش غصب گرديده ، از ارثش محروم گرديده ،  پهلويش شکسته شده است و فرزند در رحمش سقط شده است در حاليکه صدا مي زند يا محمداه  ولي کسي جواب  او را نمي دهد ...  او اول کسي  است که از خانواده ام به من خواهد پيوست .  او د ر حالي  نزد من مي آيد





كه اندوهگين و سختي کشيده و غمگين است و کشته (شهيد)  شده است .








اعتبار جويني نزد اهل سنت:




ذهبي از جويني به عنوان  الامام المحدث الاوحد الاكمل فخر الاسلام  ... دين و صالح


امام و پيشوا محدث يگانه و كامل و فخر اسلام و با ديانت و صالح  تعبير مي كند.


 .تذکرة الحفاظ  ج 4 ، ص  1505- 1506 ، رقم 24 .


 


چکيده ماجراي يورش به خانه وحي  

 بعد از وفات پيامبر اکرم  صلي الله وآله  كه عده اي  به زور  با ابوبکر بيعت كردند ،  حضرت امير عليه السلام در دفاع از حق خود از انصار و ياران رسول خدا طلب ياري نمودند  هيأت حاكمه  از اين وضع احساس خطر كرد  و در صدد برآمد  تا با هجوم به بيت وحي ارکان حکومت خود را محکم کنند .

 


1- طلب ياري از اصحاب رسول خدا




بعد از جريان بيعت عده اي از مردم با ابوبکر ، سلمان مي گويد : اميرالمؤمنين صلوات الله و سلامه عليه صديقه طاهره سلام الله عليها را سوار بر مرکب مي نمودند و شبانه درب خانه انصار و اصحاب بدر مي رفتند و از آنها ياري مي طلبيدند .


کتاب سليم بن قيس هلالي ص 146 تا 148 ، باب قضايا السقيفة على لسان سلمان الفارسي ؛ الإمامة و السياسة ج 1 ، ص 19 ، باب إباية علي كرم الله وجهه بيعة أبي بكر رضي الله عنهما ؛ تاريخ اليعقوبي ج 2 ، ص 126 ، باب خبر سقيفة بني ساعدة و بيعة ابي بکر .

 



2-  هجوم هاي متعدد به خانه وحي




هجوم اول :


 در هجوم اول قنفذ از طرف ابوبکر ، درب خانه حضرت آمد و از ايشان خواست که براي بيعت نزد ابوبکر رود ، حضرت به او فرمود : چقدر سريع به رسول خدا دروغ بستيد و خلافت و جانشيني  آن حضرت را ادعا کرديد که حق شما نيست ...

 کتاب سليم بن قيس هلالي ص  148 و 149 ، باب قضايا السقيفة على لسان سلمان الفارسي ، باب هجوم قبائل قريش على بيت الوحي وإحراقه ؛ الإمامة  و السياسة ـ تحقيق الزيني ـ ج 1 ، ص 19 و 20 ، باب كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ؛ انساب الاشراف، بلاذرى، ج1، ص586 ؛ تفسير الروح و المعاني  - الآلوسي - ج 3 - ص 124.





هجوم دوم :


درهجوم دوم دشمنان بعد از آتش زدن درب بيت وحي و جسارت به ساحت مقدس صديقه طاهره صلوات الله و سلامه عليها با برخورد شديد آقا امير المؤمنين عليه السلام  مواجه شدند و موفق نشدند حضرت امير صلوات الله و سلامه عليه را براي بيعت به مسجد ببرند .

 کتاب سليم بن قيس هلالي ـ به تحقيق اسماعيل انصاري زنجاني ـ ص 149 و150 ؛ باب قضايا السقيفة علي لسان سلمان الفارسي ؛  تفسير الروح و المعاني  - الآلوسي - ج 3 - ص 124 ؛ الملل والنحل للشهرستاني المتوفى سنة 548 ( ص 83 طبع مصر تحت إشراف محمد فتح الله بدران ) نقلا عن النظام ؛ اثبات الوصيه، مسعودى شافعي ، ص 143 ؛   الامامة و الخلافة، مقاتل بن عطيه، ص160 و 161 با مقدمه دكتر حامد داود ؛ المصنف ، ج8 ، ص 572 ؛ انساب الاشراف، بلاذرى، ج1، ص586 و ...

 




هجوم سوم:


در هجوم سوم دشمن وقتي با مقاومت حضرت زهرا و آقا اميرالمؤمنين صلوات الله و سلامه عليهما مواجه شد بار ديگر وقيحانه به ساحت مقدس ناموس دهر ام ابيها فاطمه زهرا سلام الله عليها جسارت نمودند و حضرتامير عليه السلام را به زور به مسجد بردند و در اين هجوم بود كه حضرت محسن عليه السلام به شهادت رسيد.

 


کتاب سليم بن قيس هلالي ـ به تحقيق اسماعيل انصاري زنجاني ـ ص  150 و 151 ؛ باب قضايا السقيفة علي لسان سلمان الفارسي ؛ العقد الفريد، ابن عبدربه، ج3، ص 63 طبع مصر ؛ تاريخ ابوالفداء، ج1، ص156 طبع مصر بالمطبعة الحسينية ؛ أنساب الأشراف ج1، ص 253، باب أمر السقيفة  ؛ كتاب سليم بن قيس - تحقيق اسماعيل الأنصاري زنجاني - ص 153 ؛ دلائل الإمامة ص 134، باب حديث فدک ، باب خبر وفاتها و دفنها عليها السلام وما جري لأميرالمؤمنين عليه السلام مع القوم ؛ بحار الأنوار ج 43 ، ص 170، باب 7 حديث رقم 11 ؛ مناقب آل أبي طالب ، باب مناقب فاطمة الزهراء سلام الله عليها  في حليتها و تواريخها سلام الله عليها ، ج3 ، ص 358 ؛ الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 183 &ndash 185؛ ميزان الإعتدال ترجمه 551 « احمد بن محمد السري بن يحيي بن أبي دارم المحدث » ج 1 ، ص 283  ؛ لسان الميزان: ترجمه 824 ، احمد بن محمد ج1 ، ص 268 ؛ الوافى بالوفيات: ج 5 ، ص347 ؛ فرائد السمطين  ج2 ، ص 34 و 35 .

 



3- طرح ترور  حضرت امير عليه السلام:

 بعد از هجوم ها  و هتك حرمت ها ،  مخالفان احساس كردند كه نمي توانند از حضرت امير عليه السلام بيعت بگيرند  از اين رو  تصميم گرفتند با تاکتيک جديدي وارد ميدان شوند  ونقشه  ترور حضرت را طراحي كردند و ابو بکر اجراي  اين مأموريت را به خالد بن وليد داد :

 الأنساب - السمعاني - ج 3 - ص 95 ، ذيل ترجمه عباد بن يعقوب الرواجني ، تقديم وتعليق : عبد الله عمر البارودي ، چاپ اول ، سال چاپ :1408 - 1988 م ، ناشر : دار الجنان للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت &ndash لبنان .

 





4- مصادره فدک :

 دشمن وقتي فهميد کشتن علي عليه السلام به صلاح حکومت نيست دست به تاکتيک ديگر زد  و تصميم گرفت از راه تحريم اقتصادي جلو بيايد  و دست به غصب فدک زد ، فدکي که رسول رحمت به امر خداوند عزوجل  به صديقه طاهره سلام الله عليها بخشيده بود و چند سال کارگران حضرت زهرا در آنجا مشغول به کار بودند .

 الاحتجاج ـ الطبرسي ـ ج1 ، ص 119 ، باب احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وعمر لما منعا فاطمة الزهراء سلام الله عليها  فدك بالكتاب والسنة .

 





5- سبب شهادت ام ابيها سلام الله عليها :

  با کمي دقت و تأمل در روايات شيعه و سني اين نکته  روشن مي شود که سبب شهادت  صديقه طاهره ، همين آزارها و اذيت ها و سقط جنين  بوده است .

 فرائد السمطين  ج2 ، ص 34 و 35 ؛ دلائل الإمامة ص 134، باب حديث فدک ، باب خبر وفاتها و دفنها عليها السلام وما جري لأميرالمؤمنين عليه السلام مع القوم ؛ بحار الأنوار ج 43 ، ص 170، باب 7 حديث رقم 11 ؛ كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 547 &ndash 548 ؛ الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 183 &ndash 185 .

 





اما تفصيل قضايا

 

اينك در بررسى سير حوادث سقيفه و کمک خواهي اميرالمؤمنين و حضرت زهرا صلوات الله و سلامه عليهما و حوادثى كه منجر به شهادت حضرت فاطمه(عليها السلام) شده، از جمله حوادثى همچون «حمله مهاجمان به خانه حضرت فاطمه(عليها السلام)، آتش زدن در خانه و شكستن آن، ريختن مهاجمان به درون خانه، لطمات و صدمات وارده به حضرت فاطمه(عليها السلام)،  دستگيرى حضرت على(عليه السلام) و كشانيدن او به مسجد براى بيعت  اجباري با ابوبكر،  بيمارى و شهادت حضرت فاطمه(عليها السلام)» و نيز مستندات آن را به نقل از منابع مختلف شيعه و اهل سنت ذكر خواهيم كرد.

 





 



نداي هل من ناصر علي و زهرا

 



سليم بن قيس هلالي مي نويسد :

 



قال سلمان : فلما أن كان الليل حمل علي عليه السلام فاطمة عليها السلام على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهما السلام ، فلم يدع أحدا من أهل بدر من المهاجرين ولا من الأنصار إلا أتاه في منزله فذكرهم حقه ودعاهم إلى نصرته ، فما استجاب له منهم إلا أربعة وأربعون رجلا . فأمرهم أن يصبحوا بكرة محلقين رؤوسهم معهم سلاحهم ليبايعوا على الموت . فأصبحوا فلم يواف منهم أحد إلا أربعة . فقلت لسلمان : من الأربعة ؟ فقال : أنا وأبو ذر والمقداد والزبير بن العوام . ثم أتاهم علي عليه السلام من الليلة المقبلة فناشدهم ، فقالوا : ( نصبحك بكرة ) فما منهم أحد أتاه غيرنا . ثم أتاهم الليلة الثالثة فما أتاه غيرنا .

 



علي عليه السلام يجمع القرآن ويعرضه على الناس

 



فلما رآى غدرهم وقلة وفائهم له لزم بيته وأقبل على القرآن يؤلفه ويجمعه ، فلم يخرج من بيته حتى جمعه وكان في الصحف والشظاظ والأسيار والرقاع . فلما جمعه كله وكتبه بيده على تنزيله وتأويله والناسخ منه والمنسوخ ، بعث إليه أبو بكر أن اخرج فبايع . فبعث إليه علي عليه السلام:( إني لمشغول وقد آليت نفسي يمينا أن لا أرتدي رداء إلا للصلاة حتى أؤلف القرآن وأجمعه). فسكتوا عنه أياما فجمعه في ثوب واحد وختمه ، ثم خرج إلى الناس وهم مجتمعون مع أبي بكر في مسجد رسول الله . فنادى علي عليه السلام بأعلى صوته : ( يا أيها الناس ، إني لم أزل منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله مشغولا بغسله ثم بالقرآن حتى جمعته كله في هذا الثوب الواحد . فلم ينزل الله تعالى على رسول الله صلى الله عليه وآله آية إلا وقد جمعتها ، وليست منه آية إلا وقد جمعتها وليست منه آية إلا وقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلمني تأويلها ) . ثم قال لهم علي عليه السلام : لئلا تقولوا غدا : ( إنا كنا عن هذا غافلين ) . ثم قال لهم علي عليه السلام : لئلا تقولوا يوم القيامة إني لم أدعكم إلى نصرتي ولم أذكركم حقي ، ولم أدعكم إلى كتاب الله من فاتحته إلى خاتمته.  فقال عمر:ما أغنانا ما معنا من القرآن عما تدعونا إليه ثم دخل علي عليه السلام بيته .

 



إقامة الحجة على أبي بكر في ما ادعاه من ألقاب

 



وقال عمر لأبي بكر : أرسل إلى علي فليبايع ، فإنا لسنا في شئ حتى يبايع ، ولو قد بايع أمناه . فأرسل إليه أبو بكر : ( أجب خليفة رسول الله ) فأتاه الرسول فقال له ذلك . فقال له علي عليه السلام : ( سبحان الله ما أسرع ما كذبتم على رسول الله ، إنه ليعلم ويعلم الذين حوله أن الله ورسوله لم يستخلفا غيري ) . وذهب الرسول فأخبره بما قال له . قال : اذهب فقل له : ( أجب أمير المؤمنين أبا بكر ) فأتاه فأخبره بما قال . فقال له علي عليه السلام : سبحان الله ما والله طال العهد فينسى . فوالله إنه ليعلم أن هذا الاسم لا يصلح إلا لي ، ولقد أمره رسول الله وهو سابع سبعة فسلموا علي بإمرة المؤمنين . فاستفهم هو وصاحبه عمر من بين السبعة فقالا : أحق من الله ورسوله ؟ فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وآله : نعم ، حقا حقا من الله ورسوله إنه أمير المؤمنين وسيد المسلمين وصاحب لواء الغر المحجلين ، يقعده الله عز وجل يوم القيامة على الصراط ، فيدخل أوليائه الجنة وأعداءه النار . فانطلق الرسول فأخبره بما قال . قال : فسكتوا عنه يومهم ذلك .

 



إتمام الحجة على الأنصار ومطالبتهم بالوفاء ببيعتهم

 



 فلما كان الليل حمل علي عليه السلام فاطمة عليها السلام على حمار وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهما السلام ، فلم يدع أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أتاه في منزله ، فناشدهم الله حقه ودعاهم إلى نصرته . فما استجاب منهم رجل غيرنا الأربعة ، فإنا حلقنا رؤوسنا وبذلنا له نصرتنا ، وكان الزبير أشدنا بصيرة في نصرته .

 



کتاب سليم بن قيس هلالي ص 146 تا 148 ، باب قضايا السقيفة على لسان سلمان الفارسي .

 



طلب ياري اصحاب کساء از مهاجرين و انصار

 



بعد از جريان بيعت عده اي از مردم با ابوبکر ، سلمان مي گويد : اميرالمؤمنين صلوات الله و سلامه عليه صديقه طاهره سلام الله عليها را سوار بر مرکب مي نمودند و شبانه درب خانه انصار مي رفتند و از آنها ياري مي طلبيدند :

 



1- وقتي شب شد علي عليه السلام حضرت زهرا سلام الله عليها را سوار بر چهارپايي نمود و دست دو پسرش امام حسن و امام حسن عليهما السلام را گرفت ، و به درب خانه تک تک اهل بدر از مهاجرين و انصار رفت و حق خود را بر ايشان يادآور شد و آنان را براي ياري خويش فراخواند . ولي جز چهل و چهار نفر ، کسي از آنان دعوت را قبول نکرد . حضرت به آنان دستور داد هنگام صبح با سرهاي تراشيده و در حاليکه اسلحه هايشان را به همراه دارند بيايند و با او بيعت کنند که تا سرحد مرگ استوار بمانند .

 



وقتي صبح شد جز چهار نفر کسي از آنان نزد او نيامد . ( سليم مي گويد : ) به سلمان گفتم : چهار نفر چه کساني بودند ؟ گفت من و ابوذر و مقداد و زبير بن عوام .

 



2- اميرالمؤمنين عليه السلام در شب بعد هم نزد آنها رفت وآنان را قسم داد . گفتند :    « صبح نزد تو مي آييم » . ولي هيچ يک از آنها غير از ما نزد او نيامد .

 



3- در شب سوم هم نزد آنان رفت ولي غير از ما کسي نيامد .

 



جمع آوري قرآن و دعوت به آن

 



وقتي حضرت عهد شکني و بي وفايي آنان را ديد خانه نشيني اختيار کرد و به قرآن رو آورد و مشغول تنظيم و جمع آوري آن شد ، و از خانه اش خارج نشد تا آنکه آن را جمع آوي نمود در حاليکه قبلا در اوراق و تکه چوب ها و پوستها و کاغذ ها ( نوشته شده ) بود .

 



وقتي حضرت همه قرآن را جمع مي نمود و آنرا با دست مبارک خويش طبق تنزيل و تأويلش و ناسخ ومنسوخش مي نوشت ،ابوبکر به سراغ ايشان  فرستاد که بيرون بيا و بيعت کن .

