* ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ * | ||
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ (ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½) ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ | ||
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ | ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ | ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ | ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ | ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ | ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ | ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ | ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ | ï؟½ï؟½ï؟½شگï؟½ï؟½ |
تاريخ: 04 بهمن 1388 | تعداد بازديد: 404 | |
متعه الحج: متعه الحج از ديدگاه ائمه عليهم السلام (2) | ||
پخش صوت
دان لود | ||
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع: متعة الحج 03 تاريخ: 04/11/88
در جلسه گذشته رواياتي را در رابطه با «متعة الحج» خوانديم كه عرب جاهلي، عمره در ماههاي حرام را أفجر الفجور ميدانستند و نبي مكرم (صلي الله عليه و آله) هم در حجة الوداع اين أمر را زير پا گذاشتند و فرمودند بايد از إحرام بيرون بياييد و تمام محرمات إحرام بر شما جايز است تا يوم التروية و تصميم گرفتن براي رفتن به تمتع و اين هم براي صحابه سنگين بود و به قول جابر، عمره را در ماههاي حرام قبول نداشتند و نميشناختند.
موضوع سوم: مخالفت صحابه در ماجراي عمره
يكي از شاخصترين مواردي كه عدالت صحابه و مرجعيت علمي صحابه را زير سوال ميبرد، مخالفت صحابه با أمر صريح نبي مكرم (صلي الله عليه و آله) است، به طوريكه نبي مكرم (صلي الله عليه و آله) از اين برخورد آنها، غضبناك ميشود.
قد مرّ بأنّ العرب في العصر الجاهلي يفرزون العمرة عن الحجّ و يأتون بها في غير أشهر الحجّ و قد كان الجمع بينهما من أفجر الفجور و قد ترسخت تلك الفكرة عند العرب في العصر الجاهلي حتّى أضحت جزءاً من كيانهم، فالدعوة إلى إدخال العمرة في الحج كانت دعوة على خلاف ما شبّوا و شاخوا عليه و لذلك لمّا أمرهم النبي بإدخال العمرة إلى الحجّ و جعل الإهلال للحجّ عمرة، تعاظم أمرهم و ثارت ثورتهم و قاموا بوجه النبي (صلى الله عليه و آله وسلم) على نحو أثاروا غضبه
رواياتي كه در اين مورد داريم، هم در صحيح بخاري است و هم در صحيح مسلم و عمدتا عمر بن خطاب از جابر بن عبد الله انصاري است:
روايت اول:
في ناس معي قال: أهللنا أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم بالحج خالصا وحده، قال عطاء: قال جابر: فقدم النبي صلى الله عليه و سلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة فأمرنا أن نحل، قال عطاء: قال: حلوا و أصيبوا النساء، قال عطاء: و لم يعزم عليهم و لكن أحلهن لهم، فقلنا: لما لم يكن بيننا و بين عرفة إلا خمس أمرنا أن نفضي إلى نسائنا، فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المنى؟ قال: يقول جابر بيده كأني أنظر إلى قوله بيده يحركها، قال: فقام النبي صلى الله عليه و سلم فينا فقال: قد علمتم أنى أتقاكم لله و أصدقكم و أبركم و لو لا هديي لحللت كما تحلون و لو إستقبلت من أمرى ما إستدبرت لم أسق الهدى، فحلوا، فحللنا و سمعنا و أطعنا، قال عطاء: قال جابر: فقدم على من سعايته فقال: بم أهللت؟ قال: بما أهل به النبي صلى الله عليه و سلم فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم: فاهد و امكث حراما، قال: و أهدى له علي هديا فقال سراقة بن مالك بن جعشم: يا رسول الله! ألعامنا هذا أم لأبد؟ فقال: لأبد
ما إحرام بستيم فقط براي حج تمتع، نه عمره. رسول الله (صلي الله عليه و سلم) صبح روز چهارم ذي الحجه آمدند و به ما دستور دادند از إحرام خارج شويم و محرمات إحرام را بر خودمان حلال كنيم. عطاء گفت: حضرت فرمود: از إحرام خارج شويد و با زنان خود همبستر شويد. عطاء گفت: حضرت اين كار را واجب نكرد، ولي زنان را بر آنان حلال كرد. ما صحابه گفتيم: فقط 5 روز ميان ما و عرفه فاصله است، آن وقت ما را أمر ميكني كه با زنانمان خلوت كنيم و وارد عرفه شويم در حاليكه از آلتهاي ما مني سرازير شود؟ عطاء ميگويد: جابر با دستش سخن ميگفت و حركت ميداد. حضرت بلند شد و فرمود: ميدانيد كه من باتقواترين و راستگوترين و نيكوكارترينِ شما هستم و اگر اين قرباني را با خودم نياورده بودم، من هم با شما از إحرام خارج ميشدم و اگر آنچه را كه در آخر متوجه شدم، از اول متوجه ميشدم، قرباني را با خودم نميآوردم. شما از إحرام خارج شويد. ما هم از إحرام خارج شديم و گوش كرديم و اطاعت كرديم ...
