* ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ *
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ (ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½) ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½شگï؟½ï؟½
تاريخ: 25 مهر 1393 تعداد بازديد: 2192 
چرا حضرت رسول صلي الله عليه و آله بجاي سخنراني در غدير، بر ولايت امام علي عليه السلام به صورت کتبي تاكيد نكردند تا بتوان بعداً بر آن استناد كرد؟
گروه امامت و خلافت  

سوال:چرا حضرت رسول صلي الله عليه و آله بجاي سخنراني در غدير، بر ولايت امام علي عليه السلام به صورت کتبي تاكيد نكردند تا بتوان بعداً بر آن استناد كرد؟

جواب:

در جواب به اين سوال به چند مطلب اشاره كرد:

1.   ايشان ولايت حضرت علي و ديگر ائمه عليهم السلام را مكتوب هم كرده اند:

حضرت رسول صلي الله عليه و آله جداي از اعلان رسمي ولايت حضرت علي عليه السلام در غدير و...، اقدام به ثبت كَتبي آن هم نموده و در كتب حديثي و تاريخي به ثبت رسيده است.

هم واقعه غدير در تاريخ به عنوان مكتوب ثبت شده و هم افرادي در مورد آن شعر سروده و آن را در شعر ماندگار كرده اند بلكه در مورد امامت ائمه عليهم السلام از طرف خداوند متعال لوحي بر پيامبر گرامي او نازل شده است.

شيخ صدوق(ره) در كتاب كمال الدين نقل مي كند:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي عَمْرٍو عَنْ صَدَقَةَ بْنِ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِي نَضْرَةَ قَالَ‏ لَمَّا احْتُضِرَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ ع عِنْدَ الْوَفَاةِ دَعَا بِابْنِهِ الصَّادِقِ ع فَعَهِدَ إِلَيْهِ عَهْداً فَقَالَ لَهُ أَخُوهُ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ لَوِ امْتَثَلْتَ فِيَّ تِمْثَالَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع لَرَجَوْتُ أَنْ لَا تَكُونَ أَتَيْتَ مُنْكَراً فَقَالَ يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّ الْأَمَانَاتِ لَيْسَتْ بِالتِّمْثَالِ وَ لَا الْعُهُودَ بِالرُّسُومِ وَ إِنَّمَا هِيَ أُمُورٌ سَابِقَةٌ عَنْ حُجَجِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ثُمَّ دَعَا بِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ يَا جَابِرُ حَدِّثْنَا بِمَا عَايَنْتَ فِي الصَّحِيفَةِ فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ نَعَمْ يَا أَبَا جَعْفَرٍ دَخَلْتُ عَلَى مَوْلَاتِي فَاطِمَةَ ع لِأُهَنِّئَهَا بِمَوْلُودِ الْحَسَنِ ع فَإِذَا هِيَ بِصَحِيفَةٍ بِيَدِهَا مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ فَقُلْتُ يَا سَيِّدَةَ النِّسْوَانِ مَا هَذِهِ الصَّحِيفَةُ الَّتِي أَرَاهَا مَعَكِ قَالَتْ فِيهَا أَسْمَاءُ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِي فَقُلْتُ لَهَا نَاوِلِينِي لِأَنْظُرَ فِيهَا قَالَتْ يَا جَابِرُ لَوْ لَا النَّهْيُ لَكُنْتُ أَفْعَلُ لَكِنَّهُ نُهِيَ أَنْ يَمَسَّهَا إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ وَصِيُّ نَبِيٍّ أَوْ أَهْلُ بَيْتِ نَبِيٍّ وَ لَكِنَّهُ مَأْذُونٌ لَكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى بَاطِنِهَا مِنْ ظَاهِرِهَا قَالَ جَابِرٌ فَقَرَأْتُ فَإِذَا فِيهَا أَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُصْطَفَى أُمُّهُ آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ الْمُرْتَضَى أُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَرُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ التَّقِيُّ أُمُّهُمَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ص أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَدْلُ أُمُّهُ شَهْرَبَانُويَهْ بِنْتُ يَزْدَجَرْدَ بْنِ شَاهَنْشَاهَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَاقِرُ أُمُّهُ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّادِقُ أُمُّهُ أُمُّ فَرْوَةَ بِنْتُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَبُو إِبْرَاهِيمَ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ الثِّقَةُ أُمُّهُ جَارِيَةٌ اسْمُهَا حَمِيدَةُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا أُمُّهُ جَارِيَةٌ اسْمُهَا نَجْمَةُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّكِيُّ أُمُّهُ جَارِيَةٌ اسْمُهَا خَيْزُرَانُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَمِينُ أُمُّهُ جَارِيَةٌ اسْمُهَا سَوْسَنُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّفِيقُ أُمُّهُ جَارِيَةٌ اسْمُهَا سُمَانَةُ وَ تُكَنَّى بِأُمِّ الْحَسَنِ أَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ هُوَ حُجَّةُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى خَلْقِهِ الْقَائِمُ أُمُّهُ جَارِيَةٌ اسْمُهَا نَرْجِسُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِين[1]

