* ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ *
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ (ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½) ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½شگï؟½ï؟½
تاريخ: 05 آبان 1393 تعداد بازديد: 3516 
آيا در باره امام حسين (ع) آياتي از قرآن نازل گرديده است؟
گروه  

آيا در باره امام حسين (ع) آياتي از قرآن نازل گرديده است؟

پاسخ:

در شأن اهل بيت (عليهم السلام) از جمله در باره امام حسين عليه السلام آيات فراوان نازل شده است و در اين باره كتابهاي مستقلي نيز به رشته تحرير آمده و آيات را جمع آوري كرده است؛ اما در اين جا با رعايت اختصار به برخي از آيات كه با سند صحيح ثابت شده، اشاره مي‌كنيم:

1. آيه مباهله

فَمَنْ حَاجَّكَ فيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبينَ. (آل عمران/61)

هر گاه بعد از علم و دانشى كه (در باره مسيح) به تو رسيده، (باز) كسانى با تو به محاجّه و ستيز برخيزند، به آنها بگو: «بياييد ما فرزندان خود را دعوت كنيم، شما هم فرزندان خود را ما زنان خويش را دعوت نماييم، شما هم زنان خود را ما از نفوس خود دعوت كنيم، شما هم از نفوس خود آن گاه مباهله كنيم و لعنت خدا را بر دروغگويان قرار دهيم.

اين آيه، جايگاه رفيع حضرت سيد الشهدا (عليه السلام) را در نزد خداوند و پيامبرش نشان مي‌دهد.

رواياتي كه بيانگر شأن نزل اين آيه در باره آن حضرت هستند، در منابع اهل سنت با سندهاي صحيح نقل شده است.

مسلم نيشابوري از سعد بن ابي وقاص (يكي از صحابه پيامبر) در ضمن همان روايتي كه معاويه وي را به سب امير مؤمنان (عليه السلام) دستور داده بود، نقل كرده كه وقتي آيه مباهله نازل شد، رسول خدا (صلي الله عليه وآله) امير مؤمنان،‌ فاطمه زهرا، امام حسن و امام حسين (عليهم السلام) را فراخواند و دعا كرد: خدايا اينها اهل بيت من هستند:

حدثنا قُتَيْبَةُ بن سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بن عَبَّادٍ وَتَقَارَبَا في اللَّفْظِ قالا حدثنا حَاتِمٌ وهو بن إسماعيل عن بُكَيْرِ بن مِسْمَارٍ عن عَامِرِ بن سَعْدِ بن أبي وَقَّاصٍ عن أبيه قال أَمَرَ مُعَاوِيَةُ بن أبي سُفْيَانَ سَعْدًا فقال ما مَنَعَكَ ان تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ فقال أَمَّا ما ذَكَرْتُ ثَلَاثًا قَالَهُنَّ له رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَنْ اسبه لان تَكُونَ لي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ الي من حُمْرِ النَّعَمِ ... وَلَمَّا نَزَلَتْ هذه الْآيَةُ (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ) دَعَا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فقال اللهم هَؤُلَاءِ أَهْلِي.

عامر بن سعد بن ابى وقّاص ، از پدرش روايت کرده است که در يکى از روزها ، معاوية بن ابى سفيان به سعد دستور داد تا به ابو تراب (حضرت على بن ابيطالب عليه السّلام) ناسزا بگويد! [«سعد» از دستور او سرپيچى کرد].

معاويه ، از وى پرسيد : به چه سبب على را آماج ناسزا و دشنامت قرار نمي دهي؟ سعد گفت : بخاطر آن که سه فضيلت از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله در شأن على عليه السّلام شنيده ام که با توجه به آن ها، هيچگاه به سبّ و دشنام آن حضرت ، اقدام نمى‏کنم و هر گاه يکى از آن ها براى من بود ، بهتر و ارزنده‏تر از شتران سرخ مو بود که در اختيار من باشد . ...

فضيلت سوم اين است: هنگامى که آيه مباهله (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَکُمْ) نازل شد ، رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله ، حضرت على عليه السّلام و حضرت فاطمه و امام حسن و امام حسين عليهم السّلام را به حضور طلبيد و فرمود : بار پروردگارا ! اينان اهل بيت من هستند .

صحيح مسلم، ج4، ص1871،‌ ح2404

ترمذي نيز روايت را با همين سند نقل كرده و در پايان به حسن بودن سند آن تصريح كرده است:

حدثنا قُتَيْبَةُ حدثنا حَاتِمُ بن إسماعيل عن بُكَيْرِ بن مِسْمَارٍ هو مدني ثقة عن عَامِرِ بن سَعْدِ بن أبي وَقَّاصٍ عن أبيه قال لَمَّا أَنْزَلَ الله هذه الْآيَةَ (تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ) دَعَا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فقال اللهم هَؤُلَاءِ أَهْلِي قال أبو عِيسَى هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ.

سنن الترمذي، ج 5، ص225، ص 638، ح 3724

حاكم نيشابوري نيز پس از نقل روايت، سند آن صحيح مي‌داند:

أخبرني جعفر بن محمد بن نصير الخلدي ببغداد ثنا موسى بن هارون ثنا قتيبة بن سعيد ثنا حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه قال لما نزلت هذه الآية ندع أبناءنا وأبناؤكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا رضي الله عنهم فقال اللهم هؤلاء أهلي هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

المستدرك على الصحيحين، ج 3 ، ص 163، ح4719

2. آيه تطهير

إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً (احزاب/33)

خداوند فقط مى‏خواهد پليدى و گناه را از شما اهل بيت دور كند و كاملًا شما را پاك سازد.