صحيح مسلم، ج4، ص36
اينكه آقاي عطاء ميگويد رسول اكرم (صلي الله عليه و آله) اين كار را واجب نكرد، توجيه براي عملكرد صحابه است. اگر واجب نكرده بود، غضبناك شدن از عمل صحابه كه به دستور حضرت عمل نكردهاند، معني ندارد!
يك برداشت نادرست ديگر از سوي صحابه از سخنان پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) صورت ميگيرد و آن اين است كه پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) دستور نداد به صحابه كه بروند با زنانشان همبستر شوند. اين نوعي إستهزاء و مسخره كردن رسول اكرم (صلي الله عليه و آله) است. اينها چه تعبيري است كه صحابه در مورد رسول اكرم (صلي الله عليه و آله) به كار ميبرند؟! اگر يك شاگرد چوپان اينچنين تعابيري را نسبت به چوپان به كار ببرد، چوپان با همان چوب چوپاني بر سر شاگرد چوپان ميكوبد كه ديگر از اين حرفها نزند! اين تعابير، بيأدبانه است و حتي از بيفرهنگترين افراد اينچنين انتظاري نيست. زيرا جابر ميگويد كه پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) به ما اينچنين فرمود:
فأمرنا أن نحل
يعني تمام محرمات را حلال كرده است، نه فقط همبستر شدن با زنان را.
در مورد:
و لو إستقبلت من أمرى ما إستدبرت لم أسق الهدى
شايد اين معني را دارد:
اگر ميدانستم جبرئيل ميآيد و دستور ميدهد از إحرام خارج شويد، با خودم قرباني نميآوردم.
و شايد:
اگر ميدانستم اين قضيه براي صحابه اينقدر سنگين است و مخالفت ميكنند و بيأدبانه برخورد ميكنند و جلوي من ميايستند، از همان اول با خودم قرباني نميآوردم و با شما از إحرام خارج ميشدم.
