* ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ *
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ (ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½) ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ |  ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½شگï؟½ï؟½
تاريخ: 06 ارديبهشت 1393 تعداد بازديد: 387 
رجال پايه 8 : اموري که براي تشخيص اعتبار حديث لازم است بدانيم
 پخش صوت  پخش صوت
   دان لود   دان لود 

 

10 ـ لتعيين اعتبار الحديث وعدمه، لابدّ من العلم والإلمام بأمور نشير إليها باختصار:

1 ـ العلم بأهميّة علم الرجال وكونه ضروريّاً، وأنّ معرفة رجال الحديث إحدى مقدّمات الاجتهاد، ولا يصير الفقيه فقيهاً ما لم يكن رجاليّاً  عليهم السلام  كما صرّح به المحقّق الطهراني صاحب الذريعة.

وقال العلاّمة الحلّي: «فإنّ العلم بحال الرواة من أساس الأحكام الشرعيّة، وعليه تبنى القواعد السمعيّة، فيجب على كلّ مجتهد معرفته وعلمه، ولايسوغ له تركه وجهله، إذ أكثر الأحكام تستفاد من الأخبار النبويّة والروايات عن الأئمّة المهديّة - عليهم أفضل الصلاة وأكرم التحيّات - فلابدّ من معرفة الطريق إليهم  عليهم السلام  حيث روى مشايخنا - رحمهم اللّه - عن الثقة وغيره، ومن يُعمل بروايته، ومن لا يجوز الاعتماد على نقله».

2 ـ العلم بمميّزات الكتب الرجاليّة المتكفّلة بأحوال الرواة  عليهم السلام  لأنّ كّل واحد من هذه الكتب له مختصّات لابدّ من الاطّلاع عليها.

كما إذا أردنا أن نعلم بأنّ الراوي الفلاني من أصحاب أيّ من المعصومين(عليهم السلام)، فلابدّ من الرجوع إلى رجال الطوسي، أو البرقي  عليهم السلام  إذ هما متكفّلان بهذا الأمر.

وإذا أردنا أن نطّلع على أنّ الراوي الفلاني صاحب تأليف، أو أصل، أم لا؟ فعلينا أن نراجع رجال النجاشي، أو فهرست الطوسي اللذَين يختصّان بهذا الأمر.

وأمّا إذا أردنا الاطّلاع على الروايات الواردة عن المعصومين(عليهم السلام) في مدح الراوي المعيّن أو ذمّه، فعلينا أن نراجع رجال الكشّي.

وأمّا في معرفة  مذاهب  الرواة، فنرجع إلى رجال النجاشي.

وقد تكفّل كلّ من  رجال النجاشي، وفهرست الطوسي، ورجال الكشّي ببيان وثاقة الراوى وضعفه، وقليلا ما أشار إليهما الطوسي في رجاله.

ولتمييز المشتركات الذي هو العمدة في الباب، فنراجع الكتاب القيّم «معجم رجال الحديث» للسيّد الخوئي، كما أنّ في تشخيص طبقات الرواة نرجع إلى «الموسوعة الرجاليّة» للسيّد البروجردي.

3 ـ العلم بكيفيّة التوثيقات الصادرة عن أرباب علم الرجال بحقّ راو، أو راويين، المعبّرة عنها بالتوثيقات الخاصّة، أو بحقّ جماعة تحت ضابطة خاصّة وعنوان معيّن، المعبّر عنها بالتوثيقات العامّة.

4 ـ العلم بمضامين الألفاظ الدالّة على الوثاقة والمدح والضعف والذمّ، كلفظة «ثقة»، هل هي تدلّ على كون الراوي إماميّاً وضابطاً أم لا؟

أو لفظة «أسند عنه» التي وردت في رجال الشيخ في ثلاثمائة وأربعة وأربعين مورداً، هل تدلّ على المدح أو الذمّ، أو لاتدلّ على شيء منهما؟

5 ـ العلم بما يوجب ضعف الرواية، وسقوطها عن درجة الاعتبار، كالإرسال والوقف والتصحيف والوضع والتدليس وغيرها.

