* ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ *
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ (ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½) ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½شگï؟½ï؟½
تاريخ: 10 بهمن 1388 تعداد بازديد: 434 
متعه الحج: متعه الحج در کتب شيعه
 پخش صوت  پخش صوت
   دان لود   دان لود 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

موضوع: متعة الحج 06                                                 تاريخ: 10/11/88

 

 

بحث ما در رابطه با «متعة الحج» بود و رسيديم به «متعة الحج» در كتب شيعه.

در اين‌كه مسئله جدا شدن عمره از حج، از ضروريات فقه شيعه است، شكي نيست و اگر كسي ادعاي تواتر بكند در مورد روايات معصومين (عليهم السلام)، ادعاي گزافي نيست. ولي در رابطه با خطبه نبي مكرم (صلي الله عليه و آله) در كنار كوه مروه ـ كه أهل سنت با آب و تاب نقل كرده‌اند ـ ، مرحوم كليني (ره) و شيخ طوسي (ره) و شيخ صدوق (ره) اين را آورده‌اند و مفصل‌ترين روايتي كه ديدم، روايت مرحوم كليني (ره) است كه روايت صحيحي است:

علي بن إبراهيم عن أبيه و محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن إبن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:

إن رسول الله (صلى الله عليه و آله) أقام بالمدينة عشر سنين لم يحج، ثم أنزل الله عزوجل عليه: «وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَ عَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ(حج/27)» فأمر المؤذنين أن يؤذنوا بأعلى أصواتهم بأن رسول الله (صلى الله عليه و آله) يحج في عامه هذا، فعلم به من حضر المدينة و أهل العوالي و الأعراب و أجتمعوا لحج رسول الله (صلى الله عليه و آله) و إنما كانوا تابعين ينظرون ما يؤمرون و يتبعونه أو يصنع شيئا فيصنعونه فخرج رسول الله (صلى الله عليه و آله) في أربع بقين من ذي القعدة، فلما إنتهى إلى ذي الحليفة زالت الشمس فاغتسل ثم خرج حتى أتى المسجد الذي عند الشجرة، فصلى فيه الظهر و عزم بالحج مفردا و خرج حتى إنتهى إلى البيداء عند الميل الأول، فصف له سماطان فلبى بالحج مفردا و ساق الهدي ستا و ستين أو أربعا و ستين حتى إنتهى إلى مكة في سلخ أربع من ذي الحجة، فطاف بالبيت سبعة أشواط، ثم صلى ركعتين خلف مقام إبراهيم (عليه السلام)، ثم عاد إلى الحجر فاستلمه و قد كان إستلمه في أول، ثم قال: «إِنَّ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ» فأبدء بما بدء الله تعالى به و إن المسلمين كانوا يظنون أن السعي بين الصفا و المروة شئ صنعه المشركون فأنزل الله عزوجل : «إِنَّ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا (بقره/158)» ثم أتى الصفا فصعد عليه و إستقبل الركن اليماني فحمد الله و أثنى عليه و دعا مقدار ما يقرء سورة البقرة مترسلا ثم إنحدر إلى المروة فوقف عليها كما وقف على الصفا ثم إنحدر و عاد إلى الصفا فوقف عليها ثم إنحدر إلى المروة حتى فرغ من سعيه، فلما فرغ من سعيه و هو على المروة أقبل على الناس بوجهه فحمد الله و أثنى عليه ثم قال:

شاهد مثال ما در اين قسمت است:

