* ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ *
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ (ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½) ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½شگï؟½ï؟½
تاريخ: 03 آذر 1390 تعداد بازديد: 3605 
آيا روايت «من آذى عليا فقد آذاني» با سند معتبر در منابع اهل سنت نقل شده است؟
گروه امام علي (ع)  

پاسخ:

اين روايت با سند‌هاى متعدد و صحيح در منابع اهل سنت نقل شده است.

اسناد روايت:

پيش از آوردن تك تك سند‌هاى اين روايت، بهتر است كلام البانى وهابى را در باره اين روايت براى شما نقل كنيم كه تقريبا تمام سند‌هاى اين روايت را آورده است. وى در كتاب السلسلة الصحيحة مى‌نويسد:

2295 - " من آذى عليا فقد آذاني ".

روي عن جمع من الصحابة:

الأول: عن عمرو بن شاس. رواه البخاري في " التاريخ " (3 / 2 / 307) والفسوي في " المعرفة " (1 / 329 - 330) و أحمد (3 / 483) و ابن حبان (2202) و الحاكم (3 / 122) و صححه، و وافقه الذهبي (!) و ابن عساكر (12 / 109/ 2) عن محمد بن إسحاق حدثني أبان بن صالح حدثني الفضل بن معقل عن عبد الله بننيار الأسلمي عنه.

ثم روى ابن عساكر من طريق موسى بن عمير عن عقيل بن نجدة بن هبيرة عن عمرو بن شاس به. قلت: في الطريق الأولى الفضل بن معقل - و هو ابن سنان الأشجعي - ذكره ابن أبي حاتم (3 / 2 / 67) من رواية أبان هذا فقط، و لم يذكر فيه جرحا و لا تعديلا. و في الطريق الأخرى عقيل بن نجدة، لم أجد من ذكره. و موسى بن عمير، إن كان القرشي الأعمى فهو متروك، و إن كان التميمي العنبري فهو ثقة.

الثاني: عن سعد بن أبي وقاص رواه الهيثم بن كليب في " المسند " (15 / 2) و أبو يعلى (رقم 770) و البزار (2562) و القطيعي في زيادته على " فضائل الصحابة " (1078)، و ابن عساكر عن قنان النهمي حدثنا مصعب بن سعد عن أبيه مرفوعا به. قلت: و هذا إسناد حسن، قنان هو ابن عبد الله النهمي، وثقه ابن معين و ابن حبان، و قال النسائي: " ليس بالقوي".

الثالث: جابر بن عبد الله: رواه ابن عساكر، و كذا السهمي في " تاريخ جرجان " (325) عن إسماعيل بن بهرام الكوفي حدثني محمد بن جعفر عن أبيه عن جده عن جابر مرفوعا بمعناه.

قلت: إسماعيل هذا صدوق، توفي سنة (241) من شيوخ ابن ماجة. لكن محمدا هذا - و هو ابن جعفر الصادق - تكلم فيه.

و بالجملة، فالحديث صحيح بمجموع هذه الطرق.

هر كس على را اذيت كند، مرا اذيت كرده است: اين روايت،‌ از گروهى از صحابه نقل شده است. اول: از عمرو بن شاس كه بخارى در تاريخ، فسوى در المعرفة، احمد، ابن حبان و حاكم آن را نقل و سپس تصحيح كرده است. ذهبى نيز با نظر حاكم موافقت نموده. و ابن عساكر از...

دوم: از سعد بن أبى وقاص نقل شده است كه آن را هيثم بن كليب در مسند خود،‌ ابويعلى، بزار وقطيعى در، ابن عساكر و...  نقل كرده‌اند كه مى‌گويم: سند اين روايت «حسن» است. چون در سند آن قنان بن عبد الله است كه يحيى بن معين و ابن حبان او را توثيق كرده‌اند؛ ولى نسائى گفته كه او قوى نيست.

سوم: از جابر بن عبد الله. اين روايت را ابن عساكر و سهمى در تاريخ جرجان از اسماعيل بن بهرام نقل كرده‌اند.

من مى‌گويم: اسماعيل راستگو و از اساتيد ابن ماجه است؛‌ ولى به محمد بن جعفر ايراد گرفته شده است.

در نتيجه: اين روايت با جمع كردن اين طرق، صحيح است.

ألباني، محمد ناصر (متوفاى1420هـ)، السلسلة الصحيحة، ج5، ص373ـ374، ناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع ـ الرياض

سند اول: عمرو بن شاس الأسلمي

حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْعَرُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ الْأَسْلَمِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شَاسٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ (ص): " قَدْ آذَيْتَنِي "، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أُحِبُّ أَنْ أُوذِيَكَ، قَالَ:

مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي.