آيه تطهير نيز در شأن اهل بيت (عليهم السلام) نازل شده كه امام حسين عليه السلام يكي از آنان است و در اثبات اين شأن نزول روايات معتبر اهل سنت وجود دارد كه در اين جا برخي از روايات را متذكر مي‌شويم:

روايت اول از عايشه:

در صحيح ترين كتابهاي اهل سنت (صحيح مسلم) و مورد قبول وهابيت آمده است كه آيه تطهير در شأن پنج تن آل عبا از جمله امام حسين عليه السلام نازل شده است:

حدثنا أبو بَكْرِ بن أبي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بن عبد اللَّهِ بن نُمَيْرٍ واللفظ لِأَبِي بَكْرٍ قالا حدثنا محمد بن بِشْرٍ عن زكريا عن مُصْعَبِ بن شَيْبَةَ عن صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ قالت قالت عَائِشَةُ خَرَجَ النبي صلى الله عليه وسلم غَدَاةً وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ من شَعْرٍ أَسْوَدَ فَجَاءَ الْحَسَنُ بن عَلِيٍّ فَأَدْخَلَهُ ثُمَّ جاء الْحُسَيْنُ فَدَخَلَ معه ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا ثُمَّ جاء عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ ثُمَّ قال (إنما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)

به نقل صفيه بنت شيبه عايشه گفته است: رسول خدا صبح هنگام بيرون رفتند و بر روي دوش ايشان عبايي طرح دار از موي سياه بود. پس حسن بن علي آمد پس او را در زير عبا گرفت. پس حسين آمد و او را نيز وارد کرد. پس از آن فاطمه زهرا سلام الله عليها آمد و زير عبا وارد شد. پس علي آمد او را نيز وارد کرد. سپس فرمود: خداوند مي خواهد از شما اهل بيت پليدي ها را دور کند و شما را پاک نمايد.

 صحيح مسلم، ج 4، ص1883، ح 2424، بَاب فَضَائِلِ أَهْلِ بَيْتِ النبي

روايت دوم از ام سلمه:

ام المومنين «ام سلمه» يكي از زنان پيامبر اسلام صلي الله عليه وآله نيز گفته است، اين آيه در باره اهل بيت نازل شده است:

حدثنا مَحْمُودُ بن غَيْلَانَ حدثنا أبو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ حدثنا سُفْيَانُ عن زُبَيْدٍ عن شَهْرِ بن حَوْشَبٍ عن أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم جَلَّلَ على الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ كِسَاءً ثُمَّ قال اللهم هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي أَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا فقالت أُمُّ سَلَمَةَ وأنا مَعَهُمْ يا رَسُولَ اللَّهِ قال إِنَّكِ إلى خَيْرٍ.

 قال هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ وهو أَحْسَنُ شَيْءٍ رُوِيَ في هذا

ام سلمه همسر رسول خدا صلي الله عليه وآله وسلم فرمود : رسول خدا بر روي حسن ، حسين ، علي وفاطمه عبايي کشيد .پس فرمود که حداوندا ايشان اهل بيت من و نزديکان من هستند . از ايشان پليدي را ببر و ايشان را پاک گردان . ام سلمه مي گويد : از رسول خدا پرسيدم که آيا من همراه ايشان هستم (از اهل بيتم)؟ فرمودند تو بر خوبي هستي (از اهل بيت  نيستي اما از نيکاني) .

ترمذي تصريح مي كند:

اين روايت حسن است ونيكو ترين روايتي است كه در اين باب روايت شده است.

سنن الترمذي، ج 5 ، ص 699،‌ 3871

به نقل حاكم نيشابوري، ام سلمه تصريح مي‌كند كه آيه تطهير در خانه من نازل شد و رسول خدا (صلي الله عليه وآله) سراغ اميرمؤمنان، فاطمه زهرا، امام حسن و امام حسين (عليهم السلام) فرستاد. وقتي آنها آمدند دعا فرمود: اللهم هؤلاء أهل بيتي:

حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا عثمان بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار حدثنا شريك بن أبي نمر عن عطاء بن يسار عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت في بيتي نزلت هذه الآية ) إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ( قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي قالت أم سلمة يا رسول الله ما أنا من أهل البيت قال إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق.

 هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه

المستدرك على الصحيحين ،ج 2، ص451، ح3558

روايت سوم از عمر بن ابي سلمة: (ربيب پيامبر)

ترمذي از عمر بن ابي سلمه ربيب رسول خدا نيز نقل كرده است كه آيه تطهير در شأن اهل بيت نازل شده است:

حدثنا قُتَيْبَةُ حدثنا محمد بن سُلَيْمَانَ الْأَصْبَهَانِيِّ عن يحيى بن عُبَيْدٍ عن عَطَاءِ بن أبي رَبَاحٍ عن عُمَرَ بن أبي سَلَمَةَ رَبِيبِ النبي صلى الله عليه وسلم قال لَمَّا نَزَلَتْ هذه الْآيَةُ على النبي صلى الله عليه وسلم (إنما يُرِيدُ الله لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) في بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ فَدَعَا فَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا فَجَلَّلَهُمْ بِكِسَاءٍ وَعَلِيٌّ خَلْفَ ظَهْرِهِ فجللهم بِكِسَاءٍ ثُمَّ قال اللهم هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا قالت أُمُّ سَلَمَةَ وأنا مَعَهُمْ يا نَبِيَّ اللَّهِ قال أَنْتِ على مَكَانِكِ وَأَنْتِ على خَيْرٍ. قال هذا حَدِيثٌ غَرِيبٌ من حديث عَطَاءٍ عن عُمَرَ بن أبي سَلَمَةَ.

سنن الترمذي، ج 5، ص351، ح3205 و 3787

الباني اين روايت را تصحيح كرده است:

2562 - (صحيح)

 عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه و سلم قال لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه و سلم إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجلله بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت على خير .

صحيح الترمذي - (ج 3 / ص 91)

جالب اينکه ابن تيميه نيز روايات شأن نزول آيه تطهير را صحيح مي‌داند و بر اين مطلب تصريح كرده است:

والحسن والحسين من أعظم أهل بيته اختصاصا به كما ثبت في الصحيح أنه دار كساءه على علي وفاطمة وحسن وحسين ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا

حسن و حسين از بزرگترين اهل بيت پيامبر است؛‌ چنانچه در روايت صحيح ثابت شده است كه رسول خدا عبايش را بر علي،‌ فاطمه، حسن و حسين كشيد و فرمود: خدايا اينها اهل بيت من هتسند؛ پس از آنها پليدي را دور كند و آنها را پاكيزه قرار بده.

منهاج السنة النبوية ج4، ص561

البته روايات ديگري نيز نقل شده است كه ما به همين مقدار بسنده مي‌كنيم و روايات ديگر نيز وجود دارد كه خود اهل بيت عليهم السلام به اين آيه استدلال كرده اند.