إن هذا جبرئيل و أومأ بيده إلى خلفه، يأمرني أن آمر من لم يسق هديا أن يحل و لو إستقبلت من أمري ما إستدبرت لصنعت مثل ما أمرتكم و لكني سقت الهدي و لا ينبغي لسائق الهدي أن يحل حتى يبلغ الهدي محله; قال: فقال له رجل من القوم: لنخرجن حجاجا و رؤوسنا و شعورنا تقطر فقال: له رسول الله (صلى الله عليه و آله): أما إنك لن تؤمن بهذا أبدا; فقال له سراقة بن مالك بن جعشم الكناني: يا رسول الله! علمنا ديننا كأنا خلقنا اليوم فهذا الذي أمرتنا به لعامنا هذا أم لما يستقبل؟ فقال له رسول الله (صلى الله عليه و آله): بل هو للأبد إلى يوم القيامة، ثم شبك أصابعه و قال: دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة، قال: و قدم علي (عليه السلام) من اليمن على رسول الله (صلى الله عليه و آله) و هو بمكة فدخل على فاطمة سلام الله عليها و هي قد أحلت فوجد ريحا طبية و وجد عليها ثيابا مصبوغة فقال: ما هذا يا فاطمة؟ فقالت: أمرنا بهذا رسول الله (صلى الله عليه و آله) فخرج علي (عليه السلام) إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله) مستفتيا، فقال: يا رسول الله! إني رأيت فاطمة قد أحلت و عليها ثياب مصبوغة؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه و آله): أنا أمرت الناس بذلك فأنت يا علي بما أهللت؟ قال: يا رسول الله! إهلالا كإهلال النبي، فقال له رسول الله (صلى الله عليه و آله): قر على إحرامك مثلي و أنت شريكي في هديي، قال: و نزل رسول الله (صلى الله عليه و آله) بمكة بالبطحاء هو و أصحابه و لم ينزل الدور فلما كان يوم التروية عند زوال الشمس أمر الناس أن يغتسلوا و يهلوا بالحج و هو قول الله عزوجل الذي أنزل على نبيه (صلى الله عليه و آله): «فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ (أبيكم) إِبْرَاهِيمَ (آل عمران/95)» فخرج النبي (صلى الله عليه و آله) و أصحابه مهلين بالحج حتى أتى منى فصلى الظهر و العصر و المغرب و العشاء الآخرة و الفجر ثم غدا و الناس معه و كانت قريش تفيض من المزدلفة و هي جمع و يمنعون الناس أن يفيضوا منها، فأقبل رسول الله (صلى الله عليه و آله) و قريش ترجو أن تكون إفاضته من حيث كانوا يفيضون فأنزل الله تعالى عليه «ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَ اسْتَغْفِرُوا اللَّهَ (بقره/199)» يعني إبراهيم و إسماعيل و إسحاق في إفاضتهم منها و من كان بعدهم، فما رأت قريش أن قبة رسول الله (صلى الله عليه و آله) قد مضت كأنه دخل في أنفسهم شئ للذي كانوا يرجون من الإفاضة من مكانهم حتى إنتهى إلى نمرة و هي بطن عرنة بحيال الأراك فضربت قبته و ضرب الناس أخبيتهم عندها فلما زالت الشمس خرج رسول الله (صلى الله عليه و آله) و معه قريش و قد إغتسل و قطع التلبية حتى وقف بالمسجد فوعظ الناس و أمرهم و نهاهم، ثم صلى الظهر و العصر بأذان و إقامتين، ثم مضى إلى الموقف فوقف به فجعل الناس يبتدرون أخفاف ناقته يقفون إلى جانبها فنحاها، ففعلوا مثل ذلك، فقال: أيها الناس! ليس موضع أخفاف ناقتي بالموقف و لكن هذا كله و أومأ بيده إلى الموقف فتفرق الناس و فعل مثل ذلك بالمزدلفة فوقف الناس حتى وقع القرص ـ قرص الشمس ـ ثم أفاض و أمر الناس بالدعة حتى إنتهى إلى المزدلفة و هو المشعر الحرام فصلى المغرب و العشاء الآخرة بأذان واحد و إقامتين ثم أقام حتى صلى فيها الفجر و عجل ضعفاء بني هاشم بليل و أمرهم أن لا يرموا الجمرة جمرة العقبة حتى تطلع الشمس فلما أضاء له النهار أفاض حتى إنتهى إلى منى فرمى جمرة العقبة و كان الهدي الذي جاء به رسول الله (صلى الله عليه و آله) أربعة و ستين أو ستة و ستين و جاء علي عليه السلام بأربعة و ثلاثين أو ستة و ثلاثين، فنحر رسول الله (صلى الله عليه و آله) ستة و ستين و نحر علي (عليه السلام) أربعة و ثلاثين بدنة و أمر رسول الله (صلى الله عليه و آله) أن يؤخذ من كل بدنة منها جذوة من لحم، ثم تطرح في برمة، ثم تطبخ، فأكل رسول الله (صلى الله عليه و آله) و علي و حسيا من مرقها و لم يعطيا الجزارين جلودها و لا جلالها و لا قلائدها و تصدق به و حلق و زار البيت و رجع إلى منى و أقام بها حتى كان اليوم الثالث من آخر أيام التشريق، ثم رمى الجمار و نفر حتى إنتهى إلى الأبطح، فقالت له عايشة: يا رسول الله! ترجع نساؤك بحجة و عمرة معا و أرجع بحجة؟ فأقام بالأبطح و بعث معها عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فأهلت بعمرة ثم جاءت و طافت بالبيت و صلت ركعتين عند مقام إبراهيم (عليه السلام) و سعت بين الصفا و المروة، ثم أتت النبي (صلى الله عليه و آله) فارتحل من يومه و لم يدخل المسجد الحرام و لم يطف بالبيت و دخل من أعلى مكة من عقبة المدنيين و خرج من أسفل مكة من ذي طوى

رسول الله (صلي الله عليه و سلم) 10 سال در مدينه بود، ولي حج نرفت. سپس آيه نازل شد كه حضرت به حج برود. بعد از نزول اين آيه، اعلام عمومي كردند كه پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) مي‌خواهد امسال به حج برود. باديه‌نشينان و أعراب متوجه شدند و براي رفتن به حج، جمع شدند. اينها مراسم حج اسلامي را نمي‌دانستند و منتظر بودند كه پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) چه دستوري مي‌دهد تا آنها هم انجام بدهند. پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) در روز 26 ذي القعده از مدينه بيرون آمد. وقتي به ذي الحليفه رسيدند، خورشيد رو به زوال بود و حضرتْ غسل كرد و به مسجد شجره رفت و نماز ظهر را خواند و نيت حج مفرده كرد ...