عمرو بن شاس مى‌گويد: رسول خدا صلى الله عليه وآله به من فرمود: به درستى كه تو مرا اذيت كرده‌اي! گفتم: اى پيامبر خدا ! من دوست ندارم شما را اذيت كنم. آن حضرت فرمود:

هر كس على را اذيت كند، به راستى كه مرا اذيت كرده است.

إبن أبي شيبة الكوفي، ابوبكر عبد الله بن محمد (متوفاى235 هـ)، الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار، ج 6   ص 371، ح32108، تحقيق: كمال يوسف الحوت، ناشر: مكتبة الرشد - الرياض، الطبعة: الأولى، 1409هـ.

البخاري الجعفي،  ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، التاريخ الكبير، ج 6   ص 306، ح2482، تحقيق: السيد هاشم الندوي، ناشر: دار الفكر.

الروياني، أبو بكر محمد بن هارون (متوفاى307هـ)، مسند الروياني، ج 2   ص 451، تحقيق: أيمن علي أبو يماني، ناشر: مؤسسة قرطبة - القاهرة، الطبعة: الأولى، 1416هـ.

الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب (متوفاى310)، المنتخب من ذيل المذيل، ج 1   ص 78، طبق برنامه الجامع الكبير.

أبو الحسين عبد الباقي بن قانع (متوفاى351هـ)، معجم الصحابة، ج 2   ص 201، تحقيق: صلاح بن سالم المصراتي، ناشر: مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة ، الطبعة: الأولى، 1418هـ.

التميمي البستي، محمد بن حبان بن أحمد ابوحاتم (متوفاى354 هـ)، صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان، ج 15   ص 365، ح6923، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، ناشر:مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الثانية، 1414هـ ـ 1993م.

ابن عبد البر النمري القرطبي المالكي، ابوعمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر (متوفاى 463هـ)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، ج 3   ص 1183، تحقيق: علي محمد البجاوي، ناشر: دار الجيل - بيروت، الطبعة: الأولى، 1412هـ.

همين روايت را تعداد ديگرى از علماى اهل سنت به صورت مفصل‌تر نقل كرده‌اند:

نا يَعْقُوبُ، نا أَبِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبَانَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مَعْقِلِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيَارٍ الأَسْلَمِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شَاسٍ الأَسْلَمِيِّ، قَالَ: وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْحُدَيْبِيَةِ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَلِيٍّ إِلَى الْيَمَنِ، فَجَفَانِي فِي سَفَرِي ذَلِكَ، حَتَّى وَجَدْتُ عَلَيْهِ فِي نَفْسِي، فَلَمَّا قَدِمْتُ أَظْهَرْتُ شِكَايَةً فِي الْمَسْجِدِ، حَتَّى بَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ (ص) فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ ذَاتَ غَدَاةٍ وَرَسُولُ اللَّهِ (ص) فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا رَآنِي أَحَدَّنِي عَيْنَيْهِ، يَقُولُ: حَدَّدَ إِلَيَّ النَّظَرَ، حَتَّى إِذَا جَلَسْتُ، قَالَ: " يَا عَمْرُو، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ آذَيْتَنِي "، قُلْتُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أُؤْذِيَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «بَلَى، مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي».

عبد الله بن نيار اسلمى از عمرو بن شاس اسلمى كه از اصحاب حديبيّه است، نقل كرده است كه گفت: كه در سفرى كه همراه على عليه السّلام به يمن رفته بودم، احساس كردم كه مرا مورد جفا قرار داده است. نسبت به ايشان در دل خود كدورتى يافتم. هنگامى كه به مدينه بازگشتم، از چگونگى برخورد على عليه السّلام با خودم، به اهل مسجد شكايت مى‏كردم تا اين كه اين شكايت به گوش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله رسيد.

يك روز صبح كه به مسجد وارد شدم. اصحاب گرداگرد رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را فرا گرفته بودند، در اين هنگام چشم پيامبر صلّى اللّه عليه و آله به من افتاد، فرمود: اى عمرو! به من نگاه كن! همچنان به آن حضرت چشم دوخته بودم تا در محل خود قرار گرفتم. آنگاه فرمود: اى عمرو! به خدا سوگند! مرا آزرده‏اى. گفتم: پناه مى‏برم به خداى تعالى از اينكه مرتكب كارى بشوم كه موجبات آزار شما را فراهم آورد.