 



علي عليه السلام جواب فرستاد : « من مشغول هستم و با خود قسم ياد کرده ام که عبا بر دوش نيندازم جز براي نماز ، تا آنکه قرآن را تنظيم و جمع نمايم » . آنان هم چند روز درباره او سکوت اختيار کردند .

 



اميرالمؤمنين عليه السلام قرآن را در يک پارچه جمع آوري نمود و آن را مهر کرد . سپس بيرون آمد درحاليکه مردم با ابوبکر درمسجد پيامبر صلي الله عليه وآله اجتماع کرده بودند .

 



حضرت با بلندترين صدايش فرمود :

 



« اي مردم ، من از روزي که پيامبر صلي الله عليه وآله از دنيا رفته به غسل آن حضرت و سپس به قرآن مشغول بودم تا آنکه همه آن را به صورت يک مجموعه در اين پارچه جمع آوري نمودم . خداوند بر پيامبرصلي الله عليه وآله آيه اي نازل نکرده مگرآنکه آنرا جمع آوري کرده ام ، و آيه اي از قرآن نيست مگر آنکه آنرا جمع نموده ام ، و آيه اي از آن نيست مگر  آنکه براي پيامبر صلي الله عليه وآله خوانده ام و تأويلش را به من آموخته است » .

 



سپس فرمود:« براي آنکه فردا نگوئيد : ما از اين مطلب بي خبر بوديم »! و بعد فرمود : « وبدين جهت که روز قيامت نگوئيد : من شما را به ياري خويش دعوت نکردم  وحق خود را برايتان يادآور نشدم ، و شما را به کتاب خدا از ابتدا تا انتهايش دعوت نکردم » !

 



عمر گفت: قرآني که همراه خود داريم ما را ازآنچه بدان دعوت مي کني بي نياز مي نمايد! سپس علي عليه السلام داخل خانه شد .

 



اتمام حجت بر ابوبکر در القاب ادعايي

 



عمر به ابوبکر گفت : سراغ علي بفرست که بايد بيعت کند ، و تا او بيعت نکند ما صاحب مقامي نيستيم ،  و اگر بيعت کند از جهت او آسوده مي شويم .

 



ابوبکر ( کسي را ) نزد علي عليه السلام فرستاد که : « خليفه پيامبر را جواب بده » ! فرستاده نزد حضرت آمد و مطلب را عرض کرد . حضرت فرمود : « سبحان الله ، چه زود بر پيامبر دروغ بستيد ! او و آنان که اطراف او هستند مي دانند که خدا و رسولش غير مرا خليفه قرار نداده اند » . فرستاده آمد و آنچه حضرت فرموده بود رسانيد .

 



(ابوبکر) گفت : برو به او بگو : « اميرالمؤمنين ابوبکر را جواب بده » ! او هم آمده و آنچه گفته بود به حضرت خبر داد . علي عليه السلام فرمود: « سبحان الله ، به خدا قسم زماني طولاني که فراموش شود . به خدا قسم او مي داند که اين نام ( اميرالمؤمنين ) جز براي من صلاحيت ندارد . پيامبر صلي الله عليه وآله به او که هفتمي در ميان هفت نفر بود امر کرد و به عنوان اميرالمؤمنين بر من سلام کردند . او و رفيقش عمر از ميان هفت نفر سؤال کردند و گفتند : آيا حقي از جانب خدا وسولش است ؟ پيامبر صلي الله عليه وآله به آن دو فرمود : آري حق است ، حقي از جانب خدا و رسولش که او اميرمؤمنان و آقاي مسلمانان و صاحب پرچم سفيد پيشانيان شناخته شده است . خداوند عزوجل او را در روز قيامت بر کنار صراط  مي نشاند و او دوستانش را به بهشت و دشمنانش را به جهنم وارد مي کند » .

 



فرستاده ابوبکر رفت و آنچه حضرت فرموده بود به او خبر داد . سلمان مي گويد : آن روز را هم درباره او سکوت کردند .

 



اتمام حجت با انصار و يادآوري بيعت آنان 

 



شبانگاه  علي عليه السلام حضرت زهرا سلام الله عليها را بر چهارپايي  سوار کردند و دست حسنين عليهما السلام را گرفت ، و به درب خانه تک تک اصحاب پيامبر صلي الله عليه وآله رفت ، و حق خود را به آنان گوشزد نمود و آنها  را به ياري خويش فراخواند . ولي هيچ کس جز ما چهار نفر او را اجابت نکرد . ما سرهايمان را تراشيديم و ياري خود را اعلان کرديم ، و زبير در ياريش از همه ما شدت بيشتري داشت . 

 




 



ابن قتيبه دينوري ( از علماي اهل سنت ) مي نويسد :

 



وخرج علي كرم الله وجهه يحمل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على دابة ليلا في مجالس الأنصار تسألهم النصرة ، فكانوا يقولون : يا بنت رسول الله ، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل ولو أن زوجك وابن عمك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به ، فيقول علي كرم الله وجهه أفكنت أدع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته لم أدفنه ، وأخرج أنازع الناس سلطانه ؟ فقالت فاطمة : ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له ، ولقد صنعوا ما لله حسيبهم وطالبهم .

 



الإمامة و السياسة ج 1 ، ص 19 ، باب إباية علي كرم الله وجهه بيعة أبي بكر رضي الله عنهما . 

 



شبانگاه  علي (عليه السلام) فاطمه ( سلام الله عليها )  را بر چهارپايي  سوار مي کرد و به مجالس انصار مي رفتند و فاطمه از آنها (براي دفاع و پشتيباني از حق مسلم علي عليه السلام) ياري مي طلبيد ، آنان در جواب تنها يادگار رسول خدا صلي الله عليه و آله مي گفتند : اي دختر رسول خدا ، ما با ابوبکر بيعت کرده ايم و اگر شوهر تو قبل از ابوبکر براي بيعت پيش ما آمده بود ما با ابوبکر بيعت نمي کرديم ، علي ( عليه السلام ) فرمود : آيا  جنازه رسول خدا ( صلي الله عليه و آله ) را در خانه اش رها مي کردم و ايشان را دفن نمي کردم ، و بر سر خلافت و جانشيني او با مردم مي جنگيدم ؟! فاطمه زهرا ( سلام الله عليها ) فرمود : علي کاري را کرد که شايسته او بود ، ولي آنها ( اصحاب سقيفه ) کاري کردند که در روز جزا بخاطر اين کارشان مورد سؤال خداوند قرار مي گيرند (و خداوند آنها را بخاطر اين کارشان عقاب خواهد نمود ) .               

 



يعقوبي ( از علماي اهل سنت ) مي نويسد :

 



واجتمع جماعة إلى علي بن أبي طالب يدعونه إلى البيعة له ، فقال لهم : اغدوا على هذا محلقين الرؤوس . فلم يغد عليه إلا ثلاثة نفر .

 



تاريخ اليعقوبي ج 2 ، ص 126 ، باب خبر سقيفة بني ساعدة و بيعة ابي بکر .

 



جماعتي پيش علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) رفتند و مي گفتند ما براي بيعت با تو آمده ايم ، علي ( عليه السلام ) به آنها فرمود : فردا طبق همين عهد و پيمان با سرهاي تراشيده بياييد . فرداي آن روز جز 3 نفر هيچ يک از آنها نيامدند .

 




 



اصحاب سقيفه وقتي احساس کردند با بيعت نکردن اميرالمؤمنين و فاطمه زهرا عليهما السلام و جماعتي از صحابه ارکان حکومتشان متزلزل شده و در حال فروريختن است  تصميم گرفتند با يورش به خانه وحي به هر قيمتي شده از اهل بيت پيامبراکرم صلي الله عليه وآله بيعت بگيرند .

 



و اينک تفصيل ماجرا : 

 



هجوم به خانه حضرت فاطمه(عليها السلام)

 



هجوم اول

 



سليم بن قيس هلالي شيعي مي گويد :

 



فلما رآى علي عليه السلام خذلان الناس إياه وتركهم نصرته واجتماع كلمتهم مع أبي بكر وطاعتهم له وتعظيمهم إياه لزم بيته .

 



فقال عمر لأبي بكر : ما يمنعك أن تبعث إليه فيبايع ، فإنه لم يبق أحد إلا وقد بايع غيره وغير هؤلاء الأربعة . وكان أبو بكر أرق الرجلين وأرفقهما وأدهاهما وأبعدهما غورا ، والآخر أفظهما وأغلظهما وأجفاهما .

 



فقال أبو بكر : من نرسل إليه ؟ فقال عمر : نرسل إليه قنفذا ، وهو رجل فظ غليظ جاف من الطلقاء أحد بني عدي بن كعب .

 



فأرسله إليه وأرسل معه أعوانا وانطلق فاستأذن على علي عليه السلام ، فأبى أن يأذن لهم. فرجع أصحاب قنفذ إلى أبي بكر وعمر - وهما جالسان في المسجد والناس حولهما - فقالوا : لم يؤذن لنا .

 



کتاب سليم بن قيس هلالي ص  148 و 149 ، باب قضايا السقيفة على لسان سلمان الفارسي ، باب هجوم قبائل قريش على بيت الوحي وإحراقه .

 



وقتي علي عليه السلام خوار کردن (بي اعتنائي)  مردم و ترک ياري او و متحد شدنشان با ابوبکر و اطاعت و تعظيمشان نسبت به او را ديد ، خانه نشيني را اختيار نمود .

 



 عمر به ابوبکر گفت : چه مانعي بر سر راه داري که سراغ علي نمي فرستي تا بيعت کند؟ چرا که کسي جز او و اين چهار نفر باقي نمانده مگر آنکه بيعت کرده اند .

 



ابوبکر در ميان آن دو نرمخو تر و شازشکار تر و زرنگ تر و دورانديش تر بود ، و ديگري ( عمر) تندخو تر و غليظ تر و خشن تر بود . ابوبکر گفت : چه کسي را سراغ او بفرستيم؟ عمر گفت : قنفذ را مي فرستيم . او مردي تندخو و غليظ و خشن و از آزادشدگان است ( قبلا عبد بوده) ونيز ازطايفه بني عدي بن کعب است. ( لازم به تذکر است که عمر نيز ازهمين طايفه است) .

 



ابوبکر قنفذ را نزد اميرالمؤمنين عليه الصلاة و السلام فرستاد و عده اي کمک نيز به همراهش قرار داد . او درب خانه حضرت آمد و اجازه  ورود  خواست ، ولي حضرت به آنان اجازه نداد . ( قنفذ همان جا ماند و ) اصحاب قنفذ به نزد ابوبکر و عمر برگشتند در حاليکه آن دو در مسجد نشسته بودند و مردم اطرافشان بودند .  گفتند : به ما اجازه داده نشد.

 



 منابع اهل سنت

 



ابن قتبية دينوري مي نويسد :

 



فأتى عمر أبا بكر ، فقال له : ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة ؟ فقال أبو بكر لقنفد وهو مولى له : اذهب فادع لي عليا ، قال فذهب إلى علي فقال له : ما حاجتك ؟ فقال يدعوك خليفة رسول الله ، فقال علي : لسريع ما كذبتم على رسول الله . فرجع فأبلغ الرسالة ، قال : فبكى أبو بكر طويلا . فقال عمر الثانية : لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة ، فقال أبو بكر رضي الله عنه لقنفد : عد إليه ، فقل له : خليفة رسول الله يدعوك لتبايع ، فجاءه قنفد ، فأدى ما أمر به ، فرفع علي صوته فقال سبحان الله ؟ لقد ادعى ما ليس له ، فرجع قنفد ، فأبلغ الرسالة ، فبكى أبو بكر طويلا .

 



الإمامة  و السياسة ـ تحقيق الزيني ـ ج 1 ، ص 19 و 20 ، باب كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه .

 



عمر پيش ابوبکر آمد و گفت : آيا از اين فرد متخلف (حضرت علي عليه السلام ) بيعت نمي گيري ؟ ابوبکر به قنفذ که آزاد شده وي بود گفت : به دنبال علي برو و به او بگو بيايد . قنفذ پيش علي ( عليه السلام ) رفت ، علي ( عليه السلام ) به او فرمود : چه کاري با من داري ؟ قنفذ جواب داد : خليفه رسول الله خواسته است که پيش او بروي ، علي ( عليه السلام ) فرمود : چقدر زود به پيامبر خدا ( صلي الله عليه و آله ) دروغ بستيد . قنفذ پيش ابوبکر آمد و فرمايش علي     ( عليه السلام ) را به او ابلاغ کرد ، ابوبکر مدتي گريه کرد .

 



عمر براي بار دوم گفت : به کسي که از بيعت تو خودداري کرده فرصت مده .

 



 ابوبکر به قنفذ  گفت : نزد علي برو و به او بگو خليفه رسول خدا تو را به  بيعت با خود فرا مي خواند . قنفذ پيش علي ( عليه السلام ) رفت ، و پيغام ابوبکر را به ايشان عرض کرد ، علي ( عليه السلام ) با صداي بلند  فرمود : سبحان الله ( ابوبکر ) خلافت و جانشيني را ادعا    مي کند که از آن او نيست و ارتباطي به او ندارد . قنفذ پيش ابوبکر آمد و فرمايش علي ( عليه السلام ) را به او ابلاغ کرد ، ابوبکر مدتي گريه کرد .

 




 



بلاذري مي نويسد :

 



إن أبابکر أرسل إلي علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ...

 



انساب الاشراف، بلاذرى، ج1، ص586.

 



«ابو بکر به دنبال علي براي بيعت کردن فرستاد چون على(عليه السلام) از بيعت با ابوبكر سرپيچى كرد، عمر آمد ...

 



آلوسي به نقل از کتاب ابان بن عياش اين روايت را مي آورد و سند آن را نيز رد نمي کند

 



وفي " كتاب أبان بن عياش " أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه بعث إلى علي قنفذا حين بايعه الناس ولم يبايعه علي وقال : انطلق إلى علي وقل له أجب خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق فبلغه فقال له : ما أسرع ما كذبتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتددتم والله ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم غيري ...

 



تفسير الروح و المعاني  - الآلوسي - ج 3 - ص 124

 



زماني که مردم با ابوبکر بيعت کردند و علي بيعت نکرد ، ابوبکر قنفذ را به محضر علي  ( عليه السلام ) فرستاد و گفت : به دنبال علي برو و به او بگو خليفه رسول خدا صلي الله عليه (وآله) و سلم را اجابت کن . قنفذ پيش علي ( عليه السلام ) رفت ، و پيغام ابوبکر را به ايشان عرض کرد . علي ( عليه السلام ) فرمود : چقدر زود به پيامبر خدا صلي الله عليه (وآله) و سلم دروغ بستيد و مرتد شديد ، به خدا قسم  پيامبر ، غير از من کسي را به خلافت منسوب نکرد ...

 



هجوم دوم

 



درهجوم دوم دشمنان بعد از آتش زدن درب بيت وحي و جسارت به ساحت مقدس صديقه طاهره صلوات الله و سلامه عليها با برخورد شديد آقا امير المؤمنين عليه السلام مواجه شدند و موفق نشدند حضرت امير صلوات الله و سلامه عليه را براي بيعت به مسجد ببرند .

 



سليم بن قيس هلالي مي نويسد :

 



فقال عمر : اذهبوا ، فإن أذن لكم وإلا فادخلوا عليه بغير إذن فانطلقوا فاستأذنوا ، فقالت فاطمة عليها السلام : ( أحرج عليكم  أن تدخلوا على بيتي بغير إذن ) . فرجعوا وثبت قنفذ الملعون . فقالوا : إن فاطمة قالت كذا وكذا فتحرجنا أن ندخل بيتها بغير إذن .

 



 فغضب عمر وقال : ما لنا وللنساء ثم أمر أناسا حوله أن يحملوا الحطب فحملوا الحطب وحمل معهم  عمر ، فجعلوه حول منزل علي وفاطمة وابناهما عليهم السلام .

 



ثم نادى عمر حتى أسمع عليا وفاطمة عليهما السلام : ( والله لتخرجن يا علي ولتبايعن خليفة رسول الله وإلا أضرمت عليك بيتك النار ) فقالت فاطمة عليها السلام : يا عمر ، ما لنا ولك ؟ فقال : افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم .

 



فقالت : ( يا عمر ، أما تتقي الله تدخل على بيتي ) ؟ فأبى أن ينصرف . ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت : ( يا أبتاه يا رسول الله ) فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت : ( يا أبتاه ) فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت : ( يا رسول الله ، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر ) .

 



کتاب سليم بن قيس هلالي ـ به تحقيق اسماعيل انصاري زنجاني ـ ص 149 و150 ؛ باب قضايا السقيفة علي لسان سلمان الفارسي .

 



عمر گفت: برويد اگر به شما اجازه داد وارد شويد، وگرنه بدون اجازه وارد شويد آنها آمدند و اجازه خواستند. حضرت زهرا سلام الله عليها  فرمود: « به شما اجازه نمي دهم  بدون اجازه وارد خانه ي من شويد » . بار ديگر بازگشتند، ولي قنفذ ملعون آنجا ماند.

 



آنها ( به ابوبکر وعمر) گفتند: فاطمه سلام الله عليها چنين گفت وما از اينکه بدون اجازه وارد خانه اش شويم خود داري کرديم . عمر عصباني  شد و گفت: ما را با زنها چه کار است؟!

 



سپس عمر به مردمي که اطرافش بودند دستور داد تا هيزم بياورند . آنان هيزم برداشتند  و خود عمرنيز همراه آنان  هيزم برداشت و آنها را اطراف خانه  علي و فاطمه و فرزندانشان عليهم السلام قرار دادند . سپس عمر با صداي بلند بطوريکه علي و فاطمه عليهما السلام بشنوند فرياد زد « به خدا قسم اي علي  بايد خارج شوي و با خليفه ي   پيامبر بيعت کني، وگرنه خانه را با شما به آتش مي کشم » !

 



حضرت زهرا سلام الله عليها  فرمود: اي عمر، ما را با تو چه کاراست ؟  عمر گفت: در را باز کن، وگرنه خانه را با خودتان به آتش مي کشم ! حضرت  فاطمه سلام الله عليها فرمود: آيا از خدا نمي ترسي که  به خانه من هجوم مي آوري؟!  ( کلمات مستدل و در عين حال سوزناک فاطمه سلام الله عليها  در عمر تأثيري نکرد ) و عمر از کار خود منصرف نشد .

 



عمر آتش طلبيد و آن را بر  در خانه شعله ور ساخت ، و سپس  با فشار به درب خانه، داخل شد.

 



حضرت زهرا سلام الله عليها در مقابل او آمد و فرياد زد: «يا ابتا يا رسول الله» ! عمر شمشيرش را که در غلاف بود بلند کرد و به پهلوي حضرت زد .آن حضرت ناله کرد : « يا ابتاه»!  عمر تازيانه را بلند کرد و به بازوي حضرت زد . آن حضرت صدا زد : « يا رسول الله ، ابوبکر و عمر  با بازمانده ات چه بد رفتاري کردند.

 



دفاع امير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليه از ام ابيها فاطمه زهرا سلام الله عليها

 



دفاع علي عليه السلام عن سليلة النبوة


فوثب علي عليه السلام فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه وآله وما أوصاه به ، فقال : ( والذي كرم محمدا بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وآله لعلمت إنك لا تدخل بيتي ) .

 



کتاب سليم بن قيس هلالي ـ به تحقيق اسماعيل انصاري ـ ص 150 ؛ باب قضايا السقيفة علي لسان سلمان الفارسي .

 



(با مشاهده ي اين جريان)  علي عليه السلام ناگهان از جا برخاست  و گريبان عمر را گرفت و او را به شدت کشيد و بر زمين زد و بر بيني و گردنش کوبيد و خواست او را بُکشد . ولي  سخن پيامبرصلي الله عليه و آله و وصيتي را که به او کرده بود  بياد آورد و فرمود: اي پسر صهاک (منظور عمر است) قسم به خدائي که محمّد را به پيامبري مبعوث نمود ، اگر نبود مقدري که از طرف خداوند گذشته و عهدي رسول الله صلي الله عليه و آله با من نموده است ، مي دانستي که تو نمي تواني به خانه ي داخل من شوي »

 



منابع اهل سنت

 



آلوسي به نقل از کتاب ابان بن عياش اين روايت را مي آورد و سند آن را نيز رد نمي کند

 



... وفيه أيضا أنه لما يجب على غضب عمر وأضرم النار بباب علي وأحرقه ودخل فاستقبلته فاطمة وصاحت يا أبتاه ويا رسول الله فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها المبارك ورفع السوط فضرب به ضرعها فصاحت يا أبتاه فأخذ علي بتلابيب عمر وهزه ووجأ أنفه ورقبته ، وفيه أيضا أن عمر قال لعلي : بايع أبا بكر رضي الله تعالى عنه قال : إن لم أفعل ذلك ؟ قال : إذا والله تعالى لأضربن عنقك قال : كذبت والله يا ابن صهاك لا تقدر على ذلك أنت ألأم وأضعف من ذلك .

 



تفسير الروح و المعاني  - الآلوسي - ج 3 - ص 124.

 



و همچنين در کتاب ابان آمده است وقتي ابوبکر براي بيعت به دنبال علي فرستاد و علي قبول نکرد ، عمر عصباني  شد و درب خانه علي را به آتش کشيد و داخل خانه او شد

 



حضرت زهرا سلام الله عليها در مقابل او آمد و فرياد زد: «يا ابتا يا رسول الله» ! عمر شمشيرش را که در غلاف بود بلند کرد و به پهلوي مبارک آن حضرت زد و تازيانه را بلند کرد و به بازوي حضرت زد . آن حضرت صدا زد : « يا ابتاه »

 



(با مشاهده ي اين جريان)  علي عليه السلام ناگهان از جا برخاست  و گريبان عمر را گرفت و او را به شدت کشيد و بر زمين زد و بر بيني و گردنش کوبيد .

 



آلوسي مي افزايد :

 



و همچنين در کتاب ابان آمده است : عمر به علي ( عليه السلام ) گفت : با ابوبکر بيعت کن . علي ( عليه السلام ) فرمود : اگر اين کار را نکنم چکار مي کنيد ؟ عمر گفت : قسم به خدا گردنت را مي زنيم . علي ( عليه السلام ) فرمود : قسم به خدا دروغ مي گويي ، اي پسر صهاک تو قدرت چنين کاري نداري و ضعيف تر از آني که بخواهي گردن مرا بزني .

 




 



شهر ستاني از علماي اهل سنت مي نويسد :

 



فقال أي النظام إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح أحرقوا دارها بمن فيها وما كان في الدار غير علي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، انتهى وفي ذيل الصفحة زيادة هذه الكلمة ( ألقت المحسن من بطنها )

 



الملل والنحل للشهرستاني المتوفى سنة 548 ( ص 83 طبع مصر تحت إشراف محمد فتح الله بدران ) نقلا عن النظام

 



نظام گفته است که عمر در روز بيعت به شکم فاطمه ( عليها السلام) ضربه زد که منجربه سقط شدن نوزاد وي از شکمش شد . و فرياد مي زد اين خانه را با هر که در آن است به آتش بکشيد ؛ و در خانه به جز علي و فاطمه و حسن و حسين کسي نبود .

 



اين نقل تمام شد و در پايين همين صفحه کلمات ديگري دارد که : محسن را از شکمش سقط کرد .

 



«مسعودى  شافعي » در كتاب «اثبات الوصيه» آورده است:

 



فهجموا عليه و أحرقوا بابه و استخرجوه منه كرهاً وضغطوا سيّدة النساء بالباب حتّى أسقطت محسناً.

 



  اثبات الوصيه، مسعودى، ص 143.

 



«... پس قصد خانه على كردند و بر او هجوم آوردند و در خانه اش را آتش زدند و او را به زور از خانه بيرون آوردند».

 



تقي الدين سبکي در کتاب الطبقات الشافعية نام او را در زمره علماي شافعي مذهب مي آورد .

 



الطبقات الشافعية ج3 ، ص 456 و 457 ، رقم 225، چاپ دار احياء الکتب العربية .

 



«مقاتل بن عطيه» در كتاب «الامامة و الخلافة» مى نويسد:

 



«ان ابابكر بعد ما اخذ البيعة لنفسه من الناس بالارحاب و السيف و القوة ارسل عمر، و قنفذاً و جماعة الى دار على و فاطمه(عليهما السلام) و جمع عمر الحطب على دار فاطمة(عليها السلام) و احرق باب الدار».

 



  الامامة و الخلافة، مقاتل بن عطيه، ص160 و 161 با مقدمه دكتر حامد داود.

 



هنگامى كه ابوبكر از مردم با تهديد و شمشير و زور بيعت گرفت، عمر و قنفذ و جماعتى را به سوى خانه على و فاطمه(عليهما السلام) فرستاد، و عمر هيزم فراهم كرد و در خانه را آتش زد.

 



ابن أبي شيبه (متوفي :239هـ . ق) (از استاتيد محمد بن اسماعيل بخاري) در كتاب المصنف مي‌ نويسد :

 



أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله ( ص ) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله ( ص ) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ( ص ) ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاؤوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ... .

 



المصنف ، ج8 ، ص 572 .

 



هنگامى كه مردم با ابى بكر بيعت كردند ، على و زبير در خانه فاطمه به گفتگو و مشاوره مى پرداختند ، و اين مطلب به عمر بن خطاب رسيد . او به خانه فاطمه آمد ، و گفت : اى دختر رسول خدا ! محبوب ترين فرد براى ما پدر تو است و بعد از پدر تو خود تو !!! ولى سوگند به خدا اين محبت مانع از آن نيست كه اگر اين افراد در خانه تو جمع شوند من دستور دهم خانه را بر آنها بسوزانند .

 



اين جمله را گفت و بيرون رفت ، وقتى على (عليه السلام) و زبير به خانه بازگشتند ، دخت گرامى پيامبربه على (عليهم السلام) و زبير گفت: عمر نزد من آمد و سوگند ياد كرد كه اگر اجتماع شما تكرار شود ، خانه را بر شماها بسوزاند ، به خدا سوگند! آنچه را كه قسم خورده است انجام مى دهد .

 




 



«بلاذرى» در كتاب «انساب الاشراف» مى نويسد:

 



إن أبابکر أرسل إلي علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر و معه فتيلة . فتلقته فاطمة علي الباب فقالت فاطمة : يابن الخطاب ! أتراک محرّقا عليّ بابي ؟! قال : نعم ، و ذلک أقوي فيما جاء به أبوک .

 



انساب الاشراف، بلاذرى، ج1، ص586.

 



«ابو بکر به دنبال علي براي بيعت کردن فرستاد چون على(عليه السلام) از بيعت با ابوبكر سرپيچى كرد، عمر با شعله آتش به سوى خانه فاطمه(عليها السلام) رفت. فاطمه(عليها السلام)پشت در خانه آمد و گفت: اى پسر خطّاب! آيا تويى كه مى خواهى درِ خانه را بر من آتش بزنى؟ عمر پاسخ داد: آرى! اين كار آنچه را كه پدرت آورده محكم تر مى سازد» .

 



ابن قتيبة دينوري مي نويسد :

 



وإن أبا بكر رضي الله عنه تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه ، فبعث إليهم عمر ، فجاء فناداهم وهم في دار علي ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال : والذي نفس عمر بيده . لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها ، فقيل له يا أبا حفص . إن فيها فاطمة ؟ فقال وإن ، فخرجوا فبايعوا إلا عليا فإنه زعم أنه قال : حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن ، فوقفت فاطمة رضي الله عنها على بابها ، فقالت : لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم ، تركتم رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة بين أيدينا ، وقطعتم أمركم بينكم ، لم تستأمرونا ، ولم تردوا لنا حقا .

 



الإمامة و السياسة ـ  تحقيق « الزيني » ـ  ج 1 ، ص 19 ، باب كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. 

 



ابوبکر در مورد کساني که همراه علي بودند  و از بيعت با او خودداري کرده بودند پرسش کرد هنگامي که فهميد آنها در خانه  علي ( عليه السلام ) گرد آمده اند ، عمر را به دنبال آنها فرستاد ، عمر به درب خانه علي ( عليه السلام ) آمد و آنها را صدا زد تا بيرون بيايند و با ابوبکر بيعت کنند ، ولي آنان از اين کار خودداري نمودند  ، عمر هيزم طلب کرد وگفت: قسم به خدايي که جان عمر در دست اوست يا از خانه خارج شويد و يا اينکه خانه را با تمامي ساکنين آن به آتش مي کشم ، به او گفتند : اي عمر ، فاطمه در اين خانه است ؟! گفت : باشد  حتي اگر فاطمه هم باشد من تصميم خود را عملي مي کنم ، پس بجز علي ( عليه السلام ) همگي خارج شدند و بيعت کردند . اين چنين گمان مي شود که علي ( عليه السلام ) سوگند ياد کرده بود که ( از خانه بيرون نيايد و )  عبا بر دوش نيندازد تا وقتي که قرآن را گرد آوري کند .

 



فاطمه ( سلام الله عليها ) جلوي درب ايستاد و فرمود : براي من ديدار هيچ مردمي همچون شما ، بد و نفرت انگيز نيست . جنازه رسول خدا صلي الله عليه (وآله) وسلم را بر روي دستان ما تنها گذاشتيد و کار خلافت را ميان  خود  قطعه قطعه کرديد ، و در اين خصوص از ما جويا نشديد ، و حق را به ما بازنگردانديد .   

 



 

 



«تاريخ طبرى» نوشته است كه عمر گفت:

 



 «و لله لاحرقنّ عليكم او لتخرجنّ الى البيعة».

 



  تاريخ طبرى، ج2، ص443. 


به خدا قسم يا خانه را بر شما مى سوزانم يا اين كه جهت بيعت خارج مى شويد.

 




 



عمر رضا کحالة مي نويسد :

 



وتفقد أبو بكر قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس، والزبير وسعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة، فبعث أبو بكر إليهم عمر بن الخطاب، فجاءهم عمر فناداهم وهم في دار فاطمة، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها. فقيل له: يا أبا حفص إنّ فيها فاطمة، فقال: وإن....

 



اعلام النساء : ج 4 ، ص 114.

 



ابو بکر عمر را به دنبال عده اي که از بيعت با او سرباز زده بودند _ از جمله عباس و زبير و سعد بن عبادة _ و نزد آقا امير المؤ منين علي عليه السلام در خانه حضرت زهرا تحصن کرده بودند فرستاد ، عمر آمد و آنها را صدا زد که بيرون بيايند آنها در خانه بودند و از بيرون آمدن ابا کردند ، عمر هيزم طلب کرد و گفت : قسم به آنکه جان عمر در دست اوست يا بيرون بيائيد و يا اينکه خانه را با اهلش به آتش مي کشم . به گفته شد اي اباحفص (کنيه عمر) در اين خانه فاطمة است ، او گفت اگرچه فاطمه هم باشد ( خانه را به آتش مي کشم ) .

 



ابن عبدالبر قرطبى مي گويد :

 



« فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها »

 



الاستيعاب، ابن عبدالبر قرطبى، ج3، ص975 ؛  المصنف، ابن ابى شيبه، ج8، ص572 . «و ايم الله ليمضين لما حلف عليه»   ابن ابي شيبة از قول حضرت فاطمه سلام الله عليها _خطاب به کساني که در خانه ايشان جمع شده بودند _ نقل مي کند که ايشان فرمودند: به خدا قسم براى پيش رفتن تا اين مرحله ( آتش زدن خانه)واقعاً آماده و مصمّم است . كنز العمال، متقى هندى، ج5، ص651 ؛ نهاية الارب، نويرى، ج12، ص40 

 



پس فاطمه  به ايشان گفت : عمر به نزد من آمد و قسم خورد که اگر دوباره به اينجا آمديد قسم به خداوند که چنين و چنان مي کنم . و قسم به خدا که وي چنين خواهد کرد .

 



«ابن شحنه» نوشته است:

 



«ثم ان عمر جاء الى بيت فاطمة ليحرقه على من فيه...».

 



  تاريخ ابن شحنه، ذيل كامل فى التاريخ، ابن اثير، ج7، ص164.

 



عمر به سوى خانه فاطمه(عليها السلام)آمد تا خانه را بر ساكنان آن آتش بزند...

 




 



مشابه اين روايت در «كنز العمال»، «المغنى» و «السقيفة» آمده است.