اين جبرئيل است كه مرا أمر مي‌كند كه أمر كنم: كسي كه قرباني نياورده است، از إحرام خارج شود. اگر از اول مي‌دانستم آنچه را كه الآن براي من روشن شد، من هم قرباني نمي‌آوردم و آنچه را كه به شما دستور دادم، همان‌طور هم عمل مي‌كردم. ولي من با خودم قرباني آورده‌ام و نمي‌توانم از إحرام خارج شوم و بايد بروم به قربانگاه و قرباني را قرباني كنم. مردي از ميان مردم گفت: آيا به طرف عرفات برويم در حالي‌كه از سر و موهاي‌مان قطرات آب سرازير باشد؟! حضرت به اين مرد فرمود: تو تا أبد به مسئله عمره، ايمان نخواهي آورد

در عوالي الئالي آمده است كه اين شخص، عمر بن خطاب بود:

فقال له رجل من القوم، يعني عمر بن الخطاب : . . .

عوالي اللئالي لإبن أبي جمهور الأحسائي، ج2، ص90

در جواهر الكلام هم آمده است كه او عمر بن خطاب است:

فقال له رجل من القوم ـ و هو عمر ـ : . . .

جواهر الكلام للشيخ الجواهري، ج18، ص3

اين هم به اين دليل بود كه امام صادق (عليه السلام) و أئمه (عليهم السلام) در شدت تقيه بودند نسبت به مسئله خلفاء و غيره. حتي تعابيري از امام صادق (عليه السلام) آمده كه از أبوبكر، به عنوان صديق نام مي‌برد و روايات متعدد ديگر، نشان‌گر شدت تقيه أئمه (عليهم السلام) است. در رواياتي آمده است:

حدثني فروة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ذاكرته شيئا من أمرهما، فقال: ضربوكم على دم عثمان ثمانين سنة و هم يعلمون أنه كان ظالما، فكيف يا فروة! إذا ذكرتم صنميهم.

فروه مي‌گويد: خدمت امام باقر (عليه السلام) رسيدم و مطالبي را در مذمت ابوبكر و عمر گفتم. حضرت فرمود: 80 سال است كه به بهانه خون عثمان، شما را مي‌كوبند و خودشان هم مي‌دانند و معتقدند كه او ظالم و ستم كار بود. اى فروه! چگونه با شماها رفتار كنند اگر نام دو بت و معبود آن‏ها را ببريد؟!

الكافي للشيخ الكليني، ج8، ص189

سئل محمد بن عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام عن أبي بكر و عمر؟ ... قال: قتلتم منذ ستين سنة في أن ذكرتم عثمان، فوالله لو ذكرتم أبا بكر و عمر، لكانت دماؤكم أحل عندهم من دماء السنانير.

محمد بن عمر بن الحسن بن علي بن أبي طالب از امام (عليه السلام) در مورد أبوبكر و عمر سوال كرد و امام (عليه السلام) فرمود: 60 سال است كه شما را متهم به دخالت در قتل عثمان مي‌كنند و مي‌كشند. به خدا قسم! اگر ابوبكر و عمر را بدگويي كنيد، خون شما نزد آنها از خون گربه حلال‌تر و بي‌ارزش‌تر مي‌شود و شما را راحت مي‌كشند.

بحار الأنوار للعلامة المجلسي، ج30، ص388 ـ قريب المعارف لأبو الصلاح الحلبي، ص253

[ادامه ترجمه روايت حج پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله)]

سراقه به حضرت مي‌گويد: ما آن‌چنان دين‌مان را فراگرفته‌ايم كه گويا امروز به دنيا آمده‌ايم. اين چيزي كه شما به ما أمر كرديد تا عمره و حج را از هم جدا كنيم، براي امسال است يا براي هميشه؟ حضرت فرمود: براي هميشه و تا روز قيامت است . . .

الكافي للكليني، ج4، ص245 ـ تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي، ج5، ص456 ـ وسائل الشيعة (چاپ آل البيت) للحر العاملي، ج11، ص213 ـ عيون أخبار الرضا (ع) للشيخ الصدوق، ج1، ص127 ـ تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي، ج2، ص40

اين از مفصل‌ترين رواياتي بود كه از أئمه (عليهم السلام) در كتب شيعه نقل شده است. روايات زيادي داريم و شايد حدود 30 روايت در اين زمينه وجود دارد. ولي مفصل‌ترين روايتي كه ديدم، همين روايت بود.