3. آيه مؤدت

قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيهِ أَجْرَاً إِلاّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَي. (شورى 23)

بگو: «من هيچ پاداشى از شما بر رسالتم درخواست نمى‏كنم جز دوست‏داشتن نزديكانم [اهل بيتم‏].

اين آيه در ميان مفسران معروف به آيه «مودت» است. در منابع اهل سنت روايات فراواني است كه شأن نزول اين آيه را در باره اهل بيت عليهم السلام ثابت مي‌كند.

احمد بن حنبل در كتاب «فضائل الصحابة»، از ابن عباس نقل كرده است كه از رسول خدا سؤال شد مودت چه افرادي برما واجب است؟ فرمود: علي، فاطمه و دو فرزندش:

وفيما كتب إلينا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي يذكر ان حرب بن الحسن الطحان حدثهم قال نا حسين الأشقر عن قيس عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما نزلت قل لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى قالوا يا رسول الله من قرابتنا هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم قال علي وفاطمة وابناها عليهم السلام.

فضائل الصحابة لابن حنبل  ج 2، ص 669، ح1141

طبراني در معجم الكبير نيز اين روايت را با همين سند نقل كرده است:

المعجم الكبير، ج 3 ، ص 47، 2641؛ ج11، ص444،‌ ح12259

سند اين روايت نيز از نظر علماي اهل سنت معتبر است؛ چنانچه ابن حجر هيثمي در كتاب «الصواعق المحرقه» مي‌نويسد:

أخرج أحمد والطبراني وابن أبي حاتم والحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن هذه الآية لما نزلت قالوا يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم قال (علي وفاطمة وابناهما) وفي سنده شيعي غاللكنه صدوق.

احمد و طبراني و ابن ابي حاتم و حاكم از ابن عباس نقل كرده اند كه وقتي اين آيه نازل شد، گفتند:‌ اي رسول خدا نزديكان شما كه مودت شان بر ما واجب است چه كساني هستند؟ فرمود: علي، فاطمه و پسرانش. و در سند اين روايت يك تن شيعه غالي قرار دارد ولي صدوق است.

بعد از اين به روايت ديگري كه از امام حسن عليه السلام نقل شده و آن حضرت به اين آيه استدلال كرده اند، اشاره مي‌كند و برخي از طرق آن را حسن مي‌داند:

وأخرج البزار والطبراني عن الحسن رضي الله عنه من طرق بعضها حسان أنه خطب خطبة من جملتها من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن محمد صلى الله عليه وسلم ... ثم قال وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم وموالاتهم فقال فيما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى.

بزار و طبراني از امام حسن با طرق  متعدد نقل كرده اند كه برخي از طرق آن حسن است. حسن بن علي خطبه خواند و از جمله فرمود:‌ من از جمله اي اهلبيتي هستم كه خداوند مودت شان را واجب كرده است. پس از آن اين آيه را تلاوت فرمود....

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة، ج 2، ص487

ابو بكر هيثمي نيز پس نقل روايت ابن عباس مي‌گويد:

وعن ابن عباس قال لما نزلت (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) قالوا يا رسول الله ومن قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم قال علي وفاطمة وابناهما رواه الطبراني وفيه جماعة ضعفاء وقد وثقوا.

اين روايت را طبراني نقل كرده و در سند آن جماعتي ضعيف هستند ولي توثيق شده اند.

مجمع الزوائد، ج 9، ص 168

4. آياتي از سورة هل أتي

 إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْس كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا *يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا *وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيًما وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء ولا شُكُورًا.  (سورة الإنسان/ 5 - 9)

ابرار (نيكان) از جامى مى‏نوشند كه با عطر خوشى آميخته است.

 از چشمه‏اى كه بندگان خاص خدا از آن مى‏نوشند، و از هر جا بخواهند آن را جارى مى‏سازند! آنها به نذر خود وفا مى‏كنند، و از روزى كه عذابش گسترده است مى‏ترسند. و غذاى (خود) را با اينكه به آن علاقه (و نياز) دارند به مسكين و يتيم و اسير مى‏دهند. (و مى‏گويند:) ما شما را براى خدا اطعام مى‏كنيم و، هيچ پاداش و تشكرى از شما نمى‏خواهيم.

اين آيات نيز در باره امير مؤمنان، فاطمه زهرا امام حسن و امام حسين (عليهم السلام) نازل شده است.

زمخشري شأن نزول آيه را اين‌گونه آورده است:

عن ابن عباس قال: إن الحسن والحسين مرضا، فعادهما رسول الله صلى الله عليه وسلّم في ناس معه، فقالوا: يا أبا الحسن، لو نذرت على ولدك، فنذر عليٌ وفاطمة وفضة جارية لهما إن برآ مما بهما أنْ يصوموا ثلاثة أيّام، فشفيا وما معهم شيء فاستقرض عليّ من شمعون الخيبري اليهودي ثلاثة أصوع من شعير، فطحنت فاطمة صاعاً واختبزت خمسة أقراص على عددهم فوضعوها بين أيديهم ليفطروا فوقف عليهم سائل فقال: السلام عليكم أهل بيت محمّد، مسكين من مساكين المسلمين، أطعموني أطعمكم الله من موائد الجنّة، فآثروه، وباتوا لم يذوقوا إلاّ الماء، وأصبحوا صياماً، فلمّا أمسوا ووضعوا الطعام بين أيديهم وقف عليهم يتيم، فآثروه، ووقف عليهم أسير في الثالثة ففعلوا مثل ذلك، فلمّا أصبحوا أخذ علي رضي الله عنه بيد الحسن والحسين، وأقبلوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فلما أبصرهم، وهم يرتعشون كالفراخ من شدة الجوع، قال: ما أشدّ ما يسوؤني ما أرى بكم، وقام فانطلق معهم فرأى فاطمة في محرابها قد التصق ظهرها ببطنها وغارت عيناها، فساءه ذلك، فنزل جبرائيل وقال: خذها يا محمّد، هنّأك الله في أهل بيتك فأقرأه السورة.

ابن عباس مى‏گويد حسن و حسين عليهما السلام بيمار شدند پيامبر صلي الله عليه وآله با جمعى از ياران به عيادتشان آمدند، و به على عليه السلام گفتند: اى ابو الحسن! خوب بود نذرى براى شفاى فرزندان خود مى‏كردى، على و فاطمه عليهما السلام و فضه كه خادمه آنها بود نذر كردند كه اگر آنها شفا يابند سه روز روزه بگيرند .