فرمود: آرى، كسى كه على عليه السّلام را آزرده خاطر و ناراحت سازد، مرا آزرده است.

الشيباني،  ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة، ج 2   ص 579، ح981، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م.

همو: مسند أحمد بن حنبل  ج 3   ص 483، ح16002، ناشر: مؤسسة قرطبة – مصر.

الفسوي، أبو يوسف يعقوب بن سفيان (متوفاى277هـ)، المعرفة والتاريخ، ج 1   ص 153، تحقيق: خليل المنصور، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت - 1419هـ- 1999م.

الأصبهاني، ابو نعيم أحمد بن عبد الله (متوفاى430هـ)، معرفة الصحابة، ج 4   ص 1996، ح5013، طبق برنامه الجامع الكبير.

البيهقي، أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي (متوفاى458هـ)، دلائل النبوة، ج 5   ص 394، طبق برنامه الجامع الكبير.

ابن أثير الجزري، عز الدين بن الأثير أبي الحسن علي بن محمد (متوفاى630هـ)، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4   ص 255، تحقيق عادل أحمد الرفاعي، ناشر: دار إحياء التراث العربي - بيروت / لبنان، الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996 م.

ابن كثير الدمشقي،  ابوالفداء إسماعيل بن عمر القرشي (متوفاى774هـ)، البداية والنهاية، ج 5   ص 105، ناشر: مكتبة المعارف – بيروت.

حاكم نيشابورى همين روايت را نقل و سپس در باره آن مى‌گويد:

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ

الحاكم النيسابوري،  ابو عبدالله محمد بن عبدالله (متوفاى 405 هـ)، المستدرك علي الصحيحين، ج 3   ص 131، ح4619، تحقيق: مصطفي عبد القادر عطا، ناشر: دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة: الأولى، 1411هـ - 1990م.

شمس الدين ذهبى نيز در تلخيص المستدرك بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:

صحيح.

المستدرك علي الصحيحين و بذيله التلخيص للحافظ الذهبي، ج3، ص122، طبعة مزيدة بفهرس الأحاديث الشريفة، دارالمعرفة، بيروت،1342هـ.

و هيثمى نيز  در باره اين روايت مى‌گويد:

رواه أحمد والطبراني باختصار والبزار أخصر منه ورجال أحمد ثقات.

الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9   ص 129، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.

با اين تصريحاتى كه از بزرگان اهل سنت در تأييد صحت اين روايت نقل شد، نيازى به بررسى تك تك روات آن نيست.

سند دوم: سعد بن أبي وقاص

اين روايت به صورت ديگر از سعد بن أبى وقاص نيز با سند‌هاى متعدد نقل شده است:

حدثنا إبراهيم بن عبد الله قثنا سليمان بن أحمد قال نا مروان بن معاوية نا قنان بن عبد الله سمعت مصعب بن سعد يحدث عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من آذى عليا فقد آذاني.

مصعب بن سعد از پدرش نقل كرده است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود:

هر كس على را اذيت كند، به راستى كه مرا اذيت كرده است.

الشيباني،  ابوعبد الله أحمد بن حنبل (متوفاى241هـ)، فضائل الصحابة، ج 2   ص 633، ح1078، تحقيق د. وصي الله محمد عباس، ناشر: مؤسسة الرسالة - بيروت، الطبعة: الأولى، 1403هـ – 1983م.

البزار، ابوبكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاى292 هـ)، البحر الزخار (مسند البزار)، ج 3   ص 366، ح1166، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر: مؤسسة علوم القرآن، مكتبة العلوم والحكم - بيروت، المدينة الطبعة: الأولى، 1409 هـ.

الشاشي، ابوسعيد الهيثم بن كليب (متوفاى 335هـ)، مسند الشاشي، ج 1   ص 134، تحقيق: د. محفوظ الرحمن زين الله، ناشر:مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة، الطبعة: الأولى، 1410هـ.

حارث بن أبى أسامة همين روايت را به صورت ديگر نقل كرده است:

983ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ عَنْ قَنَانِ بْنِ عَبْدِ اللهِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ سَعْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا لِي وَلَكُمْ مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي.

از سعد نقل شده است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله فرمود: مرا با شما چه كار ! هر كس على را اذيت كند، به راستى كه مرا اذيت كرده است.