 



کنز العمال، متقى هندى، ج3، ص140 المغنى، قاضى عبد الجبار، ج2، ص335 السقيفة، ابوبكر جوهرى، به نقل ابن ابى الحديد، ج2، ص46-45.

 



ابو وليد محمد بن شحنه حنفي (817هـ .ق) مي نويسد :

 



ثم إن عمر جاء إلى بيت علي ليحرقه على من فيه فلقيته فاطمة ( عليها السلام ) . فقال : ادخلوا فيما دخلت فيه الأمة .

 



روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخرـ هامش الكامل لابن الأثيرـ ، ج11 ، ص 113،ط الحلبي ، الأفندي سنة 1301 .

 



عمر به خانه علي آمد تا آن را با کساني که در آن بودند به آتش بکشد ، پس فاطمه او را ديد ؛ عمربه او گفت : درآن چيزي که همه امت در آن وارد شدند ، وارد شويد (بيعت با ابوبکر) .

 




 



محمد حافظ ابراهيم (1287-1351هـ .ق )

 




محمد حافظ ابراهيم ، شاعر مصري كه به شاعر نيل شهرت دارد ، ديواني دارد كه در ده جلد چاپ شده است . وي در قصيده معروف به «قصيده عمريّة» ، يكي از افتخارات عمر بن خطاب اين دانسته كه در خانه علي عليه السلام آمد و گفت : اگر بيرون نياييد و با ابوبكر بيعت نكنيد ، خانه را به آتش مي‌كشم ولو دختر پيامبر در آن جا باشد .

 



جالب آن است كه وي قصيده‌اش را در يك جلسه بزرگ قرائت كرد و حضار نه تنها بر او خرده نگرفتند ؛ بلكه تشويق كردند و به وي مدال افتخار نيز دادند .

 



وي در اين قصيده مي‌گويد :

 



        وقولة  لعلي  قالها عمر  أكرم         بسامعـها  أعظـم  بملقيـها

 



        حرقت دارك لا أبقي عليك  بها         إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها

 



        ما كان غير أبي حفص بقائلها          أمام فارس عدنان وحاميها .

 



ديوان محمد حافظ ابراهيم ، ج1 ،‌ ص82 .

 



و گفتاري كه عمر آن را به علي (عليه السلام) گفت به چه شنونده بزرگواري و چه گوينده مهمي ؟!

 



به او گفت : اگر بيعت نكني ، خانه‌ات را به آتش مي‌كشم و احدي را در آن باقي نمي‌گذارم؛ هر چند دختر پيامبر مصطفي در آن باشد .

 



جز ابو حفص (عمر) كسي جرأت گفتن چنين سخني را در برابر شهسوار عدنان و مدافع وي نداشت .

 



«عبدالفتاح عبدالمقصود» انديشمند معاصر اهل سنت و محقق آزادانديش مصرى  داستان هجوم به خانۀ وحي را در دو مورد از كتاب خود آورده است كه ما به آن‌ها اشاره مي‌كنيم :

 



إنّ عمر قال : والذي نفسي بيده ، ليخرجنَّ أو لأخرقنّها علي من فيها ... ! قالت له طائفة خافت الله ورعت الرسول في عقبة : يا أبا حفص ! إن فيها فاطمة ... ! فصاح لا يبالي : و إن ... ! واقترب وقوع الباب ، ثم ضربه واقتحمه ... وبدا له عليّ ... . ورنّ حينذاك صوت الزهراء عند مدخل الدار ... فإن هي إلاّ رنة استغاثة أطلقتها : يا أبت رسول الله ...

 



تستعدي بها الراقد بقربها في رضوان ربّه علي عسف صاحبه ، حتي تبدّل العاتي المدل غير إهابه ، فتبدّد علي الأثر جبروته ، وذاب عنفه وعنفوانه ، و ودّ من خزي لو يخرَّ صعقاً تبتلعه مواطئ قدميه ارتداد هدبه اليه ... .

 



وعند ما نكص الجمع ، وراح يفرّ كنوافر الظباء المفزوعة أمام صيحة الزهراء ، كان عليّ يقلّب عينيه من حسرة وقد غاض حلمه ، وثقل همّه ، وتضبضت أصابع يمينه علي مقبض سيفه كهمّ من غيظه أن تغوض فيه ... .

 



الإمام علي بن أبي طالب ، عبد الفتاح عبد المقصود ، ج4 ، ص274-277 .

 



عمر گفت : قسم به كسي كه جان عمر در دست او است ، بيرون بياييد و الا خانه را بر سر ساكنانش به آتش مي‌كشم ! گروهي كه از خدا مي‌ترسيدند و حرمت پيامبر را در نسل او نگه مي‌داشتند ، گفتند : اي أبا حفص ! فاطمه در اين خانه است . و او بي پروا فرياد زد : باشد ! عمر نزديك آمد و در زد ، سپس با مشت و لگد در كوبيد تا به زور وارد شود ، علي (عليه السلام) پيدا شد .

 



صداي ناله زهرا در آستانه خدا بلند شد . آن صدا ، طنين استغاثه‌اي بود كه دختر پيامبر سر داده و مي‌گفت : پدر ! اي رسول خدا ...

 



مي‌خواست از دست ظلم يكي از اصحابش او را كه در نزديكي وي در رضوان پروردگارش خفته بود ، برگرداند ، تا كه سركش گردن فراز بي پروا را به جاي خود نشاند و جبروتش را زايل سازد و شدّت عمل و سختگيريش را نابود كند و آرزو مي‌كرد قبل از اين كه چشمش به وي بيفتد ، صاعقه‌اي نازل شده او را در يابد .

 



وقتي جمعيت برگشت و عمر مي‌خواست همچون آهوان رميده ، از برابر صيحه زهراء فرار كند ، علي از شدت تأثير و حسرت با گلوي بغض گرفته و اندوهي گران ، چشمش را در ميان آنان مي‌گردانيد و انگشتان خود را بر قبضه شمشير فشار مي‌داد و مي‌خواست از شدت خشم در آن فرو رود .


در جاي ديگر مي نويسد :

 



و هل علي السنة الناس عقال يمنعها أن تروي قصة  حطب أمر به ابن خطاب فأحاط بدار فاطمة ، و فيها علي و صحبه ، ليکون عدة الاقناع أو عدة الايقاع ؟..


علي أنّ هذه الأحايث جميعها و معها الخطط المدبرة أو المرتجلة کانت کمثل الزبد ، أسرع إلي ذهاب و معها دفعة إبن الخطاب !..  

 



أقبل الرجل ، مخقاً مندلع الثورة ، علي دار علي و قد ظاهره معاونوه و من جاء بهم فاقتحموها أو شکوا علي الإقتحام .

 



فاذا وجه کوجه رسول الله يبدو بالباب ـ حائلا من حزن ، علي قسماته خطوط آلام و في عينيه لمعات دمع ، و فوق جبينه عبسة ( يا عسبة ) غضب فائر و حنف ثائر ...

 



و توقف عمر من خشيته واحت دفعته شعاعا . توقف خلفه ـ امام الباب ـ صحبه الذين جاء بهم ، إذا رأوا حيالهم صورة الرسول تطالعهم من خلال وجه حبيبته الزهراء . و غضوا الأبصار ، من خزي أو من استحياء ؛ ثم ولت عنهم عزمات القلوب و هم يشهدون فاطمة تتحرک کالخيال ، وئيدا  وئيدا ، بخطولت المحزونة الثکلي ، فتقترب من ناحية قبر أبيها ... وشخصت منهم الأنظار و أرهفت الأسماع اليها ، و هي ترفع صوتها الرقيق الحزين النبرات تهتف بمحمد الثلوي بقربها تناديه باکية مرير البکاء :

 



« يا أبت رسول الله ...   يا أبت رسول الله ... »

 



فکأنما زلزلت الأرض تحت هذا الجمه الباغي ، من رهبة النداء .

 



واحت الزهراء و هي تستقبل المثوي الطاهر تستنجد بهذا الغاءب الحاضر :

 



« يا أبت يا رسول الله ... ماذا لقينا بعدک من إبن الخطاب ، و إبن أبي قحافة !؟ . فما ترکت کلماتها إلا قلوبا صدعها الحزن ، و عيونا جرت دمعا ، و رجالا ودوا لو استطاعوا أن يشقوا مواطئ أقدامهم ، ليذهبوا في طوايا الثري مغيبين . 

 



   1. المجموعةالکاملة الامام على بن ابيطالب، عبدالفتاح عبدالمقصود، ترجمه سيد محمود طالقانى، ج1، ص190 تا 192. 

 



مگر دهان مردم بسته و بر زبانها بند است كه داستان هيزم را بازگو نكنند؟ قصه هيزمي که زاده خطاب دستور داده بود که در درب خانه فاطمه جمع کنند .

 



آري زاده خطاب دور خانه را که علي و اصحابش در آن بودند محاصره کرد تا بدينوسيله آنانرا قانع سازد يا بيمحابا بتازد !

 



همه اين داستانها با نقشه اي از پيش طرح شده يا ناگهاني پيش آمد . مانند کفي روي موج ظاهر شد و اندکي نپائيد که همراه جوش و خروش عمر از ميان رفت ! ... اين مرد خشمگين و خروشان به سوي خانه علي روي آورد و همه همدستانش دنبال او به راه افتادند و به خانه هجوم آوردند يا نزديک بود هجوم آورند ، ناگهان چهره اي چون  چهره رسول خدا ميان در آشکار شد ـ چهره ايکه پرده اندوه آنرا گرفته  آثار رنج و مصيبت بر آن آشکار است ، در چشمهايش قطرات اشک مي درخشد و بر پيشاني اش گرفتگي غضب هويدا بود ... عمر به جاي خود خشک شد و آن جوش و خروشش چون موج از ميان رفت ، همراهانش که دنبالش به راه افتاده بودند  پشت سرش در مقابل در بُهت زده ايستادند ، زيرا روي رسول خدا را از خلال روي حبيبه اش زهرا (سلام الله عليها) ديدند ، سرها از شرمندگي و حيا به زير آمد و چشمها پوشيده شد ، ديگر تاب از دلها رفت همينکه ديدند فاطمه مانند سايه اي حرکت کرد و با قدمهاي حزن زده لرزان اندک اندک به سوي قبر پدر نزديک شد ... چشمها و گوشها متوجه او گرديد ، ناله اش بلند شد باران اشک مي ريخت و با سوز جگر پي در پي پدرش را صدا مي زد

 



« بابا اي رسول خدا ... اي بابا رسول خدا ! ... »

 



گويا از تکان اين صدا زمين زير پاي آن گروه ستم پيشه  به لرزه درآمد ... باز زهرا نزديک تر رفت و به آن تربت پاک روي آورد و همي به آن غايب حاضر استغاثه مي کرد :

 



«بابا اي رسول خدا... پس از تو از دست زاده خطاب وزاده ابي قحافة چه برسر ما آمد!» ديگر دلي نماند که نلرزد و چشمي نماند که اشک نريزد ، آن مردم آرزو مي کردند که زمين شکافته  شود و در ميان خود پنهانشان سازد .

 



ترجمه  برگرفته شده از کتاب علي بن ابي طالب تاريخ تحليلي نيم قرن اول اسلام ـ ترجمه المجموعة الکاملة الامام على بن ابيطالب، عبدالفتاح عبدالمقصود ـ  مترجم سيد محمود طالقانى ، ج 1 ، ص 326 تا 328 ، چاپ سوم ، چاپخانه افست حيدري .

 



1 . عبدالفتاح عبدالمقصود، از دانشمندان سنى مذهب و نويسندگان برجسته مصر به حساب مى آيد كه به هر دو لغت فصيح عربى و زبان عاميانه شعر سروده است. در سال 1912 ميلادى در اسكندريه مصر متولد شد.او تحصيلات دانشگاهى اش را در رشته تاريخ اسلامى در مصر انجام داد. مدتى رييس دفتر معاون رييس جمهورى (حسن ابراهيم) و مدير كتابخانه نخست وزيرى مصر بود و همچنين مؤسس و عضو هيأت تحريريه مجله «الحديث» در اسكندريه شد و در نهايت رييس دفتر نخست وزير مصر (محمد صدقى سليمان) گرديد.

 



همچنين وى از جمله مؤلفين كتابهاى درسى رشته تاريخ و جغرافيا و علوم اجتماعى در مصر بوده است. علاوه بر اينها وى داراى تأليفات متعددى است كه از جمله مى توان كتابهاى «ابناءنا مع الرسول»، «يوم كيوم عثمان»، «صليبيه الى الأبد»، «الزهراء ام ابيها»، «الامام على بن ابى طالب»، «السقيفة و الخلافة» و... نام برد.

 



بزرگترين و مهمترين اثر وى همان كتاب «الامام على بن ابيطالب» در 9 جلد مى باشد كه آن را در مدت سى سال نگاشته است. در اين كتاب وى با بصيرت و ژرف نگرى خاص، درهاى نوينى از تحقيق را در تاريخ تحليلى اسلام گشوده و بسيارى از پرده هاى ابهام را از ميان برداشته است. او با شهامتى بزرگ و ستودنى كه شايسته هر محقق آزادانديش است تاريخ و شخصيتهاى آن را از درون هاله تقديس و تنزيه كه جز به بهاى حق پوشى فراهم نشده بيرون آورد و در معرض نقد و تحليل و استنتاج قرار داد، و در عين پايبندى به مذهب اهل سنت توانست با غلبه بر تعصبات و تعلقات گمراه كننده رايج در طى تحقيق و پژوهش سى ساله اش صادقانه جانب انصاف را رعايت كرده به تحليل علمى تاريخ نيم قرن نخستين اسلامى بپردازد او در قسمتى از نامه اش در مورد ترجمه فارسى اين كتاب مى نويسد:

 



«اين ترجمه وسيله خيرى براى نزديك ساختن مذاهب اسلامى (شيعه و سنى) به يكديگر خواهد گشت، چه شيعه برخلاف تصورش خواهد دانست كه شخصى سنى مانند من درباره امام على(عليه السلام) در كتاب خود چنين انصافى روا داشته است.»

 



هجوم سوم

 



در هجوم سوم دشمن وقتي با مقاومت حضرت زهرا و آقا اميرالمؤمنين صلوات الله و سلامه عليهما مواجه شد بار ديگر وقيحانه به ساحت مقدس ناموس دهر ام ابيها فاطمه زهرا سلام الله عليها جسارت نمودند و  حضرت  امير عليه السلام را به زور به مسجد بردند و بعد از اين هجوم حضرت محسن عليه السلام سقط شد :

 



سليم بن قيس هلالي شيعي مي نويسد :

 



فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي عليه السلام إلى سيفه . فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي عليه السلام إليه بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته . فقال أبو بكر لقنفذ : ( إرجع ، فإن خرج وإلا فاقتحم عليه بيته ، فإن امتنع فاضرم عليهم بيتهم النار ) . فانطلق قنفذ الملعون فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي عليه السلام إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ، فتناول بعضهم سيوفهم فكاثروه وضبطوه فألقوا في عنقه حبلا وحالت بينهم وبينه فاطمة عليها السلام عند باب البيت ، فضربها قنفذ الملعون بالسوط  فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته ، لعنه الله ولعن من بعث به .

 



کتاب سليم بن قيس هلالي ـ به تحقيق اسماعيل انصاري زنجاني ـ ص  150 و 151 ؛ باب قضايا السقيفة علي لسان سلمان الفارسي .

 



عمر فرستاد و کمک خواست. مردم همه آمدند ، تا داخل خانه شدند، و اميرالمؤمنين عليه السلام هم سراغ  شمشيرش رفت .

 



 قنفذ  نزد ابوبکر برگشت در حاليکه مي ترسيد  علي عليه السلام با شمشير سراغش بيايد چرا که از شجاعت و شدت عمل آن حضرت اطلاع داشت .

 



ابوبکر به قنفذ گفت : « برگرد ، اگر علي  از خانه بيرون آمد ( دست نگه دار) و گرنه در خانه اش به او هجوم بياور ، و اگر مانع شد خانه را بر سرشان به آتش بکشيد » !

 



قنفذ ملعون آمد  و با اصحابش بدون اجازه به  خانه هجوم آوردند . علي عليه السلام سراغ شمشيرش رفت ، ولي آنها زودتر به طرف شمشير آن حضرت رفتند ، و با عده زيادشان بر سر او ريختند . عده اي شمشيرها را به دست گرفتند و بر آن حضرت حمله ور شدند و ايشان را گرفتند و بر گردنش طنابي انداختند .

