شاهد سوم : نزول آيه اكمال ، بعد از قضيه غدير :
يكي از قرائني كه ثابت مي‌كند مراد رسول خدا صلي الله عليه وآله از جمله «من كنت مولاه فعلي مولاه» ولايت و إمامت آن حضرت بوده ،‌ نزول آيه إكمال است كه خداوند مي‌فرمايد :
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي‏ وَرَضيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دينا . المائده / 3 .
امروز ، دين شما را كامل كردم و نعمت خود را بر شما تمام نمودم و اسلام را به عنوان آيين (جاودان) شما پذيرفتم‏ .
نزول اين آيه كريمه بعد از خطبه غدير ، دليل واضحي است بر اين كه مراد رسول خدا صلي الله عليه و آله اثبات ولايت و امامت امير المؤمنين عليه السلام بعد از خودش بوده است ؛ زيرا چيزي در خطبه غدير ديده نمي‌شود كه صلاحيت اكمال دين و اتمام نعمت را داشته باشد ؛ جز ولايت امير مؤمنان عليه السلام .
بنابراين آيا اعلام محبت و دوستي امير مؤمنان عليه السلام مي‌تواند إكمال دين و إتمام نعمت پروردگار لقب بگيرد ؟ مگر دوست داشتن مؤمنان نخستين بار بود كه اعلام مي‌شد ؟
روايات صحيح السندي در كتاب‌هاي اهل سنت وجود دارد كه ثابت مي‌كند ، اين آيه بعد از إتمام خطبه غدير ، نازل شده است كه ما فقط به يك روايت اشاره مي‌كنيم :
خطيب بغدادي در شرح حال حبشون بن موسي مي‌نويسد :
أنبأنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران أنبأنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال حدثنا علي بن سعيد الرملي حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن بن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال :
من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب فقال ألست ولي المؤمنين قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه .
فقال عمر بن الخطاب بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم فأنزل الله اليوم أكملت لكم دينكم .
اشتهر هذا الحديث من رواية حبشون وكان يقال إنه تفرد به وقد تابعه عليه أحمد بن عبد الله بن النيري فرواه عن علي بن سعيد أخبرنيه الأزهري حدثنا محمد بن عبد الله بن أخي ميمي حدثنا أحمد بن عبد الله بن أحمد بن العباس بن سالم بن مهران المعروف بابن النيري إملاء حدثنا علي بن سعيد الشامي حدثنا ضمرة بن ربيعة عن بن شوذب عن مطر عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال من صام يوم ثمانية عشر من ذي الحجة وذكر مثل ما تقدم أو نحوه .
ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة .
از ابوهريره نقل شده است كه گفت : كسي كه روز هجدهم ذي حجه را روزه بگيرد ثواب روزه شصت ماه براي وي نوشته مي‌شود ، اين روز ، روز غدير خم است ، روزي كه رسول خدا صلي الله عليه و آله دست علي را گرفت و فرمود : آيا من رهبر مؤمنان نيستم ؟ گفتند : چرا اي رسول خدا. فرمود : هر كس من مولاي او هستم علي مولاي او است .
عمر گفت : تبريك ، تبريك اي پسر ابوطالب ، تو اكنون مولاي من و مولاي هر مسلماني ، سپس اين آيه نازل شد : امروز دين شما را كامل كردم .
اين روايت را حبشون بن موسي نقل كرده است كه گفته مي‌شود تنها راوي او است سپس ديگران از او تبعيت نموده و با سند آن را نقل كرده‌اند .
الخطيب البغدادي ، أحمد بن علي أبو بكر (متوفاي 463هـ) ، تاريخ بغداد ، ج 8 ، ص 289 ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت .
همين روايت را الشجري الجرجاني (متوفاي499 هـ) در كتاب الأمالي با همين سند در سه جاي از كتابش نقل كرده است :
الشجري الجرجاني ، المرشد بالله يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسني ، كتاب الأمالي وهي المعروفة بالأمالي الخميسية ، ج 1 ، ص 192 ، و ج1 ، ص 343 ، و ج2 ، ص102 ، تحقيق : محمد حسن اسماعيل ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1422 هـ - 2001م .