 

11 ـ نموذج من البحث عن رجال الحديث:

قد ورد في الكافي: «محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سليمان الفرّاء مولى طربال، عن حديد بن حكيم، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)  قال: من عظمت نعمة اللّه عليه، اشتدّت مؤونة الناس عليه، فاستديموا النعمة باحتمال المؤونة، ولا تعرّضوها للزوال، فقلّ من زالت عنه النعمة، فكادت أن تعود إليه». الكافي: 4/37 ح1.

فعند ما نريد الفحص عن مكانة رواة الحديث، لابدّ  من مراجعة الكتب الرجاليّة المختصّة، كرجال النجاشي ورجال الكشّي ورجال الشيخ وفهرسته، أو نراجع معجم رجال الحديث للسيّد الخوئي الذي جمع فيه كلّ ما في الكتب الرجاليّة المذكورة، مضافاً إلى نكات رجاليّة أخرى، فنقول:

محمّد بن يحيى الذي يروي عنه الكليني هو محمّد بن يحيى أبو جعفر العطّار القمّي.

قال النجاشي فيه: «شيخ أصحابنا في زمانه، ثقة، عين، كثير الرواية». رجال النجاشي: 353.

قال النجاشي والشيخ في أحمد بن محمد بن عيسى: «شيخ القميّين ووجههم وفقيههم غير مدافع ...» رجال النجاشي: 81، والفهرست: 25.

قال الشيخ في علي بن الحكم: «ثقة، جليل القدر، له كتاب». الفهرست: 87 رقم 364.

قال السيّد الخوئي في ترجمة سليمان الفرّاء: «هو سليم الفرّاء». معجم رجال الحديث: 8/288 رقم 5533.

قال النجاشي في سليم الفرّاء: «ثقة». رجال النجاشى: 193 رقم 516.

قال النجاشي في حديد بن حكيم: «ثقة، وجه، متكلّم».  رجال النجاشى: 148 رقم 385.

وبعد ما ثبت بأنّ جميع رواة الحديث إماميّون ثقات، تصل النوبة إلى علم الدراية، لتطبيق القاعدة الحديثيّة القائلة بأنّ «كلّ حديث رواته إماميّون عدول، فهو صحيح».

وبعد الرجوع إلى علم أصول الفقه، وتطبيق القاعدة الأصوليّة القائلة بأنّ «خبر الثقة حجّة»، فنقول: هذه الرواية صدرت عن المعصوم (عليه السلام) ، وهي حجّة.

وحينئذ نرجع إلى علم الفقه  عليهم السلام  للقيام بعمليّة فقه الحديث، واستنباط الحكم الشرعي، فحينئذ نقول: يستحبّ للرجل المتمكّن، الإحسان إلى ذوي الفاقة، ويكره له منعهم عمّا أعطاه اللّه من النعم.

 

التمارين:

* قد ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : «عليكم بالدرايات لا بالروايات» بحارالأنوار: 2/160 ح12، و206 ح67.

* وعنه (عليه السلام)  أيضاً: «همّة السفهاء الرواية، وهمّة العلماء الدراية». كنز الفوائد:2/31، وإرشاد القلوب:14، وعدّة الداعي: 76، وبحار الأنوار: 2/160 ح12.

* وعن الصادق  (عليه السلام) : «حديث تدريه ، خير من ألف ترويه...». بحار الأنوار: 2/184 ح5.

* ما الفرق بين الدراية والرواية؟

* ما هو المراد من السفهاء؟




آيت الله دکتر سيد محمد حسيني قزويني

آموزش رجال | مناظرات | فتنه وهابيت | آرشيو اخبار | آرشيو يادداشت | پايگاه هاي برتر | گالري تصاوير | خارج فقه مقارن | درباره ما | شبکه سلام |  ارتباط با ما