 



مجروح شدن حضرت زهرا سلام الله عليها به دست قنفذ

 



حضرت زهرا سلام الله عليها جلوي درب خانه ، بين مردم و اميرالمؤمنين عليه السلام مانع شد . قنفذ ملعون با تازيانه به آن حضرت زد ، بطوريکه وقتي حضرت زهرا سلام الله عليها از دنيا مي رفت در بازويش بخاطر آن ضربه اثري مثل دستبند بر جاي مانده بود . خداوند قنفذ را و کسي که او را فرستاد لعنت کند .

 



منابع اهل سنت

 



ابن عبدربه در كتاب «العقد الفريد» آورده است:


 ما لفظه في تعداد أسماء جماعة تخلفوا عن بيعة أبي بكر قال : وهم علي والعباس والزبير وسعد بن عبادة أما علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة وقال له إن أبوا فقاتلهم فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة فخرج علي حتى دخل على أبي بكر الخ


ابن عبد ربه وقتي اسامي افرادي را که با ابوبکر بيعت نکرده بودند مي شمرد مي گويد : آنها علي و عباس و زبير وسعد بن عبادة بودند اما علي و عباس و زبير در خانه فاطمه نشسته بودند «ابوبكر به عمر بن خطاب مأموريت داد كه برود و آنان را از خانه بيرون بياورد و به وى گفت: چنانچه مقاومت كردند و از بيرون آمدن خوددارى كردند، با آنان جنگ كن. عمر با شعله آتشى كه همراه داشت و آن را به قصد آتش زدن خانه فاطمه(عليها السلام)برداشته بود، به سوى آنها حركت كرد. فاطمه(عليها السلام)گفت: يابن الخطاب اجيت لتحرق دارنا؟ اى پسرخطاب! آتش آورده اى خانه مرا بسوزانى؟ گفت: بلى، مگر اين كه  به آنچه امت در آن داخل شده اند (بيعت با ابوبكر) شما هم داخل شويد...»

 



العقد الفريد، ابن عبدربه، ج3، ص 63 طبع مصر.

 



اين عبارت را «تاريخ ابوالفداء» نيز ذكر كرده است.

 



ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها وقال إن أبوا فقاتلهم فأقبل عمر بشئ من نار على أن يضرم الدار فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت إلى أين يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا قال نعم أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج حتى أتى أبا بكر فبايعه

 



  تاريخ ابوالفداء، ج1، ص156 طبع مصر بالمطبعة الحسينية  .

 



ابو بکر عمر را به نزد علي و همراهيان وي فرستاد تا ايشان را از خانه فاطمه بيرون آورد ؛ و گفت اگر ممانعت کردند پس با ايشان جنگ بنما . پس عمر با مقداري آتش به سمت ايشان آمد تا خانه را به آتش بکشد . پس فاطمه عليها السلام او را ديد و گفت به کجا مي روي اي فرزند خطاب . آيا آمده اي که خانه ما را به آتش بکشي؟ گفت آري مگر اينکه همان کاري را بنماييد که مردم کردند . پس علي بيرون آمده به نزد ابا بکر رفت پس با وي بيعت نمود.

 



بلاذري مي نويسد :

 



... عن ابن عباس قال: بعث أبو بكر عمرَ بن الخطاب إلى علي رضي الله عنهم حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف، فلما أتاه، جرى بينهما كلام . فقال علي: اجلبْ حلباً لك شطره   . والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤمرك غداً ...وما ننفس على بكر هذا الأمر ولكنا أنكرنا ترككم مشاورتنا، وقلنا: إن لنا حقاً لا يجهلونه. ثم أتاه فبايعه.

 



أنساب الأشراف ج1، ص 253، باب أمر السقيفة .

 



... ابن عباس مي گويد : در زمان بيعت ابوبکر زماني که علي (عليه السلام) با او بيعت نکرد ، ابوبکر عمر بن الخطاب را دنبال ايشان فرستاد و به عمر گفت : علي را به سخت ترين و بدترين وجه ممکن پيش من بياور . در بين راه بين حضرت امير(عليه السلام) و عمر مشاجره اي درگرفت . علي (عليه السلام ) به عمر گفت : شيرخلافت را بدوش ، سهم تو محفوظ است . قسم به خدا حرص و ولع تو براي به حکومت رسيدن ابوبکر به خاطر اينست که او بعد از خودش تو را به جانشيني برگزيند ... سپس آمد و با ابوبکر بيعت نمود .

 



شهادت حضرت محسن صلوات الله و سلامه عليه

 



شهادت حضرت محسن صلوات الله و سلامه عليه بعد از جسارتهايي بود که دزدان خلافت در هجوم سوم بر تنها يادگار رسول خدا صلي الله عليه وآله و سلم روا داشتند .

 



قاتل محسن عليه السلام

 



در مورد سبب شهادت ايشان از سوي علماي شيعه وسني دو دسته روايت نقل شده است ، در دسته اول صدماتي  که قنفذ ملعون  به صديقه طاهره سلام الله عليها وارد کرد به عنوان سبب شهادت بيان شده و در دسته ديگر ضرباتي که عمر  به صديقه طاهره سلام الله عليها وارد کرد به عنوان سبب شهادت حضرت محسن عليه السلام بيان شده است . و علما سبب شهادت ايشان را هر دو امر مي دانند . در اينجا هر دو دسته روايات از منظر شما مي گذرانيم :

 



سليم بن قيس هلالي شيعي مي نويسد :

 



وقد كان قنفذ لعنه الله ضرب فاطمة عليها السلام بالسوط - حين حالت بينه وبين زوجها وأرسل إليه عمر : ( إن حالت بينك وبينه فاطمة فاضربها ) - فألجأها قنفذ لعنه الله إلى عضادة باب بيتها ودفعها فكسر ضلعها من جنبها  فألقت جنينا من بطنها ...

 



كتاب سليم بن قيس - تحقيق اسماعيل الأنصاري زنجاني - ص 153.

 



هنگامي که فاطمه سلام الله عليها خود ميان شوهرش و قنفذ قرار داد ، قنفذ ـ که خدا او را لعنت کند ـ او را با تازيانه زد ، عمر هم پيغام فرستاد که اگر فاطمه بين تو و او (علي عليه السلام) مانع شد او را بزن . قنفذ حضرت زهرا را به سمت چهارچوب در خانه اش کشانيد و در را فشار داد بطوري که استخواني از پهلويش شکست و جنيني که در رحم داشت سقط کرد ...

 



محمد بن جرير طبري شيعي مي نويسد :

 



بسند معتبر عن الصادق ( ع ) :  (. . . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا ... .

 



دلائل الإمامة ص 134، باب حديث فدک ، باب خبر وفاتها و دفنها عليها السلام وما جري لأميرالمؤمنين عليه السلام مع القوم ؛ بحار الأنوار ج 43 ، ص 170، باب 7 حديث رقم 11 .

 



از امام صادق عليه السلام به سند معتبر روايت داريم : ... و سبب وفات ايشان آن بود که قنفذ آزاد شده ابوبکر با غلاف شمشير و به امر وي ضربتي به حضرت زد ، پس محسن را سقط کرد ...

 



ابن شهر آشوب شيعي از کتاب المعارف ابن قتيبة چنين نقل مي کند :

 



« و في معارف القتيبي : إنّ محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي »

 



مناقب آل أبي طالب ، باب مناقب فاطمة الزهراء سلام الله عليها  في حليتها و تواريخها سلام الله عليها ، ج3 ، ص 358.

 



در کتاب المعارف ابن قتيبه آمده است که محسن به سبب زخمي که از قنفذ وارد شد قبل از تولد از دنيا رفت .

 



( ابن شهر آشوب هر چند از علماي بزرگ شيعه است وليکن جمعي از بزرگان رجاليين  اهل سنت وي را توثيق نموده اند . از جمله صفدي در شرح حال ايشان در الوافي بالوفيات مي نويسد : « صدوق اللهجة مليح المحاورة واسع العلم كثير الخشوع والعبادة والتهجد لا يكون إلا على وضوء. أثنى عليه ابن أبي طي في تاريخه ثناء كثير.توفي سنة ثمان وثمانين وخمس مائة » . الوافي  بالوفيات ج2 ، ص 7 ،  ذيل ترجمه : رشيد الدين المازندراني الشيعي محمد بن علي بن شهراسوب - الثانية سين مهملة - أبو جعفر السروري  المازندراني .

 



و همچنين ذهبي در تاريخ الإسلام در حوادث سال 588 که سال وفات ابن شهر آشوب است کلمات ابن ابي طي را  در توثيق ايشان نقل نموده و همچنين ابن حجر عسقلاني در لسان الميزان شرح حال شماره 7889 کلمات ابن ابي طي را  در توثيق ايشان نقل کرده است ) .

 



  شيخ مفيد در اختصاص نقل مي کند :

 



* ( حديث فدك ) * أبو محمد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وجلس أبو بكر مجلسه بعث إلى وكيل فاطمة صلوات الله عليها فأخرجه من فدك فأتته فاطمة عليها السلام فقالت : يا أبا بكر ادعيت أنك خليفة أبي وجلست مجلسه وأنك بعثت إلى وكيلي فأخرجته من فدك وقد تعلم أن رسول الله الله صلى الله عليه و آله صدق بها علي وأن لي بذلك شهودا &hellip فقال علي عليه السلام لها : ائت أبا بكر وحده فإنه أرق من الآخر وقولي له : ادعيت مجلس أبي وأنك خليفته وجلست مجلسه ولو كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها علي فلما أتته وقالت له ذلك ، قال : صدقت ، قال : فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك ، فقال : فخرجت والكتاب معها ، فلقيها عمر فقال : يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك ، فقالت : كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك ، فقال : هلميه إلي ، فأبت أن تدفعه إليه ، فرفسها برجله وكانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها .

 



الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 183 &ndash 185.

 




 



... اما صادق عليه السلام فرمودند : وقتي رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم از دنيا رفتند و ابو بکر به جاي ايشان تکيه زد ، کسي را به نزد نماينده فاطمه زهرا صلوات الله عليها  در فدک فرستاد و او را از آنجا بيرون کرد . پس فاطمه عليها السلام به نزد وي آمده و فرمودند : اي ابو بکر ادعاي جانشيني پدرم را کردي و در جاي وي نشستي ؛ و به نزد نماينده من فرستاده و او را از فدک بيرون کرده اي در حالي که مي داني که پدرم آن را به من بخشيده بود ( و فدک از‌ آن من است ) و من براي اين مطلب شاهد نيز دارم ... پس علي عليه السلام به ايشان فرمود : به نزد خود ابو بکر برو (وقتي که او تنهاست) پس بدرستيکه  او از آن ديگري( عمر) سست تر است . و به او بگو ادعاي جايگاه پدرم را کرده اي و گفته اي  جانشين او هستي  و در جاي او نشسته اي و اگر فدک براي تو بود و من آن را از تو مي خواستم باز هم بايد آن را به من مي دادي ( از باب احترام ). پس وقتي فاطمه زهرا سلام الله عليها به نزد وي رفته و اين کلمات را فرمودند ، ابوبکر گفت : راست مي گويي ؛ پس کاغذي خواست و در آن در مورد باز گرداندن فدک به فاطمه زهرا عليها السلام نوشت .

 



 پس حضرت صادق عليه السلام فرمودند : حضرت فاطمه ( سلام الله عليها )بيرون آمدند و نوشته همراه ايشان بود . پس عمر ايشان را ديد و گفت : اي دختر محمد اين کتابي ( نوشته ) که همراه توست چيست؟ حضرت فرمودند : اين نوشته ايست که ابو بکر آن را در مورد باز گرداندن فدک براي من نوشته است . پس گفت : آن را به من بده ؛ پس حضرت امتناع فرمودند ؛ پس در حاليکه ايشان به فرزندي به نام محسن بار دار بودند عمر با لگد به ايشان زده ، و محسن از شکم ايشان سقط شد ...

 




 



منابع اهل سنت

 



ذهبي در شرح حال « احمد بن محمد السري »مي گويد :


رجل يقرأ عليه انّ عمر رفس فاطمة حتّى أسقطت بمحسن.  

 



ميزان الإعتدال ترجمه 551 « احمد بن محمد السري بن يحيي بن أبي دارم المحدث » ج 1 ، ص 283  ؛ لسان الميزان: ترجمه 824 ، احمد بن محمد ج1 ، ص 268.

 



شخصي روايت براي وي خواند که عمر چنان به فاطمه لگد زد  که محسن را سقط کرد .


صفدى مي گويد :

 



انّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المحسن من بطنها.

 



الوافى بالوفيات: ج 5 ، ص347.

 



عمر در روز بيعت به شكم فاطمه فشار آورد تا اينکه محسن را از شکم وي انداخت .

 



 جويني « استاد ذهبي » از رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم اينگونه روايت مي کند :

 



......... و إنّي لمّا رأيتها ذکرت ما يصنع بها بعدي ، کأنّي بها و قد دخل الذّل في بيتها و انتُهکَت حُرمتُها و غُصِبَ حقّها و مُنِعَت إرثها و کسر جنبها و أسقطت جنينها و هي تنادي يا محمداه فلا تجاب ...... فتکون أوّل من تلحقني  مِن اهل بيتي  فتقدم  عليّ  محزونة مکروبة مغمومة مقتولة.

 



فرائد السمطين  ج2 ، ص 34 و 35 .

 



من هر زمان او را مي بينم ياد آن چيزي مي افتم که بعد از من با وي رخ خواهد داد . انگار که من او را مي بينم که ذلت در خانه وي داخل شده است وحرمتش شکسته شده است و حقش غصب گرديده است و از ارثش محروم گرديده است و پهلويش شکسته شده است و فرزند در شکمش سقط شده است در حاليکه صدا مي زند يا محمداه ولي کسي جواب وي را نمي دهد ... پس او اولين کسي که از خانواده ام به من خواهد پيوست . پس به نزد من مي آيد در حاليکه اندوهگين و سختي کشيده و غمگين است و کشته شده است .

 



بيعت اجباري

 



إبراهيم بن سعيد الثقفي شيعي مي نويسد :

 



وقد روى إبراهيم بن سعيد الثقفي ، قال : حدثنا أحمد بن عمرو البجلي ، قال : حدثنا أحمد بن حبيب العامري ، عن حمران بن أعين عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال:( والله ما بايع علي عليه السلام حتى رأى الدخان قد دخل عليه بيته ) .

 



الشافي في الامامة - الشريف المرتضى - ج 3 - ص 241


إبراهيم بن سعيد الثقفي از آقا امام صادق عليه السلام نقل مي کند که حضرت فرمودند :‌ قسم  به خدا علي ( عليه السلام ) ( با اهل سقيفه ) بيعت نکرد ، تا زماني که ديد دود ( و آتش) وارد خانه اش شده است .

 



سليم بن قيس هلالي مي نويسد :

 



بيعة أمير المؤمنين عليه السلام بالجبر والإكراه

 



ثم انطلق بعلي عليه السلام يعتل عتلا  حتى انتهي به إلى أبي بكر ، و عمر قائم بالسيف على رأسه ، وخالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل والمغيرة بن شعبة وأسيد بن حضير وبشير بن سعيد وسائر الناس جلوس حول أبي بكر عليهم السلاح

 



کتاب سليم بن قيس هلالي ـ تحقيق اسماعيل انصاري ـ ص 151 و 152 ؛ باب قضايا السقيفة علي لسان سلمان الفارسي .

 



سليم در ادامه مي نويسد :

 



سپس علي عليه السلام را بردند  و به شدت او را مي کشيدند ، تا آنکه نزد ابوبکر رسانيدند . و اين در حالي بود که عمر بالاي سر ابوبکر با شمشير ايستاده بود ، و خالد بن وليد و ابوعبيدة بن جراح وسالم مولى ابي حذيفة ومعاذ بن جبل و مغيرة بن شعبة واسيد بن حضير وبشير بن سعيد و ساير مردم در اطراف ابوبكر نشسته بودند و همگي سلاح به همراه داشتند .