بررسي سند روايت :
عبد الله بن علي بن محمد بن بشران :
وي استاد خطيب بغدادي و ثقه است ؛ چنانچه در باره او گفته است :
كتبت عنه وكان سماعه صحيحاً .
از عبد الله بن علي بن محمد بن بشران رواياتي را نوشته ام و شنيده هاي او صحيح بود.
تاريخ بغداد ، ج 10 ، ص 14 ، رقم : 5130 .
علي بن عمر الحافظ :
علي بن عمر ، همان دار قطني معروف و صاحب سنن است كه در وثاقت او ترديدي نيست ؛ چنانچه ذهبي در باره او مي‌گويد‌ :
قال أبو بكر الخطيب كان الدارقطني فريد عصره وقريع دهره ونسيج وحده وامام وقته انتهى اليه علو الاثر والمعرفة بعلل الحديث واسماء الرجال مع الصدق والثقة وصحة الإعتقاد والاضطلاع من علوم سوى الحديث منها القراءات .
دار قطني يگانه روزگار و پهلوان ميدان بود و مانندي نداشت اوپيشواي زمانش بود، دانش و معرفت اسباب شناسائي حديث و شناخت نامهاي راويان به او ختم مي شد، راستگو و مورد اعتماد و داراي اعتقادي صحيح بود و در ديگر علوم غير از حديث مانند دانش قراآت نيز قوي بود.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان ، (متوفاي748هـ) ، سير أعلام النبلاء ، ج 16 ، ص 452 ، تحقيق : شعيب الأرناؤوط ، محمد نعيم العرقسوسي ، ناشر : مؤسسة الرسالة - بيروت ، الطبعة : التاسعة ، 1413هـ .
أبو نصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال :
خطيب بغدادي در باره او مي‌گويد :
وكان ثقة يسكن باب البصرة .
حبشون مورد اعتماد بود و در باب البصره سكونت داشت.
تاريخ بغداد ، ج 8 ، ص 289.
و بعد از نقل روايت إكمال نيز روايت ديگري را نقل كرده و مي‌گويد :
الأزهري أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال حبشون بن موسى بن أيوب الخلال صدوق ... .
علي بن عمر الحافظ گفته است: حبشون بن موسي راستگو است.
تاريخ بغداد ، ج 8 ، ص 4391 .
علي بن سعيد الرملي :
5839 [ 5857 ] علي بن أبي حملة شيخ ضمرة بن ربيعة ما علمت به بأسا ولا رأيت أحدا الآن تكلم فيه وهو صالح الأمر ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة مع ثقته .
علي بن ابي حمله بزرگ قبيله ضمره است، من در او ايرادي نمي بينم وكسي را هم نديده ام كه در باره او سخني گفته باشد، او كارهايش خوب بود ولي با اين كه ثقه است صاحبان كتب سته از وي روايت نقل نكرده‌اند.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله (متوفاي 748 هـ) ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، ج 5 ، ص 153 ـ 154 ، تحقيق : الشيخ علي محمد معوض والشيخ عادل أحمد عبدالموجود ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1995م .
وإذا كان ثقة ولم يتكلم فيه أحد فكيف نذكره في الضعفاء
علي بن سعيد رملي ثقه است و كسي در باره وي سخني نگفته است ، پس چرا بايد نام وي را در رديف افراد ضعيف بياوريم؟.
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) لسان الميزان ، ج 4 ، ص 227 ، تحقيق : دائرة المعرف النظامية - الهند ، ناشر : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت ، الطبعة : الثالثة ، 1406هـ – 1986م .
ضمرة بن ربيعة القرشي
من الثقات المأمونين رجل صالح صالح الحديث لم يكن بالشام رجل يشبهه
از افراد مورد وثوق و اعتماد ضمره بن ربيعه قرشي است و وي انساني صالح و حديثش هم خوب است كه در شام مانند او نبود.