الحارث بن أبي أسامة (متوفاى282هـ) / الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث، ج 2   ص 904، تحقيق: د. حسين أحمد صالح الباكري، ناشر: مركز خدمة السنة والسيرة النبوية - المدينة المنورة، الطبعة: الأولى، 1413هـ – 1992م

بيهقى را آن با تعبير « ما لكم ولعلى، من آذى علياً فقد آذاني» نقل كرده است:

البيهقي، إبراهيم بن محمد (متوفاى بعد 320هـ)، المحاسن والمساوئ، ج 1   ص 37، تحقيق: عدنان علي، ناشر: دار الكتب العلمية  - بيروت/ لبنان، الطبعة: الأولى، 1420هـ - 1999م

ابو يعلى موصلى در مسند خود و ضياء الدين مقدسى در الأحاديث المختارة نقل كرده‌اند:

(758)- [770] حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا قَنَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّهْمِيُّ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ أَنَا، وَرَجُلانِ، مَعِي، فَنِلْنَا مِنْ عَلَيٍّ، فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) غَضْبَانَ، يُعْرَفُ فِي وَجْهِهِ الْغَضَبُ، فَتَعَوَّذْتُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِهِ، فَقَالَ: " مَا لَكُمْ وَمَا لِي؟ مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي "، الْحَدِيثَ.

از مصعب بن سعد بن أبى وقاص از پدرش نقل شده است كه در مسجد نشسته بودم، دو نفر ديگر نيز همراه من بودند؛ پس از على عليه السلام بدگويى كرديم؛ رسول خدا صلى الله عليه وآله آمد؛ در حالى كه خشمگين بود و غضب از چهره‌اش هويدا بود. از خشم آن حضرت به خداوند پناه بردم. آن حضرت فرمود: مرا با شما چكار ؟! هر كس على را اذيت كند، به درستى كه مرا اذيت كرده است.

أبو يعلي الموصلي التميمي، أحمد بن علي بن المثني (متوفاى307 هـ)، مسند أبي يعلي، ج 2   ص 109، ح770،  تحقيق: حسين سليم أسد، ناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولى، 1404 هـ – 1984م.

المقدسي الحنبلي، ابوعبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد (متوفاى643هـ)، الأحاديث المختارة، ج 3   ص 267، تحقيق عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، ناشر: مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة، الطبعة: الأولى، 1410هـ.

هيثمى بعد از نقل اين روايت مى‌گويد:

رواه أبو يعلى والبزار باختصار ورجال أبي يعلى رجال الصحيح غير محمود بن خداش وقنان وهما ثقتان.

اين روايت را ابويعلى و بزار به صورت مختصر نقل كرده است، تمام راويان ابويعلى، راويان صحيح بخارى هستند؛ غير از محمد بن خداش و قنان كه اين دو نيز ثقه هستند.

الهيثمي، ابوالحسن نور الدين علي بن أبي بكر (متوفاى 807 هـ)، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، ج 9   ص 129، ناشر: دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة، بيروت – 1407هـ.

سند اين روايت اشكالى ندارد؛ غير از اين كه نسائى در باره «قنان بن عبد الله» گفته كه او قوى نيست؛ اما از آن طرف تعداد زيادى از علماى اهل سنت او را توثيق كرده‌اند؛ اگر از سخت‌گيرى و تشدد نسائى در توثيق روات بگذريم و سخن او را بپذيريم، بازهم اشكالى به روايت وارد نمى‌شود؛ چون حد اكثر اين راوى «مختلف فيه» و سند روايت «حسن» مى‌شود.

سند سوم: جابر بن عبد الله انصاري

(537). حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو نعيم عَبْد الْمَلِك بْن أَحْمَدَ النعيمي، فِي داره بِإسْتَرَابَاذَ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، بِجُرْجَانَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَهْرَامَ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) لِعَلِيٍّ: " مِنْ آَذَاكَ فَقَدْ آَذَانِي، وَمَنْ آَذَانِي فَقَدْ آَذَى اللَّهَ "

از جابر نقل شده است كه رسول خدا صلى الله عليه وآله خطاب به على عليه السلام فرمود:

هر كس تو را اذيت كند، به راستى كه مرا اذيت كرده است، هر كس مرا اذيت كند، خداوند را اذيت كرده است.

الجرجاني، حمزة بن يوسف أبو القاسم (متوفاى345هـ)، تاريخ جرجان، ج 1   ص 367، تحقيق: د. محمد عبد المعيد خان، ناشر: عالم الكتب - بيروت ، الطبعة: الثالثة، 1401هـ ـ 1981م.