 




 



اگر چهل نفر يار داشتم با شما مي جنگيدم

 



سليم بن قيس هلالي شيعي نقل مي کند

 



أمير المؤمنين عليه السلام يقيم الحجة على قريش

 



قال : فانتهوا بعلي عليه السلام إلى أبي بكر وهو يقول : أما والله لو وقع سيفي في يدي لعلمتم أنكم لن تصلوا إلى هذا أبدا . أما والله ما ألوم نفسي في جهادكم ، ولو كنت استمكنت من الأربعين رجلا لفرقت جماعتكم ، ولكن لعن الله أقواما بايعوني ثم خذلوني .

 



ولما أن بصر به أبو بكر صاح : ( خلوا سبيله ) فقال علي عليه السلام : يا أبا بكر ، ما أسرع ماتوثبتم على رسول الله بأي حق وبأي منزلة دعوت الناس إلى بيعتك ؟ ألم تبايعني بالأمس بأمر الله وأمر رسول الله ؟

 



کتاب سليم بن قيس هلالي ـ به تحقيق اسماعيل انصاري ـ ص 152 ؛ باب قضايا السقيفة علي لسان سلمان الفارسي .

 



سلمان مي گويد : علي عليه السلام را نزد ابوبکر آوردند در حاليکه مي فرمود : به خدا قسم ، اگر شمشيرم در دستم قرار مي گرفت مي دانستيد که هرگز به اين کار دست نمي يافتيد . به خدا قسم خود را در جهاد با شما سرزنش نمي کنم ، و اگر چهل نفر يار داشتم جمعيت شما را متفرق مي ساختم ، ولي خدا لعنت کند اقوامي را که با من بيعت کردند و سپس مرا خوار ( بي اعتنا ) نمودند .

 



ابوبکر تا چشمش به علي عليه السلام افتاد صدا زد : « او را رها کنيد »! علي عليه السلام فرمود : اي ابوبکر ، چه زود جاي پيامبر را ظالمانه غصب کرديد ! تو به چه حقي و با داشتن چه مقامي مردم را به بيعت با خويش دعوت مي کني ؟ آيا ديروز به امر خدا و پيامبر صلي الله عليه وآله با من بيعت نکردي ؟

 



در جاي ديگر مي نويسد :

 



فقال علي عليه السلام : أما والله ، لو أن أولئك الأربعين رجلا الذين بايعوني وفوا لي لجاهدتكم في الله ، ولكن أما والله لا ينالها أحد من عقبكما إلى يوم القيامة .

 



کتاب سليم بن قيس هلالي ـ تحقيق اسماعيل انصاري ـ ص  155 ؛ باب قضايا السقيفة علي لسان سلمان الفارسي .

 



علي عليه السلام فرمود:به خدا قسم،اگر آن چهل نفر که با من بيعت کردند، وفا مي نمودند در راه خدا با شما جهاد مي کردم . ولي به خدا قسم بدانيد که احدي از نسل شما تا روز قيامت به خلافت دست پيدا نخواهد کرد .

 



ابن ابي الحديد شافعي مي نويسد :

 



فقال عمرو : خل بينهم وبين الماء ، فإن عليا لم يكن ليظمأ وأنت ريان ، وفي يده أعنة الخيل ، وهو ينظر إلى الفرات حتى يشرب أو يموت ، وأنت تعلم أنه الشجاع المطرق [ ومعه أهل العراق وأهل الحجاز ] وقد سمعته أنا مرارا وهو يقول : لو استمكنت من أربعين رجلا ( 1 ) يعنى في الأمر الأول !

 



1ـ ابن ابي الحديد مي گويد : و في صفين ( فذكر أمرا ، يعنى لو أن معي أربعين رجلا يوم فتش البيت - يعنى بيت فاطمة ) . شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 3 - ص 320 ، باب [ غلبة معاوية على الماء بصفين ثم غلبة علي عليه بعد ذلك ] ( به نقل از کتاب وقعة صفين ـ نصر بن مزاحم ـ  در کتاب وقعة صفين در ذيل عبارت آمده است وقد سمعته أنا وأنت وهو يقول: لو استمكنت من أربعين رجلا . فذكر أمرا. يعنى لو أن معى أربعين رجلا يوم فتش البيت. يعنى بيت فاطمة . وقعة صفين ج 1 ، ص 163 ؛ بحار الأنوار ج 32 ، ص 440 ، الباب الحادي عشر ، باب بغي معاوية وامتناع أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن تأميره وتوجهه إلى الشام للقائه إلى ابتداء غزوات صفين .

 



ابن ابي الحديد درقضيه بستن آب به روي سپاه اميرالمؤمنين عليه السلام مي نويسد:

 



عمرو بن عاص به معاويه گفت : آب را به روي سپاهيان علي باز کن ، بدان علي تشنه نمي ماند در حاليکه تو سيراب باشي و اين در حالي است که سوارکاران و سپاهيان زيادي در اختيار علي است ، نگاه علي به فرات است تا اينکه از آن بنوشد و يا کشته شود ، و اي معاويه تو مي داني علي فرد  شجاعي  است ( و علاوه بر آن اهل عراق و حجاز نيز به همراه او هستند) و من بارها از او شنيده ام که مي گفت :  اگر ( روزي که به خانه فاطمه هجوم آوردند ) چهل نفر يار داشتم جماعت آنها را متفرق مي کردم .

 




 



سليم در ادامه مي نويسد :

 



ولما انتهى بعلي عليه السلام إلى أبي بكر انتهره عمر وقال له : بايع ودع عنك هذه الأباطيل فقال عليه السلام له : فإن لم أفعل فما أنتم صانعون ؟ قالوا : نقتلك ذلا وصغارا فقال عليه السلام : إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله . فقال أبو بكر : أما عبد الله فنعم ، وأما أخو رسول الله فما نقر بهذا قال : أتجحدون أن رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بيني وبينه ؟ قال : نعم . فأعاد ذلك عليهم ثلاث مرات .

 



کتاب سليم بن قيس هلالي ـ به تحقيق اسماعيل انصاري ـ ص 153 ؛ باب قضايا السقيفة علي لسان سلمان الفارسي .

 



وقتي علي عليه السلام را نزد ابوبکر بردند ، عمر به صورت اهانت آميزي گفت : « بيعت کن و اين اباطيل را رها کن »!

 



علي عليه السلام فرمود : اگر انجام ندهم شما چه خواهيد کرد ؟ گفتند : ترا با ذلت و خواري مي کشيم ! علي عليه السلام فرمود : در اين صورت بنده خدا و برادر پيامبرش را کشته ايد ! ابوبکر گفت : بنده خدا بودن درست است ولي به برادر پيامبر بودنش اقرار نمي کنيم ! علي عليه السلام فرمود : آيا انکار مي کنيد که پيامبر صلي الله عليه و آله بين من و خودش برادري قرار داد ؟ گفتند : «آري» ! و حضرت اين مطلب را سه مرتبه براي ايشان تکرار کرد .

 



آلوسي ـ از علماي اهل سنت ـ به نقل از کتاب ابان بن عياش مي گويد :

 



أن عمر قال لعلي : بايع أبا بكر رضي الله تعالى عنه قال : إن لم أفعل ذلك ؟ قال : إذا والله تعالى لأضربن عنقك قال : كذبت والله يا ابن صهاك لا تقدر على ذلك أنت ألأم وأضعف من ذلك .

 



تفسير الروح المعاني  - الآلوسي - ج 3 - ص 124.

 



عمر به علي ( عليه السلام ) گفت : با ابوبکر بيعت کن . علي ( عليه السلام ) فرمود : اگر اين کار را نکنم چکار مي کنيد ؟ عمر گفت : قسم به خدا گردنت را مي زنيم . علي ( عليه السلام ) فرمود : قسم به خدا دروغ مي گويي ، اي پسر صهاک تو قدرت چنين کاري نداري و ضعيف تر از آني که بخواهي گردن مرا بزني .

 



طبري مي نويسد :

 



... عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لاحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه .

 



تاريخ الطبري  ج 2 ، ص 443 ، حوادث سال 11 ه . ق .

 



... زياد بن کليب گفت : عمر بن خطاب به خانه علي آمد در حاليکه طلحة و زبير و گروهي از مهاجرين در آنجا گرد آمده بودند . عمر گفت : به خدا سوگند خانه را به آتش مي کشم مگر اينکه براي بيعت بيرون بياييد . زبير از خانه بيرون آمد  در حاليکه شمشير کشيده بود ، ناگهان پاي او لغزيد و شمشير از ادستش افتاد ، در اين هنگام ديگران بر او هجوم آوردند و شمشير را از دست او گرفتند .

 



ابن قتيبة دينوري از علماي اهل سنت مي نويسد :

 



وإن بني هاشم اجتمعت عند بيعة الأنصار إلى علي ابن أبي طالب ، ومعهم الزبير بن العوام ... وإنما كان يعد نفسه من بني هاشم ... وأما علي والعباس بن عبد المطلب ومن معهما من بني هاشم فانصرفوا إلى رحالهم ومعهم الزبير بن العوام ، فذهب إليهم عمر في عصابة فيهم أسيد بن حضير وسلمة بن أسلم ، فقالوا : انطلقوا فبايعوا أبا بكر ، فأبوا ، فخرج الزبير بن العوام رضي الله عنه بالسيف ، فقال عمر رضي الله عنه : عليكم بالرجل فخذوه فوثب عليه سلمة بن أسلم ، فأخذ السيف من يده ، فضرب به الجدار ، وانطلقوا به فبايع وذهب بنو هاشم أيضا فبايعوا ... ثم إن عليا كرم الله وجهه أتى به إلى أبي بكر وهو يقول : أنا عبد الله وأخو رسوله ، فقيل له بايع أبا بكر ، فقال : أنا أحق بهذا الأمر منكم ، لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي صلى الله عليه وسلم ، وتأخذونه منا أهل البيت غصبا ؟ ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لما كان محمد منكم ، فأعطوكم المقادة ، وسلموا إليكم الإمارة ، وأنا احتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار نحن أولى برسول الله حيا وميتا فأنصفونا إن كنتم تؤمنون وإلا فبوءوا بالظلم وأنتم تعلمون . فقال له عمر : إنك لست متروكا حتى تبايع ، فقال له علي : احلب حلبا لك شطره ، واشدد له اليوم أمره يردده عليك غدا . ثم قال : والله يا عمر لا أقبل قولك ولا أبايعه . فقال له أبو بكر : فإن لم تبايع فلا أكرهك ، فقال أبو عبيدة بن الجراح لعلي كرم الله وجهه : يا بن عم إنك حديث السن وهؤلاء مشيخة قومك ، ليس لك مثل تجربتهم ، ومعرفتهم بالأمور ، ولا أرى أبا بكر إلا أقوى على هذا الأمر منك ، وأشد احتمالا واضطلاعا به ، فسلم لأبي بكر هذا الأمر ، فإنك إن تعش ويطل بك بقاء ، فأنت لهذا الأمر خليق وبه حقيق ، في فضلك ودينك ، وعلمك وفهمك ، وسابقتك ونسبك وصهرك . فقال علي كرم الله وجهه : الله الله يا معشر المهاجرين ، لا تخرجوا سلطان محمد في العرب عن داره وقعر بيته ، إلى دوركم وقعور بيوتكم ، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس وحقه ، فوالله يا معشر المهاجرين ، لنحن أحق الناس به . لأنا أهل البيت ، ونحن أحق بهذا الأمر منكم ما كان فينا القارئ لكتاب الله ، الفقيه في دين الله ، العالم بسنن رسول الله ، المضطلع بأمر الرعية ، المدافع عنهم الأمور السيئة ، القاسم بينهم بالسوية ، والله إنه لفينا ، فلا تتبعوا الهوى فتضلوا عن سبيل الله ، فتتزدادوا من الحق بعدا . فقال بشير بن سعد الأنصاري : لو كان هذا الكلام سمعته الأنصار منك يا علي قبل بيعتها لأبي بكر ، ما اختلف عليك اثنان .

 



الإمامة و السياسة ـ تحقيق زيني ـ ج1 ، ص 17 تا 19 ، باب تخلف سعد بن عبادة رضي الله عنه عن البيعة و باب إباية علي كرم الله وجهه بيعة أبي بكر رضي الله عنهما .

 



زماني که انصار با ابوبکر بيعت کردند ، بني هاشم و زبير بن عوام ـ که خود را از بني هاشم به شمار مي آورد ـ دور علي بن ابي طالب جمع شدند ... علي و عباس بن عبدالمطلب        ( عموي پيامبر ) و بني هاشم به خانه هايشان ( خانه هاي بني هاشم ) رفتند ،  زبير بن عوام  هم همراه آنها بود عمر به همراه گروهي که أسيد بن حضير  و سلمة بن أسلم جزء آنها بودند سراغ آنها رفتند و گفتند بياييد با ابوبکر بيعت کنيد . آنها از بيعت با ابوبکر خودداري کردند ، زبير با شمشير از خانه خارج شد ( و به آنها حمله ور شد ) عمر گفت : زبير را بگيريد ، أسيد بن حضير به او حمله کرد و شمشيرش را از دستش گرفت و به ديوار زد سپس او را بردند و با ابوبکر بيعت کرد ، بني هاشم هم آمدند و با ابوبکر بيعت کردند ... سپس علي ( عليه السلام ) را نزد ابوبکر آوردند در حالي که مي گفت : من بنده خدا و برادر رسول خدايم ، به او گفتند با ابوبکر بيعت کن ، علي ( عليه السلام فرمود من به امر خلافت از ابوبکر سزاوارترم و با شما بيعت نمي کنم ( واگر قرار بر بيعت باشد ) شما بايد با من بيعت کنيد . وقتي انصار ادعا کردند که بايد خلافت از آن آنان باشد ، شما  در مقابل آنان قرابت و نزديکي با رسول خدا را مطرح کرديد و همين قرابت را مجوز تکيه زدن بر مسند خلافت قلمداد کرديد ، و خلافت را از ما اهل بيت ( نيز ) غصب نموديد . آيا خود را در امر خلافت به صرف اينکه پيامبر از شما بود ( قريشي بود )  بر انصار مقدم نکرديد ؟ آنها هم رهبري جامعه را به شما دادند و خلافت را به شما تسليم کردند . و من هم همان دليلي را که در اخذ خلافت در مقابل انصار به آن تمسک کرديد ، در برابر خودتان اقامه مي کنم : ما در تمامي امور رسول خدا ( اعم از خلافت و غيره ) چه در حال حيات ايشان و چه در زمان وفات ايشان سزاوار تر از ديگرانيم ( زيرا اگر قرابت و نزديکي به رسول خدا ملاک باشد، ما اهل بيت پيامبر از همه مردم به رسول خدا نزديک تر هستيم) . اگر ايمان به خدا داريد در حق ما منصفانه قضاوت کنيد و اگر هم ايمان به خدا نداريد ظلم کنيد در حاليکه مي دانيد اين رفتار شما با ما ظالمانه است . عمر گفت : ما تو را تا زماني که بيعت نکني رها نمي کنيم . علي عليه السلام فرمود : : شيرخلافت را بدوش ، سهم تو محفوظ است و امروز امر خلافت ابوبکر را خوب برايش محکم کن که او بعد از خودش خلافت را به تو برمي گرداند ( و بعد از خودش تو را به خلافت منصوب مي کند ) . سپس فرمود : بخدا قسم اي عمر حرف تو را قبول نمي کنم و با ابوبکر بيعت نمي کنم . ابوبکر گفت : اگر بيعت نمي کني تو را مجبور نمي کنم .

 



ابوعبيدة جراح خطاب به حضرت امير عليه السلام گفت : اي پسر عمو سن تو کم است    ( حضرت در آن موقع 33 ساله بودند ) و آنها در ميان قوم تو ( قريشي ها ) از تو بزرگترند و تجربه و آگاهي آنها ( نسبت به امر خلافت) از تو بيشتر است و من ابوبکر را در اين امر از تو قوي تر مي دانم پس امر خلافت را به او واگذار کن و اگر در آينده تو زنده ماندي  بخاطر فضيلت و برتري ودينداري ، وعلم  و فهم ، وسابقه ات در اسلام  ونسب تو ودامادي پيامبر اکرم  تو براي امر خلافت سزاواري و لياقت آن را داري . سپس علي عليه السلام فرمود : شما را به خدا قسم اي گروه مهاجرين ، خلافت و جانشيني  محمد را از خانه او خارج نکنيد و آن را ( به ناحق) از آن خود نکنيد و اهل بيت او از حق واقعيشان و جايگاه اصلي آنهادر ميان مردم ، محروم نکنيد . به خدا قسم اي گروه مهاجرين ما سزاوار ترين مردم به پيامبر خدا هستيم زيرا ما اهل بيت او هستيم و ما از شماها در امر خلافت و جانشيني رسول خدا سزاوارتريم به خدا قسم (در ميان مردم) تلاوت کننده كتاب خدا ، فقيه تر در دين خدا ،  وعالم تر به سنت هاي رسول الله ، رسيد گي کننده تر  به امر زير دستان ، دور کننده امور بد و منکر از آنها و عادلتر از ما وجود ندارد و مصداق کامل اين امور ما اهل بيت هستيم . پس از هواهاي نفساني پيروي نکنيد که نتيجه آن دوري از مسير الهي و فاصله گرفتن از حق است .