الشيباني ، أحمد بن حنبل أبو عبدالله (متوفاي241هـ) ، العلل ومعرفة الرجال ، ج 2 ، ص 366 ، تحقيق : وصي الله بن محمد عباس ، ناشر : المكتب الإسلامي ، دار الخاني - بيروت ، الرياض ، الطبعة : الأولى ، 1408 - 1988 .
عبد الله بن شوذب
عبد الله بن شوذب الخراساني أبو عبد الرحمن سكن البصرة ثم الشام صدوق عابد من السابعة .
عبد الله بن شوذب خراساني ساكن بصره بود سپس به شام رفت ، انساني راستگو و اهل عبادت و از طبقه هفتم از محدثين است.
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852هـ) ، تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 3386 ، رقم : 3387 ، تحقيق : محمد عوامة ، ناشر : دار الرشيد - سوريا ، الطبعة : الأولى ، 1406 - 1986 م .
مطر الوراق :
مطر الوراق . الإمام الزاهد الصادق أبو رجاء بن طهمان الخراساني نزيل البصرة مولى علباء بن أحمر اليشكري كان من العلماء العاملين وكان يكتب المصاحف ويتقن ذلك
مطر الوراق پيشواي زاهد راستگو، اصل او خراساني است و ساكن بصره شد، وي از دانشمندان شايسته و از نويسندگان قرآن بود كه به درستي آن را انجام مي داد.
سير أعلام النبلاء ، ج 5 ، ص 452 .
فمطر من رجال مسلم حسن الحديث .
مسلم در كتاب صحيحش از او نقل روايت دارد و از رجال اين كتاب است، و رواياتش نيكو است.
ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، ج 6 ، ص 445 .
شهر بن حوشب :
شهر بن حوشب از روات صحيح مسلم است و در وثاقت وي ترديد نيست ؛ چنانچه ذهبي در تاريخ الإسلام در باره او مي‌گويد :
قال حرب الكرماني : قلت لأحمد بن حنبل : شهر بن حوشب ، فوثقه وقال : ما أحسن حديثه . وقال حنبل : سمعت أبا عبد الله يقول : شهر ليس به بأس . قال الترمذي : قال محمد يعني البخاري : شهر حسن الحديث ، وقوى أمره .
شهر بن حوشب مشكلي ندارد و حديثش نيكو وكارش استوار بود.
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج 6 ، ص 387 .
ترمذي در سنن خود بعد از نقل روايتي كه در سند آن شهر بن حوشب وجود دارد ، مي‌نويسد :
وَسَأَلْتُ مُحَمَّدَ بن إسماعيل عن شَهْرِ بن حَوْشَبٍ فَوَثَّقَهُ وقال إنما يَتَكَلَّمُ فيه بن عَوْنٍ ثُمَّ رَوَى بن عَوْنٍ عن هِلَالِ بن أبي زَيْنَبَ عن شَهْرِ بن حَوْشَبٍ قال أبو عِيسَى هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
بخاري شهر بن حوشب را توثيق كرد و روايت وي را حسن وصحيح دانسته اند.
الترمذي السلمي ، محمد بن عيسى أبو عيسى (متوفاي 279هـ) ، سنن الترمذي ، ج 4 ، ص 434 ، ، تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت .
عجلي در معرفة‌ الثقات مي‌نويسد :
شهر بن حوشب شامي تابعي ثقة .
شهر بن حوشب اهل شام و از تابعان و ثقه بود .
العجلي ، أبي الحسن أحمد بن عبد الله بن صالح (متوفاي 261هـ) ، معرفة الثقات من رجال أهل العلم والحديث ومن الضعفاء وذكر مذاهبهم وأخبارهم ، ج 1 ، ص 461 ، رقم : 741 ، تحقيق : عبد العليم عبد العظيم البستوي ، ناشر : مكتبة الدار - المدينة المنورة - السعودية ، الطبعة : الأولى ، 1405 – 1985م .
نتيجه : سند روايت صحيح و روات آن همگي از ثقات هستند و ثابت مي‌كند كه روز غدير ، روز اكمال دين و اتمام نعمت پروردگار بوده است .
