* ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ *
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ (ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½) ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½شگï؟½ï؟½
تاريخ: 02 ارديبهشت 1393 تعداد بازديد: 364 
رجال پايه 8 : اهميت و ضرورت علم رجال (2)
 پخش صوت  پخش صوت
   دان لود   دان لود 

ومحمد بن عبد الواحد أبو عمر الزاهد، يقول الخطيب فيه: «كان لو طار طائر لقال: حدّثنا ثعلب عن ابن الأعرابي ويذكر في معنى ذلك شيئاً، وصنّف جزءاً في فضل معاوية تاريخ بغداد: 2/357، ولسان الميزان: 5/485 رقم 8186، وسير أعلام النبلاء: 15/510.».

قال القرطبي: «قيل لأبي عصمة: من أين لك عن عِكْرِمَةَ عن ابن عبّاس في فضل سُوَرِ القرآن، سورة سورة؟ فقال: إنّي رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن، واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي محمد بن إسحاق، فوضعت هذا الحديث حسبة

 تفسير القرطبي  ج 1 ص 78. ».

وقال: «قد ذكر الحاكم وغيره من شيوخ المحدّثين أنّ رجلا من الزهّاد انتدب في وضع أحاديث في فضل القرآن وسوره، فقيل له: لِمَ فعلت هذا؟

فقال: رأيت الناس زهدوا في القرآن، فأحببت أن اُرغّبهم فيه، فقيل: فإنّ النبي (صلي الله عليه و آله و سلّم)  قال: «من كذب عليّ متعمّداً، فليتبوّأ مقعده من النار»، فقال: أنا ما كذبت عليه، إنّما كذبت له!!! ». التذكار ص 155.

روى ابن الجوزي عن أبي أنس الحراني قال:  «قال المختار الثقفي  لرجل من أصحاب الحديث: ضع لي حديثاً عن النبي (صلي الله عليه و آله و سلّم)   عليهم السلام  إنّي كائن بعده خليفة وطالب له بِتِِرَةَ ولده ، وهذه عشرةُ آلاف درهمٍ وخلعةٌ وخادمٌ ومركوبٌ.

فقال الرجل: أمّا عن النبي (صلي الله عليه و آله و سلّم)  فلا! ولكن اختر من شئت من الصحابة، وأحُطُّك من الثمن ما شئت. فقال المختار: عن النبىّ (صلي الله عليه و آله و سلّم)  يكون الحديث أجدى وأنفع.

فقال له المحدّث: ولكن العذاب عليه أشدّ وأبلغ الموضوعات لابن الجوزي ج 1 ص 39.».

روى ابن أبي الحديد، عن أبي جعفر الإسكافي أحد شيوخ المعتزلة، قال: «إنّ معاوية وضع قوماً من الصحابة، وقوماً من التابعين على رواية أخبار قبيحة في عليّ  (عليه السلام)  تقتضي الطعن فيه والبراءة منه، وجعل لهم على ذلك جُعلاً يُرغَب في مثله، فاختلقوا ما أرضاه، منهم: أبو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة، ومن التابعين: عروة بن الزبير شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 4/63.».

وقد ألّف القوم كتباً عديدة في هذا الموضوع، منها:

كتاب الضعفاء الصغير: للبخاري محمد بن إسماعيل، المتوفّى: 256 هـ.

الضعفاء والمتروكون: للنسائي أحمد بن شعيب، المتوفّى: 303 هـ.

الضعفاءالكبير: للعقيلي أبي جعفر محمد بن عمرو المكّي، المتوفّى: 322 هـ.

الجرح والتعديل: للرازي عبد الرحمن بن أبي حاتم، المتوفّى: 327هـ .

المجروحين: لابن حبّان التميمي البستي، المتوفّى: 354 هـ.

الكامل في ضعفاء الرجال: لأبي أحمد عبد اللّه الجرجاني، المتوفّى: 365هـ.

الضعفاء والمتروكون: للدارقطني أبي الحسن البغدادي، المتوفّى: 385 هـ.

معرفة التذكرة في الأحاديث الموضوعة: لابن القيسراني، المتوفّى: 507هـ.

الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير:   للجوزقاني، المتوفّى: 543 هـ.

الضعفاء والمتروكون: لابن الجوزي أبي الفرج، المتوفّى: 597 هـ.

الموضوعات: للصاغاني، أبي الفضائل، المتوفّى: 650 هـ.

المغني في الضعفاء: للذهبي، المتوفّى: 748 هـ.

اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة: للسيوطي، المتوفّى: 911 هـ.

الأسرارالمرفوعة في الأخبار الموضوعة: لملاّ علي القاري المتوفّى:1014هـ.

الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة: للشوكاني المتوفّى:1250هـ.

هذا كلّه يدلّ على وجود أحاديث موضوعة كثيرة اصطنعتها الأيادي الصنيعة وبثّتها بين أحاديثهم.