ابو نضره گويد: وقتى امام باقر عليه السّلام محتضر شد فرزندش امام صادق عليه السّلام را خواند و بدو وصيّتى كرد، آنگاه برادرش زيد بن عليّ بن الحسين به او گفت: اگر تمثال حسن و حسين را در باره خودت و من تصوير مى‏كردى اميدوار بودم كه‏ منكرى را مرتكب نشوى، امام باقر عليه السّلام فرمود: اى ابو الحسن! امانات به تمثال نيست و عهد و پيمانها به تصوير و تمثيل نيست، بلكه آنها امورى هستند كه بر حجّتهاى الهى سبقت دارد، سپس جابر بن عبد اللَّه را خواند و به او فرمود: اى جابر! آنچه را كه در آن صحيفه ديدى براى ما بازگو، جابر گفت: اى ابا جعفر! به روى چشم، بر مولاى خود فاطمه زهرا عليها السّلام وارد شدم تا ولادت حسين عليه السّلام را تهنيت گويم كه بناگاه صحيفه‏اى در دست آن حضرت ديدم كه از درّه بيضا بود، گفتم: اى سرور زنان! اين صحيفه‏اى كه در دست شما مى‏بينم چيست؟ فرمود:

اسامى ائمّه از فرزندان من در آن است، گفتم: آن را به من بدهيد تا در آن بنگرم، فرمود: اى جابر! اگر منهى نبود چنين مى‏كردم، ولى نهى شده است كه جز پيامبر و يا وصىّ پيامبر و يا اهل بيت پيامبر به آن دست بزند، ولى به تو اجازه داده مى‏شود كه از رويش آن را بنگرى و بدانى.

جابر گويد: آن را خواندم و در آن نوشته بود:

ابو القاسم محمّد بن عبد اللَّه المصطفى، مادرش آمنه بنت وهب؛ ابو الحسن علىّ بن أبى طالب المرتضى، مادرش فاطمه بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف؛ ابو محمّد حسن بن عليّ البرّ و ابو عبد اللَّه حسين بن عليّ التّقى و مادر هر دو فاطمه بنت محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم؛ أبو محمّد عليّ بن حسين عدل و مادرش شهربانو دختر يزدگرد بن شاهنشاه؛ أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر، مادرش امّ عبد اللَّه بنت حسن بن عليّ بن- أبى طالب؛ ابو عبد اللَّه جعفر بن محمّد الصّادق، مادرش امّ فروه بنت قاسم بن محمّد بن- أبى بكر.أبو ابراهيم موسى بن جعفر الثّقه مادرش جاريه‏اى به نام حميدة.أبو الحسن عليّ بن موسى الرّضا مادرش جاريه‏اى به نام نجمه.أبو جعفر محمّد بن عليّ الزّكى مادرش جاريه‏اى به نام خيزران.أبو الحسن عليّ بن محمّد الامين مادرش جاريه‏اى به نام سوسن.أبو محمّد حسن بن عليّ الرّفيق مادرش جاريه‏اى به نام سمانه و كنيه‏اش امّ الحسن.أبو القاسم محمّد بن حسن القائم و او حجّت خدا بر خلقش مى‏باشد مادرش جاريه‏اى بنام نرگس، صلوات اللَّه عليهم اجمعين.