شاهد چهارم : تبريك و تهنيت مردم به امير مؤمنان عليه السلام :
بعد از آن كه رسول خدا امير مؤمنان عليه السلام را به عنوان خليفه و جانشين خود انتخاب و آن را اعلام كرد ، مردم يكي يكي آمدند و به امير مؤمنان اين مقام و منصب جديد را تبريك گفتند . طبيعي است كه اگر آن حضرت منصب و سمت جديدي پيدا نكرده بود و تنها تأكيد بر محبت و دوستي و نصرت مطرح بود ، شايستگي تبريك و تهنيت نداشت .
طبق روايات صحيح السندي كه در كتاب‌هاي اهل سنت وجود دارد ، خليفه دوم از كساني است كه خود را به امير المؤمنين عليه السلام رساند و به آن حضرت منصب جديدش را تبريك گفت.
غزالي ، دانشمند شهير قرن ششم در باره تبريك و تهنيت خليفه دوم و پيماني كه در آن روز بست و فقط چند روز بعد آن را فراموش كرد ، مي‌نويسد :
واجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم عيد يزحم باتفاق الجميع وهو يقول : « من كنت مولاه فعلي مولاه » فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى فهذا تسليم ورضى وتحكيم ثم بعد هذا غلب الهوى تحب الرياسة وحمل عمود الخلافة وعقود النبوة وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الأمصار وسقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول : فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا.
از خطبه‌هاي رسول گرامي اسلام (صلي الله عليه وآله وسلم) خطبه غدير خم است كه همه مسلمانان بر متن آن اتفاق دارند . رسول خدا فرمود : هر كس من مولا و سرپرست او هستم ، علي مولا و سرپرست او است . عمر پس از اين فرمايش رسول خدا (صلي الله عليه وآله وسلم) به علي (عليه السلام) اين گونه تبريك گفت :
«تبريك ، تبريك، اي ابوالحسن ، تو اكنون مولا و رهبر من و هر مولاي ديگري هستي.»
اين سخن عمر حكايت از تسليم او در برابر فرمان پيامبر و امامت و رهبري علي (عليه السلام) و نشانه رضايتش از انتخاب علي (عليه السلام) به رهبري امت دارد ؛ اما پس از گذشت آن روز‌ها ، عمر تحت تأثير هواي نفس و علاقه به رياست و رهبري خودش قرار گرفت و استوانه خلافت را از مكان اصلي تغيير داد و با لشكر كشي‌ها ، برافراشتن پرچم‌ها و گشودن سرزمين‌هاي ديگر ، راه امت را به اختلاف و بازگشت به دوران جاهلي هموار كرد و از مصاديق اين سخن شد : (فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلا). پس، آن [عهد] را پشتِ سرِ خود انداختند و در برابر آن ، بهايى ناچيز به دست آوردند، و چه بد معامله‏اى كردند.
.الغزالي ، أبو حامد محمد بن محمد ، سر العالمين وكشف ما في الدارين ، ج 1 ، ص 18 ، باب في ترتيب الخلافة والمملكة ، تحقيق : محمد حسن محمد حسن إسماعيل وأحمد فريد المزيدي ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان ، الطبعة : الأولى ، 1424هـ 2003م .
ذهبي در تاريخ الإسلام با سند صحيح نقل مي‌كند :
وقال حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، وأبي هارون ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء قال : كنا مع رسول الله (ص) تحت شجرتين ، ونودي في الناس : الصلاة جامعة ، ودعا رسول الله (ص) علياً فأخذ بيده ، وأقامه عن يمينه ، فقال : ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا : بلى ، فقال : فإن هذا مولى من أنا مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . فلقيه عمر بن الخطاب فقال : هنيئاً لك يا علي ، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة .
ورواه عبد الرزاق ، عن معمر ، عن علي بن زيد .