 

نهي عمر از «متعة الحج»

در اينجا، روايات متعددي در صحيح مسلم و صحيح بخاري آمده است بر اين‌كه عمر بن خطاب صراحت دارد كه پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) «متعة الحج» را انجام داده است و صحابه هم انجام داده‌اند، ولي من انجام نمي‌دهم و به صلاح نمي‌بينم و نبايد كسي در ماه‌هاي حرام، عمره انجام بدهد و بايد با همان نيت اوليه حج تمتع، حج تمام شود.

در صحيح مسلم آمده است:

إنه كان يفتى بالمتعة، فقال له رجل: رويدك ببعض فتياك، فإنك لا تدرى ما احدث أمير المؤمنين في النسك بعد، حتى لقيه بعد فسأله، فقال عمر: قد علمت أن النبي صلى الله عليه و سلم قد فعله و أصحابه و لكن كرهت أن يظلوا معرسين بهن في الأراك، ثم يروحون في الحج تقطر رؤسهم

أبو موسي اشعري فتوا به «متعة الحج» مي‌داد. مردي به او مي‌گويد: دست نگه‌دار و آرام باش از بعضي از فتاوايت! خبر نداري كه أمير المؤمنين عمر چه بدعتي در مناسك جح انجام داده است! أبو موسي اشعري، بعدا عمر را ملاقات كرد و از او پرسيد و عمر به او گفت: مي‌داني كه نبي (صلي الله عليه و سلم) و صحابه، «متعة الحج» را انجام داده‌اند، ولي من كراهت دارم كه مردم با زنان‌شان همبستر شوند، سپس به حج بروند در حالي‌كه قطرات آب غسل از سرشان سرازير است

صحيح مسلم، ج4، ص45

در اين روايت، خود عمر بن خطاب صراحتا مي‌گويد كه پيامبر اكرم (صلي الله عليه و آله) و صحابه، عمره را انجام مي‌دادند. بعيد مي‌دانم حتي اگر يك ديوانه اين روايت را ببيند و بگويد من نفهميدم.

در مورد اين جمله:

معرسين بهن في الأراك

همبستر شدن مردان با زنان‌شان در منطقه أراك

يكي از أعاظم و بزرگواران، أراك را اسم مكان گرفتند و من هم تعجب كردم. أراك، يكي از نقاطي است در منطقه عرفه كه به تعبير عمر، مردان با زنان‌شان در آنجا همبستر مي‌شدند. در اين منطقه هم نوشته است:

الأراك منطقة في عرفات

عرب، به بستري كه در حجله پهن مي‌شود، أراك مي‌گويند و از شب حجله به الأراك تعبير مي‌كنند.

به هر حال منظور عمر اين است كه مردم در مكه براي خود عروسي نگيرند و حجله درست نكنند.

قال أحد المحشين على صحيح مسلم في بيان و توضيح كلمة عمر «تقطر رؤوسهم»: و هذا التعبير أحسن من قول بعضهم: «تقطر مذاكيرنا المني»، فبين سيدنا عمر العلة التي لأجلها كره التمتع و كان رأيه كما قال الزرقاني: عدم الترفه للحاج بكل طريق، فكره قرب عهدهم بالنساء، لئلا يستمر البلل إلى ذلك الحين ـ يوم عرفة ـ

يكي از حاشيه‌زنان به صحيح مسلم، در مورد اين تعبير عمر مي‌گويد: اين تعبير عمر: «آب غسل از سرهاي‌شان سرازير است» بهتر و مؤدب‌تر از آن تعبيري است كه بعضي‌ها مي‌گويند: «از آلت‌هاي ما مني سرازير مي‌شود». پس آقاي ما عمر، علت كراهتش از تمتع را بيان كرد. چنانچه زرقاني مي‌گويد، نظر عمر اين بود كه نبايد حاجيان در مكه رفاه داشته باشند و كراهت داشت مردان با زنان همبستر شوند تا آب غسل‌شان تا رسيدن به عرفه خشك نشود.

اگر از مكه تا عرفه بخواهند پياده بروند، حدود 2 ساعت طول مي‌كشد. اين چه آب غسلي است كه در آن گرماي مكه با 2 ساعت پياده‌روي خشك نمي‌شود؟!

 

««« و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته »»»

 



آيت الله دکتر سيد محمد حسيني قزويني

آموزش رجال | مناظرات | فتنه وهابيت | آرشيو اخبار | آرشيو يادداشت | پايگاه هاي برتر | گالري تصاوير | خارج فقه مقارن | درباره ما | شبکه سلام |  ارتباط با ما