2.   اعلان رسمي كمتر از نوشته نيست

همچنانكه در محاكم به مكتوبات استناد مي شود افراد هم به عنوان شاهد مورد استناد قرار گرفته مي شوند اگر براي واقعه اي كه اتفاق مي افتد نتوان به سخن هفتاد روز قبل رسول الله صلي الله عليه و آله استناد كرد آنهم سخني كه اكثر قريب به اتفاق مردم شنيده اند چگونه بتوان به نوشته ايشان استناد كرد.

3.   امحاي نوشته براي مخالفان كار سختي نيست

مخالفاني كه در دوران حكومت خود ثابت كردند كه به راحتي حديث درست مي كنند و آن را در مقابل سخن دختر رسول خدا قرار داده و او را از حقش منع مي كنند يا كساني كه سند فدك را از دست دختر رسول خدا صلي الله عليه و آله گرفته و پاره مي كند

در سيره حلبيه چنين آمده است:

وفى كلام سبط ابن الجوزى رحمه الله أنه رضي الله تعالى عنه كتب لها بفدك ودخل عليه عمررضى الله تعالى عنه فقال ما هذا فقال كتاب كتبته فاطمه بميراثها من ابيها فقال مماذا تنفق على المسلمين وقد حار بتك العرب كما ترى ثم اخذ عمر الكتاب فشقه [2]

در كلام سبط بن جوزي آمده است كه ابوبكر براي فاطمه كتابي نوشت عمر بر او داخل شد و گفت اين چيست؟ گفت: كتابي است كه براي فاطمه در مورد ميراثش از پدرش نوشته ام گفت: از چه براي مردم انفاق خواهي كرد در حالي كه عرب عليه تو بپا خواسته است سپس نوشته را از فاطمه گرفته و آن را پاره كرد.

4.   بسياري از مكتوبات به دست ما نرسيده است

بسياري از اينگونه مكتوبات در تاريخ به جهت صد سال منع حديث و كتاب سوزي ها و دشمني خلفاي حاكمه در طول تاريخ و... به دست ما نرسيده است.

سياست حكومت عمر بن الخطاب منع نقل احاديث پيامبر اكرم و روى آوردن به آن بود، و كسانى را كه با اين روش و سياست مخالفت مى كردند، زندان و شلاق و تعزير مى كرد. چنانچه در مورد ابوذر و ابوالدرداء ابومسعود انصارى و ديگران انجام داد.

ذهبي مي گويد:

كان عمر رضي الله عنه يقول أقلوا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزجر غير واحد من الصحابة عن بث الحديث وهذا مذهب لعمر ولغيره[3]

عمر چنين بود، او مى گفت: از پيامبر كمتر حديث نقل كنيد و چندين صحابى پيامبر را نسبت به نشر احاديث توبيخ كرد. آرى اين شيوه و مذهب و ايده عمر و غير عمر بود.

قرظه بن كعب انصاري مي گويد:

أردنا الكوفة فشيعنا عمر إلى صرار فتوضأ فغسل مرتين وقال تدرون لم شيعتكم فقلنا نعم نحن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل فلا تصدوهم بالأحاديث فتشغلوهم جردوا القرآن وأقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم امضوا وأنا شريككم[4]

هنگاميكه قصد عزيمت به كوفه را كرديم، عمربن الخطاب تا منطقه «صرار» به بدرقه ما آمده و گفت: مى دانيد چرا شما را بدرقه كردم؟ گفتيم: لابد بخاطر اينكه ما از صحابه رسول اللّه ـ  صلى الله عليه و سلّم ـ هستيم؟ گفت: شما وارد آبادى و روستايى مى شويد كه قرآن مى خوانند، مبادا آنان را با خواندن و قرائت احاديث پيامبر از خواندن قرآن بازداريد! تا مى توانيد از پيامبر حديث كم نقل كنيد.