براء مي‌گويد: با رسول خدا زير درخت نشسته بوديم، فرمان اقامه نماز جماعت صادر شد، سپس رسول خدا صلي الله عليه و آله دست علي را گرفت وسمت راستش قرار داد و فرمود: آيا من نسبت به مؤمنان از جان آنان به خودشان برتر نيستم؟ گفتند: آري، فرمود: علي مولاي كسي است كه من مولاي او هستم، خداوندا دوست بدار آنكه علي را دوست بدارد و دشمن بدار دشمن او را، عمربن خطاب گفت: مبارك باشد بر تو اي علي ، تو اكنون مولا و رهبر من و تمام مردان و زنان مؤمن هستي.
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، ج 3 ، ص 633 .
علاوه
بر روايت صحيح السندي كه از خطيب بغدادي در بحث آيه إكمال گذشت‌ ، روايات صحيح السند زيادي در كتاب‌هاي اهل سنت وجود دارد كه بيعت خليفه دوم را در روز غدير ثابت مي‌كند ؛ از جمله ابن عساكر شافعي در تاريخ مدينه دمشق با سند صحيح قضيه تبريك گفتن خليفه دوم را نقل مي‌كند :
أبو بكر محمد بن عبد الباقي‌ ، أنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى المقرىء الباقلاني قراءة عليه وأنا حاضر ، نا أبو بكر بن مالك إملاء ، نا بن صالح الهاشمي ، نا هدبة بن خالد ، حدثني حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد بن جدعان ، عن عدي بن ثابت وأبي هارون العبدي ، عن البراء بن عازب قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين ونودي في الناس إن الصلاة جامعة فدعا عليا وأخذ بيده فأقامه عن يمينه فقال ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألست أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى وفي أحد الحديثين أليس أزواجي أمهاتكم قالوا بلى قال هذا ولي وأنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .
فقال له عمر هنيئا لك يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن
براء بن عاذب مي‌گويد : در حجه الوداع همراه رسول خدا بوديم، زير درختها را تميز كردند، فرمان اقامه نماز جماعت صادر شد ، سپس رسول خدا صلي الله عليه و آله دست علي را گرفت وسمت راستش قرار داد و فرمود : آيا من نسبت به مؤمنان از جان آنان به خودشان برتر نيستم ؟ گفتند: آري ، فرمود : آيا همسران من مادران شما نيستند ؟ گفتند : آري ، فرمود : اين علي رهبر است و من رهبر او هستم، خداوندا دوست بدار آنكه علي را دوست بدارد و دشمن بدار دشمن او را، عمرگفت: مبارك باشد بر تو اي علي ، تو اكنون مولا و رهبر من و تمام مؤمنان هستي.
ابن عساكر الشافعي ، أبي القاسم علي بن الحسن إبن هبة الله بن عبد الله (متوفاي571هـ) ،‌ تاريخ مدينة دمشق وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل ، ج 42 ، ص 221 ، تحقيق محب الدين أبي سعيد عمر بن غرامة العمري ، ناشر : دار الفكر - بيروت - 1995 .
بررسي سند روايت :
محمد بن عبد الباقي ( 535هـ) :
ومحمد بن عبد الباقي بن محمد القاضي أبو بكر الأنصاري البغدادي الحنبلي البزاز مسند العراق ويعرف بقاضي المارستان حضر أبا إسحاق البرمكى وسمع من علي بن عيسى الباقلاني وابي محمد الجوهري وابي الطيب الطبرى وطائفة وتفقه على القاضي أبي يعلى وبرع في الحساب والهندسة وشارك في علوم كثيرة وانتهى إليه علو الإسناد في زمانه توفى في رجب وله ثلاث وتسعون سنة وخمسة أشهر .
قال ابن السمعاني ما رأيت أجمع للفنون منه نظر في كل علم وسمعته يقول تبت من كل علم تعلمته إلا الحديث وعلمه .