ابن عساكر الدمشقي الشافعي، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاى571هـ)، تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل، ج 42   ص 204، تحقيق: محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري، ناشر: دار الفكر - بيروت - 1995.

همان‌طور كه البانى گفته بود، تنها اشكال در سند اين روايت، محمد بن جعفر بن محمد، فرزند امام صادق عليه السلام است كه برخى به او اشكال گرفته‌اند.

محمد بن اسماعيل بخارى در تاريخ كبير مى‌گويد:

محمد بن جعفر بن محمد بن علي بن حسين بن علي الهاشمي المدني قال لي إبراهيم بن المنذر كان إسحاق أخوه أوثق منه وأقدم سنا

البخاري الجعفي،  ابوعبدالله محمد بن إسماعيل (متوفاى256هـ)، التاريخ الكبير، ج1 ص57، رقم: 117، تحقيق: السيد هاشم الندوي، ناشر: دار الفكر.

از اين جمله بخارى استفاده مى‌شود كه خود نيز موثق بوده است؛ اما برادر او موثق‌تر است، همين اندازه براى مقبوليت روايت او كفايت مى‌كند.

از اين گذشته، برخى از علماى سنى او را توثيق نيز كرده‌اند ؛ از جمله ابوالقاسم جرجانى در باره او گفته:

وكان من الثقات.

الجرجاني، حمزة بن يوسف أبو القاسم (متوفاى345هـ)، تاريخ جرجان، ج 1   ص 360، تحقيق: د. محمد عبد المعيد خان، ناشر: عالم الكتب - بيروت ، الطبعة: الثالثة، 1401هـ ـ 1981م.

و خطيب بغدادى در شرح حال او مى‌نويسد:

كان محمد بن جعفر شجاعا عاقلا فاضلا وكان يصوم يوما ويفطر يوما.

البغدادي، ابوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب (متوفاى463هـ)، تاريخ بغداد، ج2 ص113، رقم: 508، ناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.

با اين توضيحات، در وثاقت اين شخص نبايد ترديد كرد و لا اقل روايت او «حسن» خواهد بود.

سند چهارم: عمر بن الخطاب

همين روايت با سند ديگر از عمر بن خطاب نيز نقل شده است. رافعى قزوينى در كتاب التدوين مى‌نويسد:

(1295)-. حَدَّثَ الشَّيْخُ أَبُو مَنْصُورٍ نَاصِرُ بْنُ أَحْمَد بْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ حَرْبُوَيْهِ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الصَّيْدَنَانِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا إبراهيم بْنُ عِيسَى، ثنا يَحْيَى بْنُ مُعَسَّلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ أَجْفُو عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَلَقِيَنِي النَّبِيُّ (ص) فَقَالَ: آذَيْتَنِي يَا عُمَرُ. فَقُلْتُ: بَإِيشْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: تَجْفُو عَلِيًّا، مَنْ آذَى عَلِيًّا فَقَدْ آذَانِي، قُلْتُ: وَاللَّهِ لا أَجْفُو عَلِيًّا أَبَدًا.

جابر از عمر بن خطاب نقل كرده است كه گفت: من به على عليه السلام ستم مى‌كردم؛ پس رسول خدا صلى الله عليه وآله مرا ديد و گفت: اى عمر ! مرا اذيت كردى ! گفتم: با چه چيزى اى رسول خدا ! فرمود: تو به على ستم كردى، هر كس على را اذيت كند،  به درستى كه مرا اذيت كرده است. گفتم: به خدا سوگند هيچگاه بر على ستم  نخواهم كرد.

الرافعي القزويني، عبد الكريم بن محمد (متوفاى 623 هـ)، التدوين في أخبار قزوين، ج 3   ص 390، تحقيق: عزيز الله العطاري، ناشر:دار الكتب العلمية - بيروت - 1987م.

هرچند اشكالاتى در سند اين روايت وجود دارد؛ ولى مى‌توان به عنوان مؤيد از آن استفاده كرد.

سند پنجم: محمد حنفية

محمد بن حنفيه، نيز همين روايت را به صورت مرسل از رسول خدا صلى الله عليه وآله نقل كرده است. بلاذرى در انساب الأشراف مى‌نويسد:

المدائني عن يونس بن أرقم، عن يزيد بن أبي زياد، عن سالم بن أبي الجعد: عن ابن الحنفية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من آذى علياً فقد أذاني ".

از محمد حنفيه نقل شده است كه رسول خدا (ص) فرمود: هر كس على را اذيت كند،‌ به راستى كه مرا اذيت كرده است.