مگر آنها از قرآني كه حضرت علي عليه السلام نوشته بودند چگونه استقبال كردند؟

در کتاب اينگونه كافي آمده است:

عَنْ سَالِمِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ: قَرَأَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ أَنَا أَسْتَمِعُ حُرُوفاً مِنَ الْقُرْآنِ لَيْسَ عَلَى مَا يَقْرَأُهَا النَّاسُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كُفَّ عَنْ هَذِهِ الْقِرَاءَةِ اقْرَأْ كَمَا يَقْرَأُ النَّاسُ حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ ع فَإِذَا قَامَ الْقَائِمُ ع قَرَأَ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى حَدِّهِ وَ أَخْرَجَ الْمُصْحَفَ الَّذِي كَتَبَهُ عَلِيٌّ ع وَ قَالَ أَخْرَجَهُ عَلِيٌّ ع إِلَى النَّاسِ حِينَ فَرَغَ مِنْهُ وَ كَتَبَهُ فَقَالَ لَهُمْ هَذَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَمَا أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ ص وَ قَدْ جَمَعْتُهُ مِنَ اللَّوْحَيْنِ فَقَالُوا هُوَ ذَا عِنْدَنَا مُصْحَفٌ جَامِعٌ فِيهِ الْقُرْآنُ لَا حَاجَةَ لَنَا فِيهِ فَقَالَ أَمَا وَ اللَّهِ مَا تَرَوْنَهُ بَعْدَ يَوْمِكُمْ هَذَا أَبَداً إِنَّمَا كَانَ عَلَيَّ أَنْ أُخْبِرَكُمْ حِينَ جَمَعْتُهُ لِتَقْرَءُوهُ.[5]

از سالم بن سلمه، گويد: مردى براى امام صادق (ع) چند كلمه از قرآن خواند كه من گوش مى‏كردم و نبود به روشى كه مردم مى‏خوانند، امام صادق (ع) به او فرمود: از اين قرائت خوددارى كن و چنان قرائت كن كه مردم امروزه قرائت مى‏كنند تا امام قائم (ع) ظهور كند و هر گاه امام قائم (ع) ظهور كرد، كتاب خدا عز و جل را بر حدّ و قرار خود مى‏خواند و آن مصحفى را كه على (ع) نوشته بود بيرون آورد و فرمود: على (ع) اين مصحف را براى مردم بيرون آورد هنگامى كه از آن فراغت يافت و آن را نوشت و به آنها فرمود: اين است كتاب خدا عز و جل چنانچه آن را نازل كرده است بر محمد (ص) و من آن را از دو لوح فراهم آوردم، در پاسخ او گفتند: هم اكنون در نزد ما مصحفى است كه همه قرآن در آن گرد آمده است و ما نيازى بدان نداريم، پس فرمود: هلا به خدا سوگند آن را پس از امروز خود نخواهيد ديد تا هرگز همانا بر من بايست كه شما را بدان گزارش دهم هنگامى كه فراهمش كردم تا آن را بخوانيد.

5.   رسول الله صلي الله عليه و آله قصد چنين كاري داشتند ولي نگذاشتند

در ماجراي دوات و قلم رسول گرامي اسلام قصد داشتند چنين كاري بكنند ولي نگذاشتند.

ابن عباس مي گويد:

در زمان خلافت عمر، روزي رفتم نزد عمر و او به من گفت: آيا فهميدي که پيامبر (صلي الله عليه و سلم) که در آخرين لحظات زندگي خود وقتي خواست چيزي را بنويسد، چه چيزي را اراده کرده بود؟ گفتم: خير، شما بگوييد. عمر گفت:

و لقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعت من ذلك، إشفاقا و حيطة على الاسلام.[6]

مي‌خواست نام علي را به عنوان خليفه، مکتوب بنويسد و من جلوگيري کردم، به خاطر شفقت و خيرخواهي بر اسلام و صلاح را در اين ديدم.