إلاّ أنّ للشيعة الإماميّة مَيزات في هذا الصعيد إذ لم يقعوا في الشِراكِ الذي وقع فيها علماء المذاهب الإسلامّية الاُخرى  عليهم السلام  حيث إنّ الأئمّة الأطهار (عليه السلام)  قد تصدّوا لهذه الظاهرة من أوّل يوم انتشر فيه الحديث.

فبعد أن رأوا عدّة من أصحاب الأهواء الباطلة والآراء الفاسدة أخذوا يتلاعبون في الأحاديث الشريفة، ويُحرّفون الشريعة النبويّة، ويدُسّون في آثار العترة الطاهرة، أعلنوا التبرّي منهم، ووصفوهم بالكذّابين والوضّاعين، ولعنوهم أشدّ اللعن، ليَسْقُطُوا عند الناس، وأمروا الشيعة بعدم الأخذ عنهم  عليهم السلام  لكي تمحّص الأحاديث من الدسائس، والحقائق من المنكرات.

كما روى الكشّي أنّ أحداً من الغلاة، حين ذكر شيئاً من غلوّ يونس بن ظَبْيان، عند أبي الحسن  (عليه السلام) ، فغضب غضباً ... ثمّ قال  (عليه السلام)  للرجل: «اخْرُجْ عَنِّي لَعَنَكَ اللَّهُ وَ لَعَنَ مَنْ حَدَّثَكَ وَ لَعَنَ يُونُسَ بْنَ ظَبْيَانَ أَلْفَ لَعْنَةٍ تَتْبَعُهَا أَلْفُ لَعْنَةٍ كُلُّ لَعْنَةٍ مِنْهَا تُبْلِغُكَ قَعْرَ جَهَنَّمَ أَشْهَدُ مَا نَادَاهُ إِلا شَيْطَانٌ أَمَا إِنَّ يُونُسَ مَعَ أَبِي الْخَطَّابِ فِي أَشَدِّ الْعَذَابِ مَقْرُونَانِ وَ أَصْحَابَهُمَا إِلَى ذَلِكَ الشَّيْطَانِ مَعَ فِرْعَوْنَ وَ آلِ فِرْعَوْنَ فِي أَشَدِّ الْعَذَابِ... ». رجال الكشّي:364 رقم 673.

وعن علي بن أبي حمزة البطائني، قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام)  يقول: «لَعَنَ اللَّهُ مُحَمَّدَ بْنَ بَشِيرٍ وَ أَذَاقَهُ اللَّهُ حَرَّ الْحَدِيدِ إِنَّهُ يَكْذِبُ عَلَيَّ بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُ وَ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا يَدَّعِي فِيَّ ابْنُ بَشِيرٍ اللَّهُمَّ أَرِحْنِي مِنْهُ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ مَا أَحَدٌ اجْتَرَأَ أَنْ يَتَعَمَّدَ عَلَيْنَا الْكَذِبَ إِلا أَذَاقَهُ اللَّهُ حَرَّ الْحَدِيدِ إِنَّ بُنَاناً كَذَبَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ  (عليه السلام)  فَأَذَاقَهُ اللَّهُ حَرَّ الْحَدِيدِ وَ إِنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ سَعِيدٍ كَذَبَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ  (عليه السلام)  فَأَذَاقَهُ اللَّهُ حَرَّ الْحَدِيدِ وَ إِنَّ أَبَا الْخَطَّابِ كَذَبَ عَلَى أَبِي فَأَذَاقَهُ اللَّهُ حَرَّ الْحَدِيدِ وَ إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ بَشِيرٍ لَعَنَهُ اللَّهُ يَكْذِبُ عَلَيَّ بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ مِنْهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا يَدَّعِيهِ فِيَّ مُحَمَّدُ بْنُ بَشِيرٍ اللَّهُمَّ أَرِحْنِي مِنْهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُخَلِّصَنِي مِنْ هَذَا الرِّجْسِ النِّجْسِ مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ فَقَدْ شَارَكَ الشَّيْطَانُ أَبَاهُ فِي رَحِمِ أُمِّهِ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ فَمَا رَأَيْتُ أَحَداً قُتِلَ بِأَسْوَإِ قِتْلَةٍ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ لَعَنَهُ اللَّه‏» رجال الكشّي: 482 رقم 909..

بعد كلّ هذا، لا يمكننا الاطمئنان بكلّ حديث وصل إلينا  عليهم السلام  إلاّ بعد الفحص والتفتيش حتّى نحصل على الأخبار الصادرة حقّاً عنهم عليهم أفضل الصلاة والسلام.

 



آيت الله دکتر سيد محمد حسيني قزويني

آموزش رجال | مناظرات | فتنه وهابيت | آرشيو اخبار | آرشيو يادداشت | پايگاه هاي برتر | گالري تصاوير | خارج فقه مقارن | درباره ما | شبکه سلام |  ارتباط با ما