البلاذري، أحمد بن يحيي بن جابر (متوفاى279هـ)، أنساب الأشراف، ج 1   ص 287، طبق برنامه الجامع الكبير.

علاوه بر ارسال روايت، يزيد بن أبى زياد نيز در سند اين روايت وجود دارد كه توسط علماى اهل سنت تضعيف شده است.

نتيجه:

اين روايت با سند‌هاى متعدد نقل شده و در مجموع نمى‌توان در صحت اين روايت ترديد كرد.

طبق اين روايت، هر كس اميرمؤمنان عليه السلام را اذيت كند، رسول خدا صلى الله عليه وآله را اذيت كرده است و هر كس رسول خدا را اذيت كند، قطعا شامل اين آيه مباركه مى‌شود كه خداوند مى‌فرمايد:

إِنَّ الَّذينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهينا. الأحزاب/57.

آنها كه خدا و پيامبرش را آزار مى‏دهند، خداوند آنان را از رحمت خود در دنيا و آخرت دور ساخته، و براى آنها عذاب خواركننده‏اى آماده كرده است.

و باز در آيه ديگر مى‌فرمايد:

وَ الَّذينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَليم‏. التوبه/61.

و آنها كه رسول خدا را آزار مى‏دهند، عذاب دردناكى دارند!

بنابراين تكليف كسانى كه حق اميرمؤمنان عليه السلام را غصب كردند، به خانه آن حضرت هجوم آوردند و... همچنين تكليف كسانى كه در جنگ‌هاى جمل، صفين و نهروان با آن حضرت جنگيده‌اند، مشخص مى‌شود.

 

موفق باشيد

گروه پاسخ به شبهات

مؤسسه تحقيقاتى حضرت ولى عصر (عج)

 



    فهرست نظرات  
1   نام و نام خانوادگي:  بي اسم     -   تاريخ:  04 آذر 90 - 11:05:05
دوستان محترم چنانچه اخيرا به سايت وهابي اسلام تکس رفته باشيد متوجه مي شويد که شيعيان اهل بيت، تالار گفتمان اين سايت را مملو از مقالات مختلف و قوي کرده اند که باعث دردسر دست اندر کاران اين سايت شده است.
اکثر اين مقالات چنان قوي ومستدل هستند که با سکوت مطلق وهابيت تندرو از جمله محمد باقر سجودي روبروشده است. تا جايي که بالاخره طاقت نياوردند و ابتدا حساب کاربري بعضي ازايشان را باطل کردند و به حذف تدريجي مقالات آنها پرداختند (تا کسي به يک باره متوجه اين حذف نگردد)
بنده خوشبختانه اکثر مقالات ايشان را saveکرده ام و چنانچه مايل باشيد در اين سايت خواهم گذاشت. يکي از آن مقالات ، مقاله شاخ شيطان از فردي با نام کاربري aa است که درپاسخ به نوشته سجودي بوده است. در زير ابتدا نوشته سجودي و سپس جوابيه aa آمده است.
ابتدا مقاله سجودي( وهابي تندرو):
شيعه ميگويد:
در صحيح البخاري در باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم نوشته شده:
حدثنا ‏ ‏موسى بن إسماعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جويرية ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله قال :قام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خطيبا فأشار نحو مسكن ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقال ‏ ‏هنا الفتنة ثلاثا من حيث يطلع قرن الشيطان
رسول خدا ص برخاست براي خطبه پس به منزل عائشه اشاره کرده و فرمود: فتنه اينجاست فتنه اينجاست فتنه اينجاست. از اينجا شاخ شيطان بيرون مي آيد.
و شيعه ها از اين حديث نتيجه ميگيرند که رسول اللهص، خودشان پيشگويي کردند که خانه عايشه مرکز فتنه عليه علي ميشود و سني ناخودآگاه خودش، بر عليه خود شهادت داده است.

