* ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ *
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ (ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½) ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½شگï؟½ï؟½
تاريخ: 16 خرداد 1393 تعداد بازديد: 873 
رجال پايه 9 : علت بحث از فرق در علم رجال
 

 

(13)

الفرق الإسلاميّة ـ 1

 

36 ـ لماذا نبحث عن الفرق في علم الرجال؟

37 ـ ما هو المراد من لفظ «الشيعة»؟ ولماذا سميّت الشيعة بهذا الاسم؟

 

36 ـ لا ريب في أنّ لمذهب الراوي دخلا في قبول روايته وعدمه  عليهم السلام  فإذا كان جميع رواة الحديث عدولا، يعتقدون بالإمامة، فيكون الحديث «صحيحاً»، وأمّا إذا كان أحد رواته منتحلا بعض المذاهب الفاسدة، ونصّ الأصحاب على توثيقه، مع اتّصاف غيره بالعدل الإمامي، فيكون الحديث بذلك «موثّقاً»، وعلى هذا يلزمنا أن نتعرّف على أحوال الرواة، الذين ينتمّون إلى بعض الفرق الإسلاميّة  عليهم السلام  لنقرّر على ضوء ذلك مدى أهليّة كلّ واحد منهم لأخذ العلم عنه، ومدى اعتبار روايته.

فنقول: إنّه قد اختلف العلماء في اجتماع العدالة مع سوء المذهب، على قولين:

* القول بالعدم ، كما عن العلاّمة على مانقله الشهيد الثاني في أبان: «من أ نّه لا فسق أعظم من عدم الإيمان». تعليقة الشهيد الثاني على رجال العلاّمة الحلّي: 3. مخطوط.

وقال السيّد الداماد: «إنّ الفسق شريطة وجوب التثبت ، وأعظم الفسوق عدم الإيمان». الرواشح السماويّة: 115 ، الراشحة السادسة والثلاثون.

وقال المحدّث البحراني في ترجمة أبان: ولا موجب لعدالته بعد ظهور فساد عقيدته، الذي هو أعظم أنواع الفسق، إن لم يكن كفراً. معراج أهل الكمال: 20.

وقال صاحب الجواهر: وأيّ فسق، أعظم من فساد العقيدة؟!. جواهر الكلام: 41/19.

* والقول بالاجتماع كما عن الشهيد الثاني حيث قال: والحق أنّ العدالة تتحقّق في جميع أهل الملل مع قيامهم بمقتضاها بحسب اعتقادهم، ويحتاج في إخراج بعض الأفراد إلى دليل . المسالك: 2/321.

وقال الشيخ البهائي في الزبدة : «إنّا نمنع صدق الفاسق على المخطئ في بعض الأصول ، بعد بذل مجهوده، ونصّ الأصحاب على توثيقه ، ولو جامع التفسيق  عليهم السلام  لارتفع الوثوق بعدالة أكثر الموثّقين من أصحابنا.

وتبعهما المحدّث الكاشاني في المفاتيح». مفاتيح الشرايع: 3/278. فيه: «لأنّ غير المؤمن، فاسق وظالم ، لاعتقاده الفاسد الذي هو من أكبر الكبائر».

ويؤيّده تصريح أرباب الرجال في ترجمة غير الإمامي ، كثيراً بأنّه: «ثقة إلاّ أ نّه فطحيّ» كما في ترجمة عبد اللّه بن بكير : «أ نّه فطحيّ المذهب إلاّ أ نّه ثقة». الفهرست: 106 رقم 452. وكذا في ترجمة إسحاق بن عمّار: «من أ نّه كان فطحيّاً إلاّ أ نّه ثقة» الفهرست: 15 رقم52. وقريب منه في ترجمة أحمد بن الحسن بن فضّال. الفهرست: 24 رقم62.. بناءً على دلالة «ثقة» على العدالة كما هو المشهور .

 

37 ـ إنّ الشيعة في اللغة هم أتباع الرجل وأنصاره، وأصل الشيعة فرقة من الناس، وقد غلب هذا الاسم على من يتولّى عليّاً وأهل بيته. لسان اللسان: 1/707.

الشيعة هم المسلمون الذين بقوا أوفياء على ما عهد إليهم لنبيّ (صلي الله عليه و آله و سلّم) (صلى الله عليه وآله وسلم) من كون الإمام بعده عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، وأنّ هذا المنصب من المناصب التي يعيّنها النبىّ بأمر من اللّه تعالى.

وأمّا تسميتهم بالشيعة إنّما هو لأجل أنّ النبىّ (صلي الله عليه و آله و سلّم)  سمّى محبّي علي بن أبي طالب، وتابعيه بالشيعة راجع: الغدير للعلاّمة الأميني: 2/57، 3/78 و392 و: 10/121، 134 و280.، كما أخرج الطبري في تفسير «أولئك هم خير البريّة» البيّنة: 7. قال النبىّ (صلي الله عليه و آله و سلّم)  «أنت يا علي وشيعتك». جامع البيان للطبري: مج 15، ج 30/264.

وروى الخوارزمي في مناقبه ]بأنّ النبىّ (صلي الله عليه و آله و سلّم)  أشار إلى عليّ (عليه السلام) [ ثمّ قال: «والذي نفسي بيده! إنّ هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة». المناقب: 111 ح 120 و: 265 ح 247. والدرّ المنثور للسيوطي: 8/589.

وروى ابن الصبّاغ المالكي : قال النبىّ (صلي الله عليه و آله و سلّم)  لعليّ: «أنت وشيعتك، تأتي يوم القيامة، أنت وهم راضين، مرضيّين، ويأتي أعداؤك غضاباً مقمحين». الفصول المهمّة: 121.

وقريب منه عن السيوطي الدرّ المنثور: 6/379.، وروى أيضاً عن النبىّ (صلي الله عليه و آله و سلّم) : قال لعليّ لمّا نزلت (أولئك هم خير البريّة): «أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض». الدرّ المنثور: 6/379.

فليست الشيعة فرقة حادثة بعد النبىّ (صلي الله عليه و آله و سلّم)  كالفرق التي تكوّنت بعده في ظلّ الأبحاث الكلاميّة.

 

التمارين:

ورد في الكافي: «... عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه، ... عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال لي: يا جابر! أ يكتفي من ينتحل التشيّع أن يقول بحبّنا أهل البيت، فو اللّه ما شيعتنا إلاّ من اتّقى اللّه وأطاعه ... ». الكافي: 2/74 ح 3.

* بيّن: من هو المراد من أحمد بن أبي عبد اللّه؟ وما هو اسم أبيه؟

* أذكر قول النجاشي والطوسي في مكانة أحمد بن أبي عبد اللّه وأبيه.

* هل يوصف غير الإماميّ بالعدالة أم لا؟ أذكر رأي فقيهين من فقهائنا
            
في الإطلاق وعدمه ثمّ بيّن رأيك مع الدليل.

 

 

 

* أذكر أسماء خمسة رجال وثّقهم علماء الرجال مع فساد عقيدتهم.



آيت الله دکتر سيد محمد حسيني قزويني

آموزش رجال | مناظرات | فتنه وهابيت | آرشيو اخبار | آرشيو يادداشت | پايگاه هاي برتر | گالري تصاوير | خارج فقه مقارن | درباره ما | شبکه سلام |  ارتباط با ما