در چند جا از صحيح بخاري اين قضيه آمده است كه:

لَمَّا اشْتَدَّ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَجَعُهُ قال ائْتُونِي بِكِتَابٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ قال عُمَرُ إِنَّ النبي صلى الله عليه وسلم غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَنَا كِتَابُ اللَّهِ حَسْبُنَا فَاخْتَلَفُوا وَكَثُرَ اللَّغَطُ قال قُومُوا عَنِّي ولا يَنْبَغِي عِنْدِي التَّنَازُعُ[7]

در مريضي رسول خدا صلي الله عليه و آله ايشان فرمودند: كاغذي بياوريد تا چيزي براي شما بنويسم كه بعد از من گمراه نشويد عمر گفت: درد بر او غلبه كرده نزد ما كتاب خداست ما را كافيست  اختلاف زياد شد حضرت فرمود: از نزد من بلند شويد سزاوار نيست نزد من تنازع شود.

 

 

 



[1] . كمال الدين و تمام النعمة، شيخ صدوق‏(متوفاي386 ق‏)، ناشر: اسلامية، مكان نشر: تهران‏، سال چاپ: 1395 ق‏، ج‏1، ص305

[2] . السيرة الحلبية في سيرة الأمين المأمون ، اسم المؤلف:  علي بن برهان الدين الحلبي الوفاة: 1044 ، دار النشر : دار المعرفة - بيروت – 1400، ج 3، ص 488

[3] . سير أعلام النبلاء ، اسم المؤلف:  محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي أبو عبد الله الوفاة: 748 ، دار النشر : مؤسسة الرسالة - بيروت - 1413 ، الطبعة : التاسعة ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي، ج 2، ص 601

[4] . الطبقات الكبرى ، اسم المؤلف:  محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري الوفاة: 230 ، دار النشر : دار صادر – بيروت، ج 6، ص 7 ؛ تاريخ الامم و الملوك؛ ج3، ص273

[5] . الكافى‏، شيخ كلينى‏(متوفاي329 ق)‏، ج2، ص633، ناشر: اسلامية، مكان نشر: تهران‏، سال چاپ: 1362 ش‏

[6] . شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد، ج12، ص21

[7] . صحيح البخاري، ج1، ص36،  ح 114، كتاب العلم، ب 39 ، باب كِتَابَةِ الْعِلْمِ و ج4، ص 31، ح 3053، كتاب الجهاد والسير  ب 176 ،  باب هَلْ يُسْتَشْفَعُ إِلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ وَمُعَامَلَتِهِمْ. و ج4، ص66، ح 3168، كتاب الجزية باب اخراج اليهود من جزيرة العرب و ج5، ص137، ح 4431، كتاب المغازي، باب مرض النبى ووفاته و ج7، ص9، ح 5669، كتاب المرضى باب قول المريض قوموا عنّى و  ج8، ص161، ح 7366، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، ب 26 ، باب كَرَاهِيَةِ الْخِلاَفِ



    فهرست نظرات  
1   نام و نام خانوادگي:  حسين     -   تاريخ:  27 مهر 93 - 23:53:27
سلام
خسته نباشيد
کاشي ميگفتيد کدوم منابع از سنت هستش کدوم شيعه
ممنون
جواب نظر:
با سلام
دوست گرامي
غير از دو کتاب كمال الدين و تمام النعمة، شيخ صدوق‏ و الکافي کليني بقيه از منابع اهل سنت است
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات




   

آموزش رجال | مناظرات | فتنه وهابيت | آرشيو اخبار | آرشيو يادداشت | پايگاه هاي برتر | گالري تصاوير | خارج فقه مقارن | درباره ما | شبکه سلام |  ارتباط با ما