شارحين اينچنين ترجمه كردهاند:
لو عرفت في أول الحال ما عرفت آخرا ، من جواز العمرة في أشهر الحج «لما أهديت»
اگر آن چيزي را كه در آخر متوجه شدم، همان إبتداء متوجه ميشدم، با خودم قرباني نميآوردم
عمدة القاري للعيني، ج9، ص293
روايت دوم:
در صحيح بخاري هم آمده است:
عن عطاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أهل النبي صلى الله عليه و سلم هو و أصحابه بالحج و ليس مع أحد منهم هدي غير النبي صلى الله عليه و سلم و طلحة و قدم علي من اليمن و معه هدي، فقال: أهللت بما أهل به النبي صلى الله عليه و سلم، فأمر النبي صلى الله عليه و سلم أصحابه أن يجعلوها عمرة و يطوفوا ثم يقصروا و يحلوا إلا من كان معه الهدي، فقالوا: ننطلق إلى منى و ذكر أحدنا يقطر منيا، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال: لو إستقبلت من أمري ما إستدبرت ما أهديت و لو لا أن معي الهدي لأحللت و حاضت عائشة رضي الله عنها فنسكت المناسك كلها غير أنها لم تطف بالبيت، فلما طهرت طافت بالبيت، قالت: يا رسول الله! تنطلقون بحجة و عمرة و أنطلق بحج، فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يخرج معها إلى التنعيم، فاعتمرت بعد الحج
صحيح البخاري، ج2، ص172
روايت سوم:
در صحيح بخاري هم آمده است:
قدم النبي صلى الله عليه و سلم صبح رابعة من ذي الحجة مهلين بالحج لا يخلطهم شئ، فلما قدمنا أمرنا فجعلناها عمرة و أن نحل إلى نسائنا، ففشت في ذلك القالة، قال عطاء: فقال جابر: فيروح أحدنا إلى منى و ذكره يقطر منيا، فقال جابر بكفه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقام خطيبا فقال: بلغني أن أقواما يقولون كذا و كذا! و الله! لأنا أبر و أتقى لله منهم و لو إنى إستقبلت من أمرى ما إستدبرت ما أهديت و لولا أن معي الهدى لأحللت، فقام سراقة بن مالك بن جعشم فقال: يا رسول الله! هي لنا أو للأبد؟ فقال: لا، بل للأبد
فقط نيت حج تمتع داشتند و هيچ چيز ديگري نبود و رسول الله (صلي الله عليه و سلم) دستور داد تا اين حج را عمره قرار دهيم و با زنانمان همبستر شويم ...
صحيح البخاري، ج3، ص114
روايت چهارم:
در صحيح بخاري آمده است:
عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فلبينا بالحج و قدمنا مكة لأربع خلون من ذي الحجة، فأمرنا النبي صلى الله عليه و سلم أن نطوف بالبيت و بالصفا و المروة و أن نجعلها عمرة و لنحل إلا من كان معه هدي قال و لم يكن مع أحد منا هدي غير النبي صلى الله عليه و سلم و طلحة و جاء علي من اليمن معه الهدي فقال: أهللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقالوا: أننطلق إلى منى و ذكر أحدنا يقطر؟ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إني لو إستقبلت من أمري ما إستدبرت ما أهديت و لو لا أن معي الهدي لحللت قال و لقيه سراقة و هو يرمي جمرة العقبة، فقال: يا رسول الله! أ لنا هذه خاصة؟ قال: لا، بل للأبد
صحيح البخاري، ج8، ص128
روايت پنجم:
در صحيح بخاري آمده است:
جابر بن عبد الله في أناس معه قال: أهللنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحج خالصا ليس معه عمرة، قال عطاء: قال جابر: فقدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة، فلما قدمنا أمرنا النبي صلى الله عليه و سلم أن نحل و قال أحلوا و أصيبوا من النساء، قال عطاء: قال جابر: و لم يعزم عليهم و لكن أحلهن لهم، فبلغه، أنا نقول: لما لم يكن بيننا و بين عرفة إلا خمس أمرنا أن نحل إلى نسائنا، فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المذي؟ قال: و يقول جابر بيده هكذا و حركها فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قد علمتم أني أتقاكم لله و أصدقكم و أبركم و لو لا هديي لحللت كما تحلون، فحلوا، فلو إستقبلت من أمري ما إستدبرت ما أهديت فحللنا و سمعنا و أطعنا
صحيح البخاري، ج8، ص161
اين قضيه در منابع زير هم موجود ميباشد:
مسند احمد، ج3، ص317 ـ سنن أبي داود، ج1، ص402 ـ سنن ابن ماجة، ج2، ص992 ـ السنن الكبرى للبيهقي، ج5، ص19 ـ صحيح ابن حبان، ج9، ص232 ـ سنن النسائي، ج5، ص178 ـ المعجم الكبير للطبراني، ج7، ص122 ـ الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد، ج2، ص187 ـ تفسير الرازي، ج5، ص181 ـ تفسير الثعالبي، ج1، ص416 ـ البداية و النهاية لإبن كثير، ج5، ص184
إن شاء الله بحث بعدي ما در رابطه با غضبناك شدن پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) از مخالفت صحابه است.
««« و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته »»»
آيت الله دکتر سيد محمد حسيني قزويني | ||