چيزى نگذشت كه هر دو شفا يافتند، در حالى كه از نظر مواد غذايى دست خالى بودند على عليه السلام سه من جو از شمعون يهودي قرض نمود، و فاطمه سلام الله عليها يك سوم آن را آرد كرد، و نان پخت، هنگام افطار سائلى بر در خانه آمد و گفت: السلام عليكم اهل بيت محمد سلام بر شما اى خاندان محمد! مستمندى از مستمندان مسلمين هستم، غذايى به من بدهيد خداوند به شما از غذاهاى بهشتى مرحمت كند، آنها همگى مسكين را بر خود مقدم داشتند، و سهم خود را به او دادند و آن شب جز آب ننوشيدند.

روز دوم را هم چنان روزه گرفتند و موقع افطار وقتى كه غذا را آماده كرده بودند (همان نان جوين) يتيمى بر در خانه آمد آن روز نيز ايثار كردند و غذاى خود را به او دادند (بار ديگر با آب افطار كردند و روز بعد را نيز روزه گرفتند).

در سومين روز اسيرى به هنگام غروب آفتاب بر در خانه آمد باز سهم غذاى خود را به او دادند هنگامى كه صبح شد على عليه السلام دست حسن و حسين عليهما السلام را گرفته بود و خدمت پيامبر صلي الله عليه وآله آمدند هنگامى كه پيامبر صلي الله عليه وآله آنها را مشاهده كرد ديد از شدت گرسنگى مى‏لرزند! فرمود! اين حالى را كه در شما مى‏بينم براى من بسيار گران است، سپس برخاست و با آنها حركت كرد هنگامى كه وارد خانه فاطمه س شد ديد در محراب عبادت ايستاده، در حالى كه از شدت گرسنگى شكم او به پشت چسبيده، و چشمهايش به گودى نشسته، پيامبر ص ناراحت شد.

در همين هنگام جبرئيل نازل گشت و گفت اى محمد! اين سوره را بگير، خداوند با چنين خاندانى به تو تهنيت مى‏گويد، سپس سوره" هل اتى" را بر او خواند.

 تفسير الكشاف، ج4، ص670

تعدد طرق اين روايت:

اين روايت كه شأن نزول اين آيات را بيان مي‌كند، از طرق متعدد (سه تن از صحابه و امام صادق) نقل شده و البته در برخي از جزئيات با هم تفاوت دارند كه اين مطلب در اصل نزول آيه در ماجراي مريضي حسنين (عليهما السلام) و نذر امير مؤمنان و فاطمه زهرا براي شفاي آنها، ضرري وارد نمي‌سازد:

الف: علي بن ابي طالب (عليه السلام)

حاكم حسكاني در كتاب «شواهد التنزيل» اين روايت را از طريق اميرمؤمنان علي بن ابي‌طالب عليه السلام نقل كرده است:

قال : حدثني علي بن موسى الرضا حدثني أبي موسى ، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد، عن أبيه علي، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب قال: لما مرض الحسن والحسين عادهما رسول الله صلى الله عليه وآله فقال لي : يا با الحسن لو نذرت على ولديك لله نذرا أرجو أن ينفعهما الله به . ...

شواهد التنزيل، الحاكم الحسكاني، ج 2، ص394

ب: امام صادق عليه السلام:

ايشان سندهاي ديگري را هم ذكر كرده كه به امام صادق عليه السلام مي‌رسد و اين طريق هم چند تا سند دارد:

1043 - و ( الخبر ) رواه ( أيضا ) الحسن بن مهران عن مسلمة بن جابر ، عن (الامام) جعفر الصادق ، وله طرق عن مسلمة .

1044 - ورواه (أيضا) روح بن عبد الله عن (الامام  جعفر الصادق .

 1045 - ورواه (أيضا) معاوية بن عمار ، عن (الامام) جعفر الصادق .

شواهد التنزيل، الحاكم الحسكاني، ج 2، ص 397

ج: ابن عباس:

در طريق ديگر اين روايت ابن عباس قرار دارد كه افراد ذيل از وي نقل كرده اند:

1. مجاهد عن ابن عباس:

عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس في قول الله سبحانه وتعالى (يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيراً) قال : مرض الحسن والحسين فعادهما جدّهما محمد رسول الله

تفسير الثعلبي، ج10، ص99

اسد الغابة، ج 7، ص256

الجواهر الحسان في تفسير القرآن، (تفسير الثعالبي) ج 10، ص 99، عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف الثعالبي الوفاة: 875 ، دار النشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت

2. ضحاك عن ابن عباس:

خوارزمي آن را از طريق ضحاك از ابن عباس نقل كرده است:

المناقب - الموفق الخوارزمي، ص272

3. عطاء عن ابن عباس:

واحدي نيشابوري و آلوسي به اين سند اشاره كرده اند:

أسباب نزول الآيات، الواحدي النيسابوري، ص296

آلوسي مي‌نويسد:

ومن رواية عطاء عن ابن عباس أن الحسن والحسين مرضا فعادهما جدهما محمد صلى الله تعالى عليه وسلم ...

روح المعاني، ج 29 ، ص157

فخر رازي نيز مي‌نويسد:

والواحدي من أصحابنا ذكر في كتاب (البسيط) أنها نزلت في حق علي عليه السلام، وصاحب (الكشاف) من المعتزلة ذكر هذه القصة،

واحدي از اصحاب ما اين روايت را در كتاب «البسيطن ذكر كرده كه اين آيات در باره علي عليه السلام نازل شده و صاحب كشاف كه از معتزله است نيز اين داستان را آورده است:

التفسير الكبير، ج30 ، ص 215

5. ابي صالح عن ابن عباس:

سند ديگر اين طريق از ابو صالح از ابن عباس است:

1052 - ورواه حبان بن علي أبو علي العنزي عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس .

شواهد التنزيل، الحاكم الحسكاني، ج 2، ص403

6. سعيد بن جبير از ابن عباس:

1055 - أخبرنا عقيل قال : أخبرنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن عبيد الله حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك ببغداد حدثنا عبد الله بن ثابت المقرئ قال : حدثني أبي ، عن الهذيل ، عن مقاتل ، عن الأصبغ بن نباتة (و) عن سعيد بن جبير : عن ابن عباس في قول الله تعالى : ( إن الأبرار يشربون ) قال : ...