محمد بن عبد الباقي مشهور و معروف است به قاضي مارستان، وي در درس ابو اسحاق برمكي شركت كرد و از علي بن عيس باقلاني و ابو محمد جوهري و ابو الطيب طبري و گروهي ديگر حديث شنيد و استفاده برد، و فقه را نزد ابو يعلي و در حساب و هندسه سرآمد شد و در رشته هاي علمي زيادي نكته ها آموخت و در زمان خودش همه چيز به او ختم مي شد، سر انجام در سن 93 سالگي در ماه رجب از دنيا رفت.
سمعاني گفته است : كسي را كه جامع فنون علمي باشد غير از او نديدم ، از وي شنيدم كه مي گفت: از همه آموخته هايم توبه كردم مگر از حديث و دانش حديث.
الذهبي ، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان أبو عبد الله (متوفاي 748 هـ) ، العبر في خبر من غبر ، ج 4 ، ص 96 ، تحقيق : د. صلاح الدين المنجد ، ناشر : مطبعة حكومة الكويت - الكويت ، الطبعة : الثاني ، 1984 .
العكري الحنبلي مي‌‌گويد :
وقال ابن الخشاب كان مع تفرده بعلم الحساب والفرائض وافتنانه في علوم عديدة صدوقا ثبتا في الرواية متحريا فيها .
ابن خشاب در باره وي مي‌گويد: با اين كه محمد بن عبد الباقي در دانش رياضيات و ارث منحصر به فرد بود و در علوم ديگر هم صاحب راي بود ، در علم روايت و حديث نيز متبحر و راستگو و استوار بود.
العكري الحنبلي ، عبد الحي بن أحمد بن محمد (متوفاي 1089هـ) ، شذرات الذهب في أخبار من ذهب ، ج 4 ، ص 109 ، تحقيق : عبد القادر الأرنؤوط ، محمود الأرناؤوط ، ناشر : دار بن كثير - دمشق ، الطبعة : الأولي ، 1406هـ .
و أبو الفرج بن جوزي مي‌گويد‌ :
وكان فهماً ثبتاً ، حجة متقناً في علوم كثيرة ، متفرداً في علم الفرائض .
محمد بن عبد الباقي دركي استوار داشت و در دانشهاي فراواني الگو بود، و در ارث منحصر به فرد بود.
ابن الجوزي ، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد (متوفاي 597 هـ) ، المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ، ج 18 ، ص 14 ، ناشر : دار صادر - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1358 .
علي بن ابراهيم بن عيسي (448هـ) :
الباقلاني . الشيخ الإمام الصادق أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى البغدادي الباقلاني المقرئ سمع أبا بكر بن مالك القطيعي وحسينك بن علي التميمي ومحمد ابن إسماعيل الوراق قال الخطيب كتبنا عنه وكان لا بأس به .
استاد و پيشواي راستگو علي بن ابراهيم بن عيسي از ابوبكر قطيعي و حسينك تميمي و محمد وراق حديث شنيد، خطيب در باره وي گفته است: از علي بن عيسي روايت نوشته ام و ايرادي در وي نيست.
سير أعلام النبلاء ، ج 17 ، ص 662 ، رقم : 454 .
أبوبكر بن مالك القطيعي (274 ـ368هـ):
143 - القطيعي * الشيخ العالم المحدث ، مسند الوقت ، أبو بكر ، أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب البغدادي القطيعي الحنبلي ، راوي " مسند الامام أحمد " و " الزهد " و " الفضائل " ، له .
وقال السلمي سألت الدارقطني عنه فقال ثقة زاهد قديم سمعت انه مجاب الدعوة .
ابوبكر بن مالك قطيعي، استاد، دانشمند و محدث بود، و ي راوي مسند احمد و كتاب زهد و فضائل است.
سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ج 16 ، ص 211 .
و خطيب بغدادي در باره او مي‌گويد :
سمعت أبا بكر البرقاني وسئل عن ابن مالك فقال : كان شيخا صالحا . وحدثني البرقاني . قال كنت شديد التنقير عن حال ابن مالك ؟ حتى ثبت عندي أنه صدوق لا يشك في سماعه .