جواب ما
اين تاويل شيعه اشتباه و سراسر غرض ورزي است.
پيامبر سر منبر از فتنه صحبت ميکردند و اشاره به مشرق کردند که فتنه از آنجا بيرون ميايد.
زير منبر خيلي ها نشسته بودند و اين حديث به چند گونه بما رسيده و همه دال بر اين دارد که رسول اللهص به مشرق اشاره کرده و فقط يکي از رواي ها حسب مشاهده و محاوره گفته که به سمت خانه عايشه اشاره کرده، چون خانه عايشه در جهت مشرق است منظور راوي اين بوده که به مشرق اشاره کرده و اگر مدينه رفته باشيد، پس ديده ايد اگر کنار منبر بايستيد، پس خانه عايشه طرف مشرق ميباشد !! اما شيعه در همين جمله گمشده خود را يافته است!!!
نادان ترين نادانان هم اين حديث را اشاره به عايشه نميداند.
اين حديث ربطي به ام المومنين عايشه ندارد.
شاخ شيطان در خانه پيامبرص و در کنار دست پيامبر چه ميکرده؟
ضمنا عايشه که زنده بود و رسول الله گفت فتنه ميايد نگفته فتنه آمده است.
شيعه اين حديث را از کتاب بخاري نقل کرده و خيال کرده منظور پيامبر خانه خودش است.
اين هم سه حديث ديگر درباره فتنه از مشرق از همان کتاب بخاري، که شيعه سعي کرده نبيند!!
به نوشته ها نگاه کنيد حتي اگر عربي ندانيد باز در ميابيد که منظور پيامبر مشرق و نجد است.
۱. رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏وهو مستقبل المشرق يقول ‏ ‏ألا إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان
۲. ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏أنه قام إلى جنب المنبر فقال ‏‏الفتنة هاهنا الفتنة ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان ‏ ‏أو قال قرن الشمس. ‏
۳. ‏قالوا يارسول الله وفي ‏‏نجدنا‏ ‏فأظنه قال في الثالثة هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان‏.
اين سه حديث، در صحيح بخاري باب الفتن فصل فتنه ها آمده است.
بعد به خود حديث مورد نظر دقت کنيد! حديث ميگويد: «فأشار نحو مسكن ‏ ‏عائشة».
يعني بسمتي که خانه عايشه در آن راستا است اشاره کرد.
نميگويد: فأشار الي مسكن ‏ ‏عائشة. نميگويد بسوي خانه عايشه.
فراموش نکنيم از منبر سخنراني، تا خانه عايشه «يعني خانه خود پيامبر» فقط 4 متر راه بود.
شيعه در همان کتاب بخاري فصل به اون بزرگي در فضايل و تعريف از عايشه را نميبند.
فقط همين را ديده که تاويل کند اون هم اينطور تاويل خنده آور و گريه آور.
يکجا ميگويند رسول اللهص با عايشه بخاطر مصلحت اسلام عروسي کرد و تا آخر عمر تحملش کرد و نوع مصلحت را هم مشخص نميکنند.
از يک طرف حالا ميگويند رسول الله بر سر منبر گفتند که خانه عايشه مرکز فتنه است و شاخ شيطان از آن بيرون ميايد پس مصلحت کجا رفت؟!
حالا در جواب حتمآ ميگويند:
در کتاب هاي خودتان نوشته شده است. اما نظر ما را در تفسير کتاب هاي مان قبول ندارند!!
اين چگونه ممکن است که هم ما عايشه را بهشتي بدانيم هم مرکز فتنه؟؟
مکررا باز ميگويم که رسول الله به سمت و جهت و راستا و استقامتي که مسکن خودش و عايشه قرار داشت اشاره کرد ....
حديث ديگر را ببينيد که به ميفرمايد به مشرق جايي که نشسته بود اشاره کرد و مشرق در همون سمتي است كه خونه است.
در حديث ديگر با زبان گفتند که از نجد در ميايد که باز در مشرقه و باز در سمت مسکن عايشه است.
شما اگر فکر ميکنيد که رسول الله با شاخ شيطان زندگي ميکرده پس منافق هستيد؟
شما اگر خودتان را فريب دهيد آيا همه شيعه ها فريب ميخورند؟!
گمان نميکنم!
شيعه ها بايد بدانند که هدف اين قوم، حمله به عايشه نيست بلکه توهين به شوهر عايشه است.
شوهر عايشه که مثل حضرت لوط زنش را شب در خواب رها نکرده تا عذاب بر سرش نازل شود.
اينها علي را بهانه ميکنند تا پيامبر را بکوبند علي از اينها بيزار است. علي امثال همينها را در آتش سوزاند و به عايشه نازکتر از گل نگفت.
پاسخ کاربر شيعه (معروف به aa)