 



بشير بن سعد انصاري گفت : يا علي اگر انصار اين سخنان را قبل از بيعتشان با ابوبکر از تو شنيده بودند همه با تو بيعت مي کردند و حتي ميان دو نفر هم در مورد حقانيت تو اختلاف پيدا نمي شد .

 



بعد از هجوم ها دشمنان وقتي ديدند نمي توانند از حضرت امير عليه السلام بيعت بگيرند تصميم گرفتند با تاکتيک جديدي وارد ميدان شوند لذا تصميم گرفتند  حضرت را ترور کنند ، و    ابو بکر اين مأموريت را به خالد بن وليد داد :

 



خالد مأمور به قتل حضرت امير بود

 



سمعاني (از علماي اهل سنت) مي نويسد :

 



عباد بن يعقوب الرواجني من أهل الكوفة ، ...  مات سنة خمسين ومائتين في شوال ،... قلت روى عنه جماعة من مشاهير الأئمة مثل أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري ...  وروى عنه حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : لا يفعل خالد ما أمر به .

 



سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر فقال : كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك .

 



الأنساب - السمعاني - ج 3 - ص 95 ، ذيل ترجمه عباد بن يعقوب الرواجني ، تقديم وتعليق : عبد الله عمر البارودي ، چاپ اول ، سال چاپ :1408 - 1988 م ، ناشر : دار الجنان للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت &ndash لبنان .

 



سمعاني در ترجمه عباد بن يعقوب رواجني مي گويد :

 



او از اهل کوفه بود ... در ماه شوال سال 250 ه . ق درگذشت ،...

 



سمعاني در ادامه مي گويد :

 



جماعتي از علما و ائمه حديث شناس همچون محمد بن اسماعيل بخاري از او روايت نقل کرده اند ...

 



از جمله رواياتي که از او نقل شده حديث ابوبکر است که خطاب به خالد بن وليد گفت : خالد آنچه را که به او امر شده انجام ندهد .

 



سمعاني مي گويد : در کوفه از استادم شريف عمر بن ابراهيم حسيني در مورد معناي اين حديث پرسيدم ، او گفت : ابوبکر به خالد بن وليد امر کرده بود علي را به قتل برساند سپس از اين کار پشيمان شد و او را از اين عمل نهي کرد .

 



غصب فدک

 



دشمن وقتي فهميد کشتن علي عليه السلام به صلاح حکومت نيست دست به تاکتيک جديدي زد ، اين بار از راه تحريم اقتصادي جلو آمد  و دست به غصب فدک زد ، فدکي که رسول رحمت به امر خداوند عزوجل  به صديقه طاهره سلام الله عليها بخشيده بود و چند سال کارگران حضرت زهرا در آنجا مشغول به کار بودند .

 



مرحوم طبرسي مي نويسد :

 



عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما بويع أبو بكر واستقام له الأمر على جميع المهاجرين والأنصار بعث إلى فدك  من أخرج وكيل فاطمة عليها السلام بنت رسول الله منها ...

 



الاحتجاج ـ الطبرسي ـ ج1 ، ص 119 ، باب احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على أبي بكر وعمر لما منعا فاطمة الزهراء سلام الله عليها  فدك بالكتاب والسنة .

 



از امام صادق روايت شده که فرمود: زماني که تمامي مهاجرين و انصار با ابوبکر بيعت کردند و امر او کاملا به تثبيت رسيد عده اي را فرستاد تا وکيل حضرت فاطمه دختر رسول خدا صلي الله عليه و آله را از باغ بيرون کند ...

 



فاطمة غضبت على أبي بكر

 



بخاري مي گويد : 


أن فاطمة غضبت على أبي بكر فهجرته حتى توفيت .

 



فاطمه بر ابو بکر غضب کرده پس با از او کناره مي گرفت ( کنايه از قهر) تا اينکه از دنيا رفت

 



صحيح البخاري في كتاب الخمس ، باب فرض الخمس : 4 / 504 ، ح 65 12 .

 



 

 



در جاي ديگر مي گويد :


أن فاطمة وجدت على أبي بكر فهجرته .

 



فاطمه بر ابو بکر غضب کرده پس از او دوري کرد .

 



صحيح البخاري ، کتاب المغازي باب غزوة خيبر  ، ج 5 :82 ، ح 704 ، وروي ذلك في مسند أحمد ج 1 ، ص 9 ط . م ، و ج1 ، ص 18  ط . ب ، وكفاية الطالب : ص370 باب 99 فضائل فاطمة 3 ، وطبقات ابن سعد ج 8 : 23 ذكر بنات رسول الله 9 - فاطمة - وفيه : فغضبت فاطمة ، وكنز العمال ج 7 : 242 ، ح 18769 .

 




 



رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم مهاجمين را لعنت مي کنند

 



و إنّي لمّا رأيتها ذکرت ما يصنع بها بعدي ، کأنّي بها و قد دخل الذّل في بيتها و انتُهکَت حُرمتُها و غُصِبَ حقّها و مُنِعَت إرثها و کسر جنبها و أسقطت جنينها و هي تنادي يا محمداه فلا تجاب ...... فتکون أوّل من تلحقني  مِن اهل بيتي  فتقدم  عليّ  محزونة مکروبة مغمومة مقتولة .......اللهم العن من ظلمها  و عاقب من غصبها ، و ذلل من أذلّها ، و خلّد في نارک من ضرب جنينها حتي ألقت ولدها ، فتقول الملائکة عند ذلک : آمين .   

 



من هر زمان او را مي بينم ياد آن چيزي مي افتم که بعد از من با وي رخ خواهد داد . انگار که من او را مي بينم که ذلت در خانه وي داخل شده است وحرمتش شکسته شده است و حقش غصب گرديده است و از ارثش محروم گرديده است و پهلويش شکسته شده است و فرزند در شکمش سقط شده است در حاليکه صدا مي زند يا محمداه ولي کسي جواب وي را نمي دهد ... پس او اولين کسي که از خانواده ام به من خواهد پيوست . پس به نزد من مي آيد در حاليکه اندوهگين و سختي کشيده و غمگين است و کشته شده است .

 



خداوندا،  هر کس را که به او ظلم کرده لعنت کن ، و هر کس حق او را غصب نموده  عذاب نما ، و هرکس که او را خوار نموده خوار نما و در عذابت جاودان بدار هر کس را که فرزند او را مورد ضرب قرار داد تا آن را سقط کرد . پس ملائکه مي گويند : آمين

 



فرائد السمطين  ج2 ، ص 34 و 35 .

 



حضرت زهرا سلام الله عليها مهاجمين را نفرين مي کند

 



فقال عمر لابي بكر ، رضي الله عنهما : انطلق بنا إلى فاطمة ، فإنا قد أغضبناها ، فانطلقا جميعا ، فاستأذنا على فاطمة ، فلم تأذن لهما ، فأتيا عليا فكلماه ، فأدخلهما عليها ، فلما قعدا عندها ، حولت وجهها إلى الحائط ، فسلما عليها ، فلم ترد عليهما السلام ، فتكلم أبو بكر فقال : يا حبيبة رسول الله ! والله إن قرابة رسول الله أحب إلي من قرابتي ، وإنك لاحب إلي من عائشة ابنتي ، " ،  ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك واعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت أباك رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرفانه وتفعلان به ؟ قالا : نعم . فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطى ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد اسخطني ؟  "قالا : نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته انكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لاشكونكما إليه ، فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم انتحب أبو بكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لادعون الله عليك في كل صلاة أصليها ، ثم خرج باكيا فاجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقا حليلته ، مسرورا بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي . قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الامر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ، فقال : والله لو لا ذلك وما أخافه من رخاوة هذه العروة ما بت ليلة ولي في عنق مسلم بيعة ، بعدما سمعت ورأيت من فاطمة . قال : فلم يبايع علي كرم الله وجهه حتى ماتت فاطمة رضي الله عنهما ، ولم تمكث بعد أبيها إلا خمسا وسبعين ليلة .

 



پس عمر به ابو بکر گفت که بيا به نزد فاطمه برويم پس بدرستيکه ما وي را غضبناک نموديم   پس باهم آمدند  از فاطمه اجازه ورود به خانه اش را خواستنداما وي اجازه نداد پس نزد علي رفتند وبا وي صحبت کرده وي ايشان را نزد فاطمه برد ، پس هنگامي که در نزد وي نشستند ، فاطمه روي خود را به سوي ديوار بر گرداند . پس آن دو به فاطمه سلام کردند اما جواب سلام ايشان را نداد . پس ابو بکر گفت اي حبيبه رسول خدا ، قسم به خدا که بستگان رسول خدا نزد من از بستگان خودم محبوب ترند . وقسم به خدا که تو از عائشه در نزد من محبوب تري . و دوست داشتم آن روزي که پدرت از دنيا رفت من نيز مي مردم و بعد از وي زنده نمي ماندم . به من بگو که آيا ممکن است که من فضل و شرف تو را بدانم و تو را از حق و ميراثت محروم کنم !؟ آگاه باش از پدرت شنيديم که گفت ما چيزي به ارث نمي گذاريم . آنچه که باقي گذاشتيم صدقه است .

 



 پس فاطمه گفت اگر حديثي از رسول خدا براي شما نقل کنم &ndash شما را قسم مي دهم- حق آن را مي شناسيد و به آن عمل مي کنيد؟ گفتند آري گفت شما را قسم مي دهم آيا نشنيديد که رسول خدا فرمود رضاي فاطمه رضاي من است و غضب وي غضب من هرکس وي را دوست داشته باشد مرا دوست داشته است وهر که اورا راضي کند مرا راضي کرده است؟ گفتند آري اين را از رسول خدا شنيديم .

 



پس گفت پس من خدا و ملائکه وي را شاهد ميگيرم که شما دو تن من را غضبناک کرده و راضي ننموديد. وقطعا اگر رسول خدا را ببينم از شما دوتن به وي شکايت خواهم کرد. پس ابو بکر گفت من به خداوند پناه مي برم از غضب رسول خدا  و غضب  تو اي فاطمه . سپس ابو بکر شروع کرد گريه کردن حتي نزديک بود از گريه جان دهد . وفاطمه زهرا مي گفت قسم به خداوند بعداز هر نمازي که مي خوانم تو را نفرين مي کنم .پس با گريه بيرون رفت . مردم دور وي جمع شدند . پس گفت : هر کدام از شما مردم شب هنگام در کنار همسر خود در حاليکه از خانواده خود خوشحال است به خواب مي رود اما من را با اين وضعيت رها نموديد ، من به بيعت شما احتياج ندارم . بيعت من را باز کنيد . گفتند اي خليفه رسول خدا اين کار (بدون تو)  به سر انجام نخواهد رسيد و تو دانا ترين ما به اين کار هستي و اگر چنين شود دين خدا پا بر جا نخواهد ماند . پس گفت قسم به خدا که اگر اين نبود و من از سستي اين طناب نمي ترسيدم شبي را صبح نمي کردم که بيعت مسلماني در گردن من باشد ، بعد از آن چيزي که از فاطمه ديدم و شنيدم . گفت پس علي تا زماني که فاطمه زنده بود بيعت نکرد. و فاطمه بعد از پدرش جز هفتاد و پنج روز زنده نبود . 

 



الامامة والسياسة - ابن قتيبة الدينوري ، تحقيق الشيري: 1 ص 31.

 



و اما سبب شهادت ايشان

 



منابع اهل سنت

 



با کمي دقت و تأمل در  روايات شيعه و سني به اين نکته پي مي بريم  سبب شهادت ايشان همين آزارها و اذيت ها و سقط جنين ايشان بود . به اين عبارات توجه کنيد :

 



قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم : و إنّي لمّا رأيتها ذکرت ما يصنع بها بعدي ، کأنّي بها و قد دخل الذّل في بيتها و انتُهکَت حُرمتُها و غُصِبَ حقّها و مُنِعَت إرثها و کسر جنبها و أسقطت جنينها و هي تنادي يا محمداه فلا تجاب ...... فتکون أوّل من تلحقني  مِن اهل بيتي  فتقدم  عليّ  محزونة مکروبة مغمومة مقتولة ...

 



فرائد السمطين  ج2 ، ص 34 و 35 .

 



من هر زمان او را مي بينم ياد آن چيزي مي افتم که بعد از من با وي رخ خواهد داد . انگار که من او را مي بينم که ذلت در خانه وي داخل شده است وحرمتش شکسته شده است و حقش غصب گرديده است و از ارثش محروم گرديده است و پهلويش شکسته شده است و فرزند در شکمش سقط شده است در حاليکه صدا مي زند يا محمداه ولي کسي جواب وي را نمي دهد ... پس او اولين کسي که از خانواده ام به من خواهد پيوست . پس به نزد من مي آيد در حاليکه اندوهگين و سختي کشيده و غمگين است و کشته شده است .

 



مي بينيد که وجود مقدس و مبارک رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم بعد از ذکر اين جنايات در حق  حضرت زهرا صلوات الله  و سلامه عليها  تعبير « مقتوله »  را  در  مورد  ايشان    مي آورند و اين خود صريح در اين است که سبب شهادت ايشان همين جنايات بوده است .

 



منابع شيعه :  

 



در منابع شيعه نيز همانند منابع اهل سنت همين جنايات بعنوان سبب شهادت ام ابيها حضرت فاطمه زهرا سلام الله عليها بيان شده است ،البته در بعضي  روايات اسم  قاتل بيان نشده است ولي در بعض ديگر صراحتا نام قاتل بيان شده است ، ما به عنوان نمونه به چند مورد از اين روايات اشاره مي کنيم :

 



   بسند معتبر عن الصادق ( ع ) :  (. . . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا ... .

 



دلائل الإمامة ص 134، باب حديث فدک ، باب خبر وفاتها و دفنها عليها السلام وما جري لأميرالمؤمنين عليه السلام مع القوم ؛ بحار الأنوار ج 43 ، ص 170، باب 7 حديث رقم 11 .

 



از امام صادق عليه السلام به سند معتبر روايت داريم : ... و سبب وفات ايشان آن بود که قنفذ غلام آن مرد با غلاف شمشير و به امر وي ضربتي به حضرت زد ، پس محسن را سقط کرد ...

 



 [ 840 ] 12 - حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سالم ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حماد البصري ، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : لما أسري بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى السماء قيل له : ان الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك ، قال : أسلم لأمرك يا رب ولا قوة لي على الصبر الا بك ، فما هن ، قيل له : &hellip أما الثالثة فما يلقي أهل بيتك من بعدك من القتل ، اما أخوك علي فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل ، فقال : يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر ، وأما ابنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها ، وتضرب وهي حامل ، ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير اذن ، ثم يمسها هوان وذل ثم لا تجد مانعا ، وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب .

 



كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 547 - 548

 



هنگامي که پيامبر اکرم به معراج رفتند ( در آسمان) ندايي به ايشان رسيد که ( اي محمد) خداوند تبارک و تعالي تو را سه بار امتحان مي کند تا  صبر تو را بيازمايد ، پيامبر عظيم الشأن اسلام عرضه داشتند : پروردگارا من تسليم امر تو هستم و هيچ  قوه  وقدرتي بر صبر ندارم جز از ناحيه تو ، سپس عرضه داشتند : آن امور کدامند ؟ ندا به ايشان رسيد ...  و اما  امر سوم : و آن  کشتن اهل بيت تو ست که بعد از تو از طرف امتت اتفاق مي افتد ، و اما برادرت « علي » ، او از ناحيه همين امت مورد شتم و جسارت و توهين و ( اتهام ) و توبيخ قرار مي گيرد و او را ( از حقش ) محروم مي کنند و ( حق مسلم ) او را انکار  مي کنند و ظلمهاي زيادي در حق او روا مي دارند و در نهايت او را به شهادت مي رسانند  ، حضرت رسول صلى الله عليه وآله  عرضه داشت : خداوندا تمامي اينها را قبول کردم و ( به رضاي ) راضي هستم و توفيق و صبر در برابر اين مصائب از تو مي طلبم ، اما دختر تو: پس به وي ظلم خواهد شد و او را از حقش محروم مي کنند و حقي را که تو براي وي قرار مي دهي غصب خواهند کرد ؛ و او را در زمان بارداري مورد ضرب و شتم قرار مي دهند  ؛ و بدون اجازه وي در خانه و حريمش وارد خواهند شد ؛ سپس  هتک حرمت و خواري و ذلت  را خواهد چشيد و راهي براي جلو گيري از آن پيدا نخواهد کرد  ؛ و آنچه در شکم دارد در اثر ضربه سقط خواهد شد و وي در اثر همين ضربه خواهد مرد .

 



  

 



شيخ مفيد در اختصاص نقل مي کند :

 



* ( حديث فدك ) * أبو محمد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وجلس أبو بكر مجلسه بعث إلى وكيل فاطمة صلوات الله عليها فأخرجه من فدك فأتته فاطمة عليها السلام فقالت : يا أبا بكر ادعيت أنك خليفة أبي وجلست مجلسه وأنك بعثت إلى وكيلي فأخرجته من فدك وقد تعلم أن رسول الله الله صلى الله عليه و آله صدق بها علي وأن لي بذلك شهودا &hellip فقال علي عليه السلام لها : ائت أبا بكر وحده فإنه أرق من الآخر وقولي له : ادعيت مجلس أبي وأنك خليفته وجلست مجلسه ولو كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها علي فلما أتته وقالت له ذلك ، قال : صدقت ، قال : فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك ، فقال : فخرجت والكتاب معها ، فلقيها عمر فقال : يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك ، فقالت : كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك ، فقال : هلميه إلي ، فأبت أن تدفعه إليه ، فرفسها برجله وكانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت ( 1 ) ثم أخذ الكتاب فخرقه فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوما  مريضة مما ضربها عمر ، ثم قبضت .

 



الاختصاص - الشيخ المفيد - ص 183 &ndash 185 ؛ ( 1 ) " نقفت " على بناء المجهول أي كسر من لطم عمر .

 




 



... امام صادق عليه السلام فرمودند : وقتي رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم از دنيا رفتند و ابو بکر به جاي ايشان تکيه زد ، کسي را به نزد نماينده فاطمه زهرا صلوات الله عليها  در فدک فرستاد و او را از آنجا بيرون کرد . پس فاطمه عليها السلام به نزد وي آمده و فرمودند : اي ابو بکر ادعاي جانشيني پدرم را کردي و در جاي وي نشستي ؛ و به نزد نماينده من فرستاده و او را از فدک بيرون کرده اي در حالي که مي داني که پدرم آن را به من بخشيده بود ( و فدک از‌ آن من است ) و من براي اين مطلب شاهد نيز دارم ... پس علي عليه السلام به ايشان فرمود : به نزد خود ابو بکر برو (وقتي که او تنهاست) پس بدرستيکه  او از آن ديگري( عمر) سست تر است . و به او بگو ادعاي جايگاه پدرم را کرده اي و گفته اي  جانشين او هستي  و در جاي او نشسته اي و اگر فدک براي تو بود و من آن را از تو مي خواستم باز هم بايد آن را به من مي دادي ( از باب احترام ). پس وقتي فاطمه زهرا سلام الله عليها به نزد وي رفته و اين کلمات را فرمودند ، ابوبکر گفت : راست مي گويي ؛ پس کاغذي خواست و در آن در مورد باز گرداندن فدک به فاطمه زهرا عليها السلام نوشت .

 



 پس حضرت صادق عليه السلام فرمودند : حضرت فاطمه ( سلام الله عليها )بيرون آمدند و نوشته همراه ايشان بود . پس عمر ايشان را ديد و گفت : اي دختر محمد اين کتابي ( نوشته ) که همراه توست چيست؟ حضرت فرمودند : اين نوشته ايست که ابو بکر آن را در مورد باز گرداندن فدک براي من نوشته است . پس گفت : آن را به من بده ؛ پس حضرت امتناع فرمودند ؛ پس در حاليکه ايشان به فرزندي به نام محسن بار دار بودند عمر با لگد به ايشان زده ، پس محسن از شکم ايشان سقط شد . سپس سيلي به صورت ايشان زد . چنين است که انگار من وقتي را که گوشواره از گوش ايشان افتاد ،  مي بينم . سپس نوشته را گرفته و پاره کرد .

 



پس حضرت به همين منوال گذراند  و به سبب  ضربت عمر هفتاد و پنج روز ، بيمار بودند و سپس از دنيا رفتند .

 




 



 



گروه پاسخ به شبهات مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عج)
    فهرست نظرات  
1   نام و نام خانوادگي:  شکوه سادات امام     -   تاريخ:  18 خرداد 87 - 00:00:00
سلام عليکم
بسيارعالي ازاينکه دراين مهم مراقابل دانستيد متشکرم
بااحترام-امام
2   نام و نام خانوادگي:  محمد علي     -   تاريخ:  19 خرداد 87 - 00:00:00
با سلام و تشكر از زحمات بيشمار شما
تا باشد مورد عنايت فرزند بزرگوار آن معصومه قرار گيرد.
التماس دعا
3   نام و نام خانوادگي:  سعيد     -   تاريخ:  19 خرداد 87 - 00:00:00
از اينكه مطالب رو انقدر مستدل و دقيق بيان مي كنيد ممنون شما هستم .
ارزومند توفيفات بيشتر براي شما هستم
4   نام و نام خانوادگي:  مهرداد هنرمند     -   تاريخ:  19 خرداد 87 - 00:00:00
به خدا سوگند كه آتش گرفتم از اين همه مصيبت كه بر اهل بيت پيامبر كردند سلام و درود خدا بر اهل بيت پيامبر و خدا لعنت كند ظالمان بر اهل بيت پيامبر را , خدا لعنت كند ......
5   نام و نام خانوادگي:  حامد     -   تاريخ:  19 خرداد 87 - 00:00:00
با سلام
زبان از وصف خدمت و زحمات شما در ترويج عقائد حقه شيعه قاصر است. از صميم قلب دعا گو و مروج خدمات شما هستم.
از پاسخگويي سريع و قانع كننده شما بسيار بسيار بسيار ممنونم.
يا علي مدد
6   نام و نام خانوادگي:  سيد علي حسيني     -   تاريخ:  19 خرداد 87 - 00:00:00
خوب بود و مستدل . از خدا مي خواهم اين مطالب نوري در دل پاک و زلال عده اي از جوانان بي گناه و بي اطلاع اهل سنت روشن کند و اين مطالب مقدمه اي براي آشنايي آنها با حقايق و پذيرش مذهب حقه شيعه اثنا عشري باشد .
اجرتان با اولين شهيده و فدايي حريم امامت و ولايت ام ابيها فاطمه زهرا سلام الله عليها .
موفق باشيد .
7   نام و نام خانوادگي:  ميثم محمدي     -   تاريخ:  19 خرداد 87 - 00:00:00
محتواي متن و استناد هاش فوق العاده بود.
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد . . . .
خير پيش
8   نام و نام خانوادگي:  رضا مير جهاني     -   تاريخ:  20 خرداد 87 - 00:00:00
با سلام
کار شما قابل تقدير است . ان شاالله خود حضرت به شما ياري خواهند رشاند که رسول الله فرمود : اللهم ??? وانصر من نصره و احذل من خذله
9   نام و نام خانوادگي:   رضا عراقي پور     -   تاريخ:  31 خرداد 87 - 00:00:00
بسمه تعالي
باسلام خدمت تمامي دست اندركاران اين سايت خوب ومفيد وروشنگر, خداوندبه همگي ما شناخت بهتر اهل بيت وآموزه هاي آنان را عطا فرمايند
من الله توفيق
10   نام و نام خانوادگي:  حسن     -   تاريخ:  13 تير 87 - 00:00:00
احسنت ، خيلي زحمت کشيدي با اين ياوه گووئيهات وبه اختلاف دامن زدن ، بسه شرم هم خوب چيزيه بين مسلمانان با اين کارهات تفرقه ايجاد نکن.
منم شيعه ي علوي
11   نام و نام خانوادگي:  محمدرضا حبيبي مهر     -   تاريخ:  18 تير 87 - 00:00:00
مورد10جواب دهند.
1اگر ياوه است اكثر مطالب از منابع معتبر اهل سنت نقل شده است پس اكثر منابع شما ياوه گو و دروغ پرداز است كه در طول تاريخ دامن به اختلافات زده است؟
2 آيا باحرف هايي كه زده ايد مي‌شود روي حقايق را پوشيد ؟
عزيزم آنچه وحدت حقيقي ايجاد ميكند درك و كشف حقيقت و نه فرار از آن. من شما عزيز را به دليل فرار از حقيقت شيعه علوي نميدانم. بهتر به علماي خود بگوييد چرا 1400سال در حق شما ظلم كردند و ياوه تحويل شما دادند. چرا از خدا شرم نكردند ؟و هزار چراي ديگر
12   نام و نام خانوادگي:  فرهاد.ف     -   تاريخ:  22 شهريور 87 - 00:00:00
سلام عليکم
اين نامرد (؟؟؟) که خوده شو اينطور به تاريخ معرفي کرده بعيد نيست که دست به اين فجايع بزمه !
قال عمر: كل الناس أفقه من عمر ...
هذا نص ما رواه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: ج1 / 182، ط إحياء الكتب العربية، وأخرجه السيوطي في الدر المنثور: ج2 /133 وابن كثير في تفسيره: ج1 / 368، والزمخشري في تفسير الكشاف: ج1/ 357، والنيسابوري في غرائب القرآن: ج1 / في تفسير الآية الكريمة، والقرطبي في تفسيره: ج5 / 99، وابن ماجه في السنن: ج1، والسندي في حاشية السنن: ج1/583، والبيهقي في السنن: ج7 / 233، والقسطلاني في إرشاد الساري: ج8 / 57، والمتقي في كنز العمال: ج8 298، والحاكم النيسابوري في المستدرك: ج2 /177، والباقلاني في التمهيد/199، والعجلوني في كشف الخفاء: ج1 / 270، والشوكاني في فتح القدير: ج1 / 407، والذهبي في تلخيص المستدرك، والحميدي في الجمع بين الصحيحين، وابن الأثير في النهاية، وغيرهم رووا بأسانيدهم عن طرق متعددة هذا الخبر وإن كانت ألفاظ بعضهم مختلفة، ولكنهم متفقون في المعنى.

قال الله تبارك و تعالي : فَبَشِّرْ عِبَاد . الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئكَ الَّذِينَ هَدَئهُمُ اللَّهُ وَ أُوْلَئكَ هُمْ أُوْلُواْ الْأَلْبَاب‏ .الزمر /17
و 18 .

يا حق
13   نام و نام خانوادگي:  احمد     -   تاريخ:  01 مهر 87 - 00:00:00
خدا اجرتون بده
خيلي کامل و بي نظير بود
در ضمن شهادت امام علي (ع) رو به همه شيعيان جهان و دوستداران اهل بيت تسليت عرض مي کنم
ادامه بديد . کارتون بي نظيره
مصائب ائمه(عليهم السلام) کم نيستن .
14   نام و نام خانوادگي:  حسين اسيري     -   تاريخ:  07 مهر 87 - 00:00:00
آقائي كه اسم خود رو " حسن " كذاشته است !!
فتنه وتفرقه را آنان ميكنند كه مسلمانان را كافر ميدانند وشيعه را از اسلام خارج ميكنند
مراجعه كنيد : ك . اللؤلؤ المكين من فتاوي الشيخ بن جبرين : ص25 - 39
15   نام و نام خانوادگي:  سيد عبدالرحمن حسيني     -   تاريخ:  09 بهمن 90 - 12:56:59
بسيار ممنون و متشكر
16   نام و نام خانوادگي:  عاشق اهل بيت     -   تاريخ:  10 تير 92 - 20:09:51
.قرآن کريم از تک تکه آياتش ميبايست درس گرفت و در زندگي از آن ها استفاده کرد زندگي پيامبران گذشته و قوم هايشان ميبايست درسه عبرت آيندگان باشد.حضرت رسول اکرم در مقابله چشمانشان عمار ياسر و سميه را شکنجه ميدادند اما آن حضرت دست به شمشير نبردند زيرا نيرويي نداشتند و اگر دست به شمشير ميبردند شهيد شده و رسالتشان ناتمام ميماند..از اين کار چه درسي بايد گرفت؟اينکه نبايد کينه ها و بغض ها اسلام را به خطر بيندازد و ميبايست طبق مصلحت عمل کرد..يا در قرآن آمده حضرت لوط دخترانش را به قوم لواط کارش براي ازدواج پيشنهاد ميکنه..آيا نعوذوبالله حضرت لوط بي غيرت بوده؟خير بي غيرت نبوده بلکه از خداوند پيروي کرده تا زنده بماند و به دعوت به سوي خداوند بپردازد..در نگاهي سطحي گفته ميشود مگه حضرت لوط غيرت نداشته که ناموسشو واسه ازدواج به قوم فاسدش پيشنهاد داده؟اما در نگاهي عميق مصلحت الهي آشکار ميشود که براي حفظ دعوت به خدا طبق وحي الهي عمل کرده است..حضرت علي نيز که تمام زندگي ايشان بر اساس پيروي از قرآن و آورنده ي آن حضرت محمد شکل گرفته و همانگونه که ميبينيم براي ايشان نيز چنين شرايطي پيش آمده و ايشان نيز سکوت اختيار کرده اند همچون پيامبران خداوند حضرت محمد و حضرت لوط عمل کردند زيرا نبايد براي زنده نگه داشتنه دين و حفظ خاندان پيامبر کينه هاي شخصي را بروز داد و ميبايست بر اساس دستور خداوند و قرآن او عمل کرد پاسخ به تمام سوالات در قرآن آمده اما تعصب هاي بي مورد سبب ميشود در يک زمان بگوييم قرآن واسه قديم قديماست و در جايي که به نفعمان است اين کتاب تا ابد کاربرد دارد.يا مثلا اگر اميرالمومنين حضرت علي ع با داشتن رابطه ي غيره دوستانه با جناب عمر دخترش را به جناب عمر داده است باز هم بر اساس سنت پيغمبر براي حفظه اسلام و جلوگيري از درگيري ها اينکار را انجام داده است مگر پيامبر دخترش زينب را به عاص کافر داده است کسي که در جنگ بدر از اسيران بوده است آيا به پيغمبر ايراد بايد گرفت؟پيامبر دختر ديگرش را عروس ابولهب ميکند و دختر ديگرشان را به نام ام کلثوم به عتيبه ابن ابي لهب دادند هردو کافر بودن البته قصد توهين و غياث ندارم فقط خواستم بگويم تمامي زندگي حضرت علي براساس پيروي از قرآن و سنت پيامبر است و هرکاري ايشان انجام دادند به تبعيت از پيامبر بوده است..باتوجه به اسناد بسياري که در کتاب هاي اهل سنت عزيز آمده به هيچ وجه نميتوان رابطه ي اميرالمومنين علي ع را با خلفا مناسب دانست حتي اگر ايشان دخترش را به خليفه ي دوم داده بازهم دليل بر دوست بودن با آنها نيست مگر پيامبر با ابولهب دوست بودند؟يک جمله ميگويم همه باهم اشک بريزيم..((ميدانيد مزار صديقه ي طاهره کجاست..آنجا که جاي دستان و اشک هاي مرتضي ست))
17   نام و نام خانوادگي:  مسعود     -   تاريخ:  01 بهمن 92 - 14:25:09
بسيار زيبا بود . خدا کند بفهمند چه ميکنند .




   

آموزش رجال | مناظرات | فتنه وهابيت | آرشيو اخبار | آرشيو يادداشت | پايگاه هاي برتر | گالري تصاوير | خارج فقه مقارن | درباره ما | شبکه سلام |  ارتباط با ما