از ابوبكر برقاني در باره ابوبكر بن مالك قطيعي سؤال شد: گفت: او استاد و شايسته بود. اگر چه از وي متنفر بودم ولي براي من ثابت شد كه او راستگو بود و در شنيده هايش شك و شبهه اي نيست.
تاريخ بغداد ، ج 4 ، ص 294 .
فضل بن صالح (300هـ) :
الفضل بن صالح بن على بن عيسى بن جعفر بن أبى جعفر المنصور يكنى أبا العباس حدث عن هدبة بن خالد وعبد الأعلى بن حماد ويعقوب بن حميد بن كاسب وهدبة بن عبد الوهاب المروزي روى عنه الحسين بن عياش القطان وإسماعيل بن على الخطبي وأبو القاسم الطبراني وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي وعيسى بن حامد الرخجي وغيرهم وكان ثقة
فضل بن صالح از افرادي نقل حديث دارد و ثقه است.
تاريخ بغداد ، ج 12 ، ص 374 ، رقم : 6821 .
هدبة بن خالد (235هـ) :
از روات بخاري ، مسلم و أبو داود
حماد بن سلمة (167هـ) :
از روات صحيح مسلم و بخاري تعليقاً .
علي بن زيد بن جدعان (131هـ) :
از روات صحيح مسلم و بقيه صحاح سته و بخاري در أدب المفرد .
عن عدي بن ثابت (116هـ) :
از روات بخاري ، مسلم و بقيه صحاح سته .
أبي هارون العبدي (134هـ) :
از روات بخاري ، ترمذي ، إبن ماجه .
طبق قواعد رجالي اهل سنت ، هر كس كه در صحيح بخاري و مسلم روايتي نقل كرده باشد ، وثاقت و عدالتش قطعي است ؛ چنانچه ابن حجر عسقلاني در فتح الباري مي‌نويسد :
وقد نقل بن دقيق العيد عن بن المفضل وكان شيخ والده انه كان يقول فيمن خرج له في الصحيحين هذا جاز القنطرة .
ابن دقيق العيد از ابن مفضل كه استاد پدرش بوده است نقل حديث دارد كه مي گفت: كسي كه در طريق راويان بخاري باشد از پل عبور كرده است.
العسقلاني الشافعي ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل (متوفاي852 هـ) ، فتح الباري شرح صحيح البخاري ، ج 13 ، ص 457 ، تحقيق : محب الدين الخطيب ، ناشر : دار المعرفة - بيروت .
و ابن تيميه حرّاني در باره صحيح بخاري و مسلم مي‌گويد :
ولكن جمهور متون الصحيحين متفق عليها بين أئمة الحديث تلقوها بالقبول وأجمعوا عليها وهم يعلمون علما قطعيا أن النبى قالها .
محتواي صحيح بخاري و مسلم در بين پيشوايان حديث پذيرفته شده و مورد قبول است ، و همگان بر اين مطلب اجماع دارند كه به طور قطع و يقين احاديث موجود در اين دو كتاب از رسول خدا است .
الحراني ، أحمد بن عبد الحليم بن تيمية أبو العباس (متوفاي728هـ) ، قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ، ج 1 ، ص 87 ، ناشر : المكتب الإسلامي - بيروت تحقيق : زهير الشاويش ، 1390هـ – 1970م.
بنا بر اين حديث مورد بحث ما سند آن از حماد بن سلمة تا براء بن عازب ، همان سند روايت ابن ماجه قزويني از براء بن عازب در باره غدير است كه محمد ناصر الباني در السلسلة الصحيحه ، آن را تصحيح كرده است .
ابن ماجه القزويني ، محمد بن يزيد (متوفاي275 هـ) ، سنن ابن ماجه ، ج 1 ، ص 43 ، ح116 ، فَضْلِ عَلِيِّ بن أبي طَالِبٍ رضي الله عنه ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار الفكر - بيروت .
الألباني ، محمّد ناصر ، صحيح ابن ماجة ، ج 1 ، ص 26 ، ح113 ، طبق برنامه المكتبة‌ الشاملة .