شواهد التنزيل، الحاكم الحسكاني، ج2، ص405

د: زيد بن ارقم:

در طريق چهارم روايت، زيد بن ارقم است و نشان مي‌دهد كه اين آيات در باره اهل بيت پيامبر صلي الله عليه وآله در جريان اطعام مسكين و فقير و يتيم نازل شده ؛ اما وي به مريضي حسنين (عليهما السلام)‌ اشاره‌اي نكرده است:

1061 - أخبرناه أبو القاسم القرشي والحاكم ، قالا : أخبرنا أبو القاسم الماسرجسي حدثنا أبو العباس محمد بن يونس الكديمي حدثنا حماد بن عيسى الجهني حدثنا النهاس بن قهم . عن القاسم بن عوف الشيباني عن زيد بن أرقم قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يشد على بطنه الحجر من الغرث ، فظل يوما صائما ليس عنده شئ فأتى بيت فاطمة والحسن والحسين يبكيان فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا فاطمة أطعمي ابني ، فقالت : ما في البيت إلا بركة رسول الله فالتقاهما رسول الله بريقه حتى شبعا وناما واقترضا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثة أقراص من شعير ، فلما أفطر وضعاها بين يديه ، فجاء سائل فقال : أطعموني مما رزقكم الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : يا علي قم فأعطه. قال: فأخذت قرصا فأعطيته، ثم جاء ثان فقال رسول الله قم يا علي فأعطه. فقمت فأعطيته، فجاء ثالث فقال: قم يا علي فأعطه. (قال :) فأعطيته، وبات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم طاويا وبتنا طاوين فلما أصبحنا أصبحنا مجهودين ونزلت هذه الآية: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا). (ثم إن) الحديث بطوله.

شواهد التنزيل، الحاكم الحسكاني ، ج 2، ص408

نتيجه:

از آنجايي كه طرق اين روايت متعدد است ديگر نيازي به بررسي سند نيست و اين داستان ميان علماي شيعه و اهل سنت مشهور است و غالب مفسران و محدثان آن را در كتابهايشان آورده اند.

و به قول ابن تيميه تعدد طريق يكديگر را تقويت مي‌كند و يقين حاصل مي‌شود:

تعدد الطرق وكثرتها يقوى بعضها بعضا حتى قد يحصل العلم بها ولو كان الناقلون فجارا فساقا فكيف إذا كانوا علماء عدولا ولكن كثر فى حديثهم الغلط.

تعدد طريق و بسيار بودن آن برخي ديگر را تقويت مي‌كند به گونه اي كه علم و يقين به صدور آن حاصل مي‌شود؛‌ هرچند ناقلان آن انسانهاي فاسق و فاجر باشد؛ چه به اين كه عالمان عادل باشند.

مجموع الفتاوى، ج 18، ص 26

و در طرق اين روايت هم صحابه عادل قرار دارند و طبق نظر ابن تيميه سندهاي روايت تقويت مي‌شود.

 

موفق باشيد

گروه پاسخ به شبهات

مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عجل الله تعالي فرجه الشريف)

 



    فهرست نظرات  
1   نام و نام خانوادگي:  ميثم     -   تاريخ:  15 خرداد 93 - 17:55:18
با عرض سلام و خسته نباشيد.آيه ي ذبح عظيم رو كسي در مورد امام حسين دونسته؟ يه سوال ديگه اينكه علل الشرايع صدوق ص 185 و ص 186 در مورد خواستگاري امام علي از دختر ابوجهل مطالبي آورده. جوابش چيه؟
جواب نظر:
با سلام
دوست گرامي
در خصوص اينکه مصداق ذبح عظيم در قرآن چه کسي  است، رواياتي در اين خصوص وجود دارد که مصداق آن را امام حسين عليه السلام معرفي کرده است. صدوق روايتي را از امام رضا عليه السلام چنين نقل کرده است: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس النيسابوري العطار بنيسابور في شعبان سنه اثنين وخمسين وثلاثمأة قال : حدثنا محمد بن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان قال : سمعت الرضا عليه السلام يقول : لما أمر الله تبارك وتعالى إبراهيم عليه السلام ان يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش الذي أنزله عليه تمنى إبراهيم عليه السلام أن يكون يذبح ابنه إسماعيل عليه السلام بيده وانه لم يؤمر بذبح الكبش مكانه ليرجع إلى قلبه ما يرجع قلب الوالد الذي يذبح أعز ولده بيده فيستحق بذلك ارفع درجات أهل الثواب على المصائب فأوحى الله عز وجل إليه : يا إبراهيم من أحب خلقي إليك ؟ فقال : يا رب ما خلقت خلقا هو أحب إلى من حبيبك محمد ( ص ) فأوحى الله عز وجل إليه : يا إبراهيم أفهو أحب إليك أو نفسك ؟ قال : بل هو أحب إلى من نفسي قال : فولده أحب إليك أو ولدك ؟ قال : بل ولده قال : فذبح ولده ظلما على أعدائه أوجع لقلبك أو ذبح ولدك بيدك في طاعتي ؟ قال : يا رب بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي قال : يا إبراهيم فإن طائفة تزعم أنها من أمه محمد ( ص ) ستقتل الحسين عليه السلام ابنه من بعده ظلما وعدوانا كما يذبح الكبش فيستوجبون بذلك سخطي فجزع إبراهيم عليه السلام لذلك وتوجع قلبه واقبل يبكى فأوحى الله عز وجل إليه : يا إبراهيم قد فديت جزعك على ابنك إسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك على الحسين عليه السلام وقتله وأوجبت لك ارفع درجات أهل الثواب على المصائب فذلك قول الله عز وجل : ( وفديناه بذبح عظيم ) ولا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم
فضل بن شاذان گويد: از حضرت رضا عليه السّلام چنين شنيدم كه آن زمان كه خداوند تبارك و تعالى به حضرت ابراهيم عليه السّلام امر فرمود كه بجاى فرزندش اسماعيل، گوسفندى را كه خداوند فرستاده بود ذبح نمايد، حضرت ابراهيم عليه السّلام در دل آرزو كرد كه اى كاش فرزندش اسماعيل عليهما السّلام را به دست خود ذبح مى‏كرد و دستور ذبح گوسفند بجاى ذبح فرزندش به او داده نشده بود، تا به اين‏وسيله احساس پدرى را كه عزيزترين فرزندش را به دست خود ذبح مى‏ كند، داشته باشد و در نتيجه شايسته رفيع‏ترين درجات ثواب در صبر بر مصائب شود، خداوند عزّ و جلّ نيز به او وحى فرمود كه: اى ابراهيم! محبوبترين خلق من، نزد تو كيست! ابراهيم گفت: خدايا! مخلوقى خلق نكرده‏اى كه از حبيبت محمّد صلى اللَّه عليه و آله نزد من محبوبتر باشد، خداوند به او وحى فرمود كه: اى ابراهيم آيا او را بيشتر دوست دارى يا خودت را؟ او گفت: نه، او را بيشتر دوست دارم، خداوند فرمود: آيا فرزند او را بيشتر دوست دارى يا فرزند خودت را؟ عرض كرد: فرزند او را، خداوند فرمود: آيا بريده شدن سر فرزند او از روى ظلم، به دست دشمنانش دل تو را بيشتر به درد مى‏آورد يا بريدن سر فرزندت به دست خودت بخاطر اطاعت از فرمان من؟ گفت: بريده شدن سر فرزند او به دست دشمنانش دل مرا بيشتر به درد مى‏آورد، خداوند فرمود: گروهى كه خود را از امّت محمّد صلى اللَّه عليه و آله مى‏دانند، فرزندش حسين را به ظلم و ستم به مانند گوسفند ذبح خواهند كرد و با اين كار مستوجب خشم و غضب من خواهند شد، ابراهيم عليه السّلام بر اين مطلب جزع و فزع نموده، دلش به درد آمد و شروع به گريه كرد،خداوند عزّ و جلّ هم به او چنين وحى فرمود: اى ابراهيم! به خاطر اين ناراحتى و جزع و فزعت بر حسين و قتل او، ناراحتى و اندوهت بر اسماعيل را- در صورتى كه اگر او را ذبح مى‏كردى- پذيرفتم، و رفيع‏ترين درجات ثواب، در صبر بر مصائب را به تو خواهم داد، و اين همان مطلبى است كه آيه «وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ» (ذبح بزرگى را جايگزين او كرديم- صافات: 107) بدان اشاره دارد. و لا حول و لا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم
عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 2 ص 188
اما در خصوص سؤال دومتان نيز بايد بگوييم وهابي ها وقتي روايت را از صدوق مي آورند، اول روايت و آخر روايت را قيچي مي کنند و آن وقت به شما عرضه مي کنند.دقت کنيد که اول روايت امام صادق ع مي فرمايد:يک شخص پست فطرت و شقي اين را گفته است و آخر روايت هم آمده:علي ع براي پيامبر (ص) سوگند خورد که من حتي فکر اين کار هم به ذهنم خطور نکرده و رسول الله ص هم گفت:راست گفتي اي علي ع...با هم اول روايت را مي بينيم:
جَاءَ شَقِيٌّ مِنَ الْأَشْقِيَاءِ إِلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ لَهَا أَ مَا عَلِمْتِ أَنَّ عَلِيّاً قَدْ خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ...تا آخر شقيّى از اشقيا(يک شخص پست فطرت دروغگو) به نزد فاطمه دختر پيامبر خدا صلّى اللَّه عليه و آله آمد و به او گفت: آيا مى‏دانى که على عليه السّلام از دختر ابو جهل خواستگارى کرده است؟
در اينجا هم آخر روايت،آنجايي که وهابي ها آن را پنهان مي کنند را ملاحظه مي کنيد:
يَا عَلِيُّ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْهَا فَمَنْ آذَاهَا فَقَدْ آذَانِي وَ مَنْ آذَانِي فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَ مَنْ آذَاهَا بَعْدَ مَوْتِي کَانَ کَمَنْ آذَاهَا فِي حَيَاتِي وَ مَنْ آذَاهَا فِي حَيَاتِي کَانَ کَمَنْ آذَاهَا بَعْدَ مَوْتِي قَالَ فَقَالَ عَلِيٌّ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَا دَعَاکَ إِلَى مَا صَنَعْتَ فَقَالَ عَلِيٌّ وَ الَّذِي بَعَثَکَ بِالْحَقِّ نَبِيّاً مَا کَانَ مِنِّي مِمَّا بَلَغَهَا شَيْ‏ءٌ وَ لَا حَدَّثَتْ بِهَا نَفْسِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَدَقْتَ وَ صَدَقَتْ فَفَرِحَتْ فَاطِمَةُ ع بِذَلِکَ وَ تَبَسَّمَتْ حَتَّى رُئِيَ ثَغْرُهَا....
پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله گفت: اى على! آيا نمى‏دانى که فاطمه پاره تن من است و من از او هستم؟ هر کس او را اذيّت کند مرا اذيّت کرده و هر کس مرا اذيّت کند خدا را اذيّت کرده و هر کس او را پس از مرگ من اذيّت کند مانند اين است که در حال حيات من اذيّت کرده است و هر کس او را در حال حيات من اذيّت کند مانند اين است که او را پس از مرگ من اذيّت کرده است.
مى‏گويد: على عليه السّلام گفت: آرى، اى پيامبر خدا. پيامبر گفت: پس چه چيزى باعث شد که آن کار را کردى؟ على گفت: سوگند به کسى که تو را به حقّ به پيامبرى برگزيد آنچه به او رسيده، هرگز از من واقع نشده است و حتى فکر آن را هم به خود راه نداده‏ام. پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله فرمود: راست گفتى، راست گفتى. پس فاطمه عليها السّلام خوشحال شد و تبسّمى کرد، به طورى که دندان‏هايش ديده شد.
علل الشرايع، شيخ صدوق، ج 1، ص 185، ح 2، باب 149 .
حديث  علل الشرايع، بيانگر اين است که فردي به دروغ نزد حضرت زهرا (س) شهادت داد؛ يعني در حقيقت خواستگاري علي (ع) از دختر ابوجهل صحت نداشت، و عده اي مي خواستند ميان فاطمه و علي (ع) اختلاف بيندازند.
حقيقت اين است که اين حديث را مخالفان طراحي کردند تا موضوع (من آذاها فقد آذاني) را از خلفا به علي (ع) منصرف کنند. و آن همه اذيت و آزاري را که نسبت به حضرت فاطمه مرتکب شده بودند، از ذهن مردم منصرف کنند.
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
2   نام و نام خانوادگي:  ياسر     -   تاريخ:  16 خرداد 93 - 10:26:55
السلام عليک يا اباعبدالله
خدا اجرتون بده
بنده حقير و ذليل و ضعيف از ارادتمندان اهل بيت و محبان علي بن ابي طالب(ع) هستم
سوالي داشتم ان شاء الله که اين سوال از القائات و همزات شياطين نباشه:
حضرت علي (ع) يا فاطمه زهرا (س) که داراي مقام بي نظير بندگي هستند و بي شک بهترين مخلوقات خداوند هستند،
چرا خود اين بزرگواران فرزندان خود را شفا ندادند؟
جواب نظر:
با سلام
دوست گرامي
 اولا: قضا و قدر خداوند اگر حتمي شده باشد، به هيچ عنوان تغيير نمي کند. حال قضاي الاهي در مورد عمر انسان ها باشد يا عمر امت ها. خداوند مي فرمايد: وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لا يَسْتَقْدِمُون» براى هر قوم و جمعيّتى، زمان و سرآمد (معيّنى) است و هنگامى كه سرآمد آنها فرا رسد، نه ساعتى از آن تأخير مى‏ كنند، و نه بر آن پيشى مى‏ گيرند. ائمۀ معصومين (ع) هم علم غيب به امور داشته اند به طوري که تا وقتي که مي دانستند قضا و حکمت خداوند به اين تعلق نگرفته است که به شهادت برسند، از هر وسيله اي براي نجات خود از مرگ استفاده مي کردند. در روايات نقل شده که امام هادي (ع) براي شفاي بيماري خود شخصي را براي دعا به کربلا فرستاد، امام حسن عليه السلام نيز هرگاه مسموم مي شدند به کنار قبر جدش پيامبر صلي الله عليه و آله مي رفتند و شفا مي گرفتند
اينها نشان از آن دارد که ائمه عليهم السلام براي حفظ جان خود از هيچ کوششي فرو گذار نکرده اند و حتي به اجداد معصوم خود متوسل مي شدند
 ثانيا: جلوگيري کردن از بهترين مرگ(شهادت) که مطابق خواست حتمي خداوند است، معنايي غير از عدم رضايت به خواست خداوند ندارد، که چنين امري از ائمه عليهم السلام  نه تنها بعيد و غير عقلاني است، بلکه مرگ اين چنيني؛ يعني شهادت در راه خدا بزرگ ترين آرزوي آنها بوده و هر لحظه براي رسيدن به چنين آرزويي دعا و لحظه شماري مي کردند؛ مثلاً امام حسين (ع) با اين که از شهادت خود و يارانش اطلاع داشت، ولي در عين حال از آن استقبال کرد؛ چرا که شهادت آن حضرت آثار و برکات مثبت و تأثير گذاري بر جهان اسلام داشته و موجب احياي دين شده است. اگر از اين مرگ فرار مي کرد، در کجا به شهادت مي رسيد که آثار و برکات اين چنيني داشته باشد؟!
بنابراين در مواردي که ائمۀ اطهار عليهم السلام  به قضاي حتمي خداوند علم داشتند، به خاطر مقام تسليم و رضايي که داشتند، به اين امر راضي بودند و در غير اين موارد از جان خود محافظت مي کردند.
ثانيا:شفاي بيماران با اذن الهي است چنان كه از زبان ابراهيم (ع) مي خوانيم:وَ إِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين «هر گاه بيمار شوم پس خداوند شفا مي دهد مرا» شعراء 80  در اين مورد، شفا دادن به خداوند نسبت داده شده است، و در آيه‌ي ديگر به حضرت عيسي(ع) نسبت داده شده، منتهي با قيد اذن خداوند،« َانىّ‏ِ أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْةِ الطَّيرْ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيرْا بِإِذْنِ اللَّهِ  وَ أُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ وَ أُحْىِ الْمَوْتىَ‏ بِإِذْنِ الله» «و من به اذن خدا، كور مادرزاد و مبتلا به برص (پيسي) را بهبودي مي بخشم» آل عمران 43  و شفاي بيمار از طريق ائمه اطهار ـ عليهم السلام ـ چه براي فرزندان خود و يا ديگران نيز به  اذن و امضاي خداوند است اگر خدا اذن ندهد، ائمه نمي توانند کسي را شفا بدهند
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
3   نام و نام خانوادگي:  زهرا السادات     -   تاريخ:  25 آذر 93 - 12:44:40
باسلام...
آيا توحيد عبادي با اعتقاد ما شيعيان با شفاعت ، توسل به اهل بيت عليهم السلام و زيارت قبور ايشان سازگار است؟ چرا؟
جواب نظر:
با سلام
دوست گرامي
 اولا: درصورتي که انسان در عرض خدا موجودي را بپرستد، و يا در توسل و شفاعت خواهي کسي را مستقل در تاثير بداند، در اين صورت، طبق اعتقاد شيعه او مشرک است. اين در حالي است که شيعيان و يا برادارن اهل سنت وقتي از پيامبر (ص)  و يا از بزرگان خود کمک مي خواهند معتقدند که واسطه بدون کمک خدا قادر بر کاري نيست و هر چي دارد از خداست . اگر حاجت خواستن از غير خدا شرک است که همه ي عالم و آدم مشرک هستند. آيا انبيا از مردم کمک نمي گرفتند ؟ آيا حضرت سليمان براي آوردن تخت بلقيس از مخلوق کمک نخواست ؟ آيا شما براي رفع حوائج روزمره از مردم کمک نمي گيريد وقتي ما مي گوييم يا علي ادرکني در حقيقت از ايشان درخواست کمک مي کنيم  و بوسيله ي ايشان به خدا توجه مي کنيم.حاجت خواهي مستقيم از خدا نيز مورد توجه شيعيان نيز هست ولي اينکه چرا ما بدنبال وسيله هستيم مربوط مي شود به فرماني که خداوند متعال در آيه ي 35 سوره ي مائده به ما داده است و فرموده است (وابتغوا اليه الوسيله) ؛ مي بينيد که ما طبق دستور نبي مکرم اسلام (ص) خاندان آن حضرت را وسيله ي تقرب خود به سوي الله مي دانيم.
بنابراين مسئله كمك خواستن و واسطه قرار دادن ، انبياء ، امامان و صالحان به پيشگاه خداوند  ريشه قرآني دارد چنانچه خداوند، در قرآن كريم مي‌فرمايد :يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ  .مائدة، آيه35 اي كساني كه ايمان آورده‌ايد ، از خدا بترسيد و براي تقرب به او وسيله‌اي بجوييد .
اين آيه به تمامي مؤمنين دستور مي‌دهد كه به هر وسيله‌اي كه سبب تقرب به خداوند مي‌شود تمسك بجويند ؛ بنابراين تقرب به خداوند بدون وسيله و واسطه‌ امكان ندارد :شيعيان در حقيقت همان کار را مي کنند که خداوند به آن امر کرده است
شيطان نيز وقتي خداوند به او دستور دارد بر آدم سجده کند اما او گفت من فقط بر خدا سجده مي کنم آيا مي شود گفت او چون بر غير خدا سجده نکرد مقربترين افراد به خداوند است؟!!!
شما َاين آيه را چگونه توجيه مي کنيد: اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ بقره وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ بقره 45 آيا اين منافات با آيه اياک نستعين ندارد؟
پس منحصر كردن استعانت به خداوند صحيح است و هرگز منافاتى با استعانت از اسباب ندارد؛ زيرا اگر اين اسباب استقلال در تأثير داشته باشند در اين صورت استعانت از آنها منافات با استعانت از خداى متعال دارد  امّا اگر اين اسباب را مستقل ندانيم و بگوييم لامؤثر فى‏ الوجود الّا اللَّه در اين صورت استعانت از آنها منافاتى با توحيد در استعانت ندارد و قرآن نيز فرموده است: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ
با اين وجود اگر شخص کسي را مستقل در تأثير نداند بلكه او را عبد خدا بداند كه با اراده و مشيّت الهى و به اذن خدا كار مى‏ كند در اين صورت استغاثه به او عين توحيد و بلكه موجب تقرب به خداوند مى‏ گردد.
 در موارد فراوان در کتب شيعه درباره اينکه ائمه وسيله تقرب به خداوند هستند چنين امده است:
 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَقُولُ‏ مَنْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ كَانَ مَعَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ إِذَا قَامَ قَبْلَ أَنْ يَسْتَفْتِحَ الصَّلَاةَ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ- بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أُقَدِّمُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ صَلَاتِي وَ أَتَقَرَّبُ‏ بِهِمْ‏ إِلَيْكَ‏  فَاجْعَلْنِي بِهِمْ‏ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ‏ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِمَعْرِفَتِهِمْ فَاخْتِمْ لِي بِطَاعَتِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ وَ وَلَايَتِهِمْ فَإِنَّهَا السَّعَادَةُ وَ اخْتِمْ لِي بِهَا فَ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ*
خدايا به وسيله محمّد و آل محمّد به سوى تو رو مى‌آورم و ايشان را جلو نمازم مقدّم مى‌دارم و به وسيله ايشان نزد تو تقرّب مى‌جويم، پس مرا به بركت ايشان در دنيا و آخرت آبرومند ساز، و از مقرّبان درگاهت قرار ده. معرفت ايشان را به من ارزانى داشتى پس كارم را به اطاعت و معرفت و ولايت ايشان به پايان رسان كه همانا سعادت در آنهاست، و آن را خاتمه كارم قرار ده كه تو بر هر چيز توانايى».
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ قَالَ: تَقُولُ قَبْلَ دُخُولِكَ فِي الصَّلَاةِ- اللَّهُمَّ إِنِّي أُقَدِّمُ- مُحَمَّداً نَبِيَّكَ ص بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِي وَ أَتَوَجَّهُ بِهِ إِلَيْكَ فِي طَلِبَتِي فَاجْعَلْنِي بِهِمْ‏ وَجِيهاً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ‏ اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتِي بِهِمْ مُتَقَبَّلَةً وَ ذَنْبِي بِهِمْ مَغْفُوراً وَ دُعَائِي بِهِمْ مُسْتَجَاباً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
الكافي (ط - الإسلامية) ؛ ج‏2 ؛ ص544
در اين فرازها اگر دقت شود حتي امر شده است که قبل از نماز براي اينکه نمازمان مورد تقرب قرار بگيرد به ائمه که مصداق موحدان واقعي هستند، توسل کنيم تا شايد به برکت انها عبادات ما نيز مورد قبول واقع شود
در روايات ذکر شده است
ثانيا: در راويات معتبر و فراوان نقل شده است که حتي خود اهل بيت نيز متوسل مي شدند و آيا مي شود گفت آنها کار غير عبادي انجام مي دادند
به عنوان نمونه به چند مورد اشاره مي کنيم
امام سجاد عليه السلام اين چنين متوسل مي شوند : فإني بمحمد وعلي وأوصيائهما إليك أتوسل ، وعليك أتوكل ، ولك أسال ، يا مجيب المضطرين يا ملجأ الهاربين
الصحيفة السجادية (ابطحي) - الإمام زين العابدين (ع) - ص 205،  دعاء ( 114 ) دعاؤه عليه السلام عند صلاة الليل والشفع والوتر في ليلة النصف من شعبان.
و يا در جاي ديگر چنين آمده است:. اللهم إني أتوسل إليك بهم ، وأتشفع بهم إليك أن تحييني محياهم ، وتميتني على طاعتهم وملتهم
الصحيفة السجادية (ع) (ابطحي)  ص 92(ع) دعاء ( 42 )
حضرت زهرا عليه السلام به زيارت قبر عمويشان حمزه مي رفتند . حاکم مي نويسد:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا القرشي حدثني علي بن شعيب ثنا بن أبي فديك أخبرني سليمان بن داود عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه أن أباه علي بن الحسين حدثه عن أبيه أن فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم كانت تزور قبر عمها حمزة بن عبد المطلب في الأيام فتصلي وتبكي عنده هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. المستدرك على الصحيحين  ج 3   ص 30
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
4   نام و نام خانوادگي:  زهرا السادات     -   تاريخ:  25 آذر 93 - 15:45:58
با سلام ... سپاسگزارم از پاسخ زيبا و سريع شما.... اجرتان با حضرت حق...




   

آموزش رجال | مناظرات | فتنه وهابيت | آرشيو اخبار | آرشيو يادداشت | پايگاه هاي برتر | گالري تصاوير | خارج فقه مقارن | درباره ما | شبکه سلام |  ارتباط با ما