1- اگر به قول شما ادعاي شيعه درمورد اين روايت اشتباه وغرض ورزي است و اين روايت ارتباطي به خانه عايشه ندارد، چرا بخاري در صحيح خود اين روايت را در" باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم" اورده است؟آيا اين مسئله اتفاقي بود؟
2- فرموديد پيامبراکرم به سمت خانه عايشه اشاره کرده ولي منظور ايشان شرق بوده است.ليکن توجه نکرديد که ايشان در يک مکان بسته هنگام اشاره به سمت خانه عايشه از ضمير اشاره نزديک هنا(اينجا) استفاده کرده اند.پيامبر بطور وضوح رو به خانه عايشه که به قول شما چهار متري منبر ايشان است مي کند و مي گويد(هنا) از اينجا فتنه وشاخ شيطان خارج مي شود. و شما مي گوييد منظور ايشان چيز ديگري بود. چرا سخن رسول خدا را کتمان مي کنيد؟
3- جالب اينکه در دو روايت ديگري که در باب فتن صحيح بخاري آمده نيز پيامبر از ضمير هنا استفاده مي کنند چه بسا اين روايات نيز مي بايست در باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله مي آمد.جالبتر اينکه زماني که پيامبر راجع به فتنه نجد سخن مي گويد از ضمير دور هناک استفاده کرده اند.
4- اينکه هيچيک از اصحاب ايشان سوالي در اين باره نپرسيد گوياي اين است که پيامبر اکرم به وضوح منظور خود را رساند و اصحاب نيز به وضوح منظور ايشان را درک کردند.(نعوذ بالله پيامبر که بالاي منبر چيستان طرح نمي کردند)
5- فرموديد خانه پيامبر و مرکز فتنه؟ دوست عزيز آيا تحريک مسلمانان وبه را انداختن جنگ جمل وبه کشتن دادن هزاران مسلمان به دست مسلمان وايجاد دو دستگي تاريخي ميان مسلمين فتنه نبود. متاسفانه هم فتنه بود هم از درون خانه رسول خدا.
6- پيامبر اکرم در مورد اين موضوع به زنانش هم هشدار داده بودند واگر ابن زبير ملعون مانع نمي شد شايد عايشه خود را از کانون فتنه بودن نجات مي داد و جنگ جمل به راه نمي افتاد.روايت صحيح سند زير را بخوانيد.
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن بن طاووس عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنسائه أيتكن تنبحها كلاب ماء كذا وكذا يعني الحوأب فلما خرجت عائشة إلى البصرة نبحتها الكلاب فقالت ما اسم هذا الماء فأخبروها فقالت ردوني فأبى عليها بن الزبير
پيامبر (ص) به همسران خويش فرمودند: كداميك از شما است كه سگ‌هاى حواب بر او پارس خواهند كرد ؟!
وقتى عائشه به بصره رفت، سگ‌ها بر او پارس كردند! گفت: اسم اين آب چيست ؟ به او خبر دادند! گفت من را بازگردانيد! اما ابن زبير مانع او شد!
الصنعاني، ابوبكر عبد الرزاق بن همام (متوفاى211هـ)، المصنف، ج11، ص365، تحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، ناشر: المكتب الإسلامي - بيروت، الطبعة: الثانية، 1403هـ.
7-حال احتمالا طبق معمول، شيعه را به اهانت به رسول اکرم متهم مي کنيد که پس آموزه هاي پيامبر چه شد وچرا ايشان نتوانستند نزديکان خود را هدايت کنند. برادران عزيز پاسخ اين سوال را قرآن در داستان هابيل و قابيل،نوح و پسرش و لوط و همسرش داده .گويا اين سنت خداست که نزديکان پيامبران به ايشان خيانت کنند. اين خدشه اي به هدايت پيامبران نيست.

(اين جوابيه چند ماه در سايت وهابيت موجود بود تا بالاخره بدون آنکه پاسخي داده شود،حذف شد.)
2   نام و نام خانوادگي:  حسين     -   تاريخ:  06 شهريور 91 - 23:23:36
اي سگ وهابي بشنو هر فضيلتي از علي بخواي بگيري خدا انراهزارانهزار بار به او خواهد داد اگر معاويه وعمالش توانستند توهم ميتواني انها هر چه کردند به خود کردند
3   نام و نام خانوادگي:  حسين     -   تاريخ:  13 شهريور 91 - 07:25:21
اي ؟؟ وهابي بشنو هر فضيلتي از علي بخواي بگيري خدا انراهزاران هزار بار به او خواهد داد اگر معاويه وعمالش توانستند توهم ميتواني انها هر چه کردند به خود کردند




   

آموزش رجال | مناظرات | فتنه وهابيت | آرشيو اخبار | آرشيو يادداشت | پايگاه هاي برتر | گالري تصاوير | خارج فقه مقارن | درباره ما | شبکه سلام |  ارتباط با ما