نتيجه : تبريك گفتن مردم و به ويژه خليفه دوم ثابت مي‌كند كه منظور رسول خدا صلي الله عليه وآله از جمله «من كنت مولاه فعلي مولاه» ولايت و إمامت امير مؤمنان عليه السلام بوده نه صرف محبت و دوست داشتن ايشان ؛ چرا كه اگر مقصود صرف دوست داشتن بود ، نيازي به تبريك گفتن نداشت . ضمن اين كه خليفه دوم مي‌گويد كه « أصبحت مولاي ومولى كل مولى ؛ تو از امروز مولاي ما شدي» ؛ در حالي كه دوست داشتن تمام مؤمان از واجباتي است كه قبل از آن نازل شده و از مسلمات بود .
شاهد پنجم : استدلال امير مؤمنان به حديث غدير :
از چيزهايي كه ثابت مي‌كند مراد رسول خدا صلي الله عليه وآله ولايت و امامت امير مؤمنان عليه السلام بوده نه صرف محبت و دوستي ، احتجاج و استدلال امير مؤمنان به حديث غدير است . امير مؤمنان در رحبه كوفه در مقام رد كساني كه خلافت وي را قبول نداشتند ، صحابه را جمع و حديث غدير را به آن‌ها يادآوري كرد . اين قضيه با سند‌هاي صحيح نقل شده است . از آن جايي كه ما اين مطلب را پيش از اين به صورت مفصل در مقاله «احتجاج امير مؤمنان عليه السلام به حديث غدير» بررسي كرده‌ايم ، در اين جا به يك روايت اكتفا مي‌كنيم :
احمد بن حنبل در مسندش با سند صحيح نقل مي‌كند :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَبُو نُعَيْمٍ الْمَعْنَى قَالاَ حَدَّثَنَا فِطْرٌ عَنْ أَبِى الطُّفَيْلِ قَالَ جَمَعَ عَلِىٌّ النَّاسَ فِى الرَّحَبَةِ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ أَنْشُدُ اللَّهَ كُلَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ مَا سَمِعَ لَمَّا قَامَ . فَقَامَ ثَلاَثُونَ مِنَ النَّاسِ - وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فَقَامَ نَاسٌ كَثِيرٌ - فَشَهِدُوا حِينَ أَخَذَهُ بِيَدِهِ فَقَالَ لِلنَّاسِ « أَتَعْلَمُونَ أَنِّى أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ». قَالُوا نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَهَذَا مَوْلاَهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ ». قَالَ فَخَرَجْتُ وَكَأَنَّ فِى نَفْسِى شَيْئاً فَلَقِيتُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ فَقُلْتُ لَهُ إِنِّى سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. قَالَ فَمَا تُنْكِرُ قَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ ذَلِكَ لَهُ .
حضرت على عليه السّلام مردم را در رحبه گرد آورد و فرمود : شما را به خدا سوگند، هر مرد مسلمانى كه غدير خم را به خاطر دارد و سخنى را كه در آن روز از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيده است ، از جا برخيزد و شهادت دهد. سى تن از مردم براى اقامه شهادت بپا خاستند ـ ابو نعيم گفته است كه افراد بسيارى‏ شهادت دادند ـ و اعلام كردند آن هنگام كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله دست امير المؤمنين على عليه السّلام را به دست مبارك خود گرفت خطاب به مردم فرمود : آيا مي‌دانيد كه من شايسته‌تر به مؤمنان از خود آنها مى‏باشم ؟ همگى فرمايش رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله را تصديق كردند . رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود :هر كس من مولاي او هستم ،‌ اين [علي] مولاي او است ، پروردگارا ! دوست على را دوست بدار ، و دشمن على را دشمن بدار .
ابو طفيل گفت : از ميان جمع در حالى بيرون رفتم كه در خودم احساس ناراحتى مى‏كردم ، و در بازگشت از اجتماع مردم ، به ديدار «زيد بن ارقم» رفتم و به او گفتم : از على چنين و چنان شنيدم و ناراحت شدم ! «زيد» گفت : آنچه را كه شنيدى انكار مكن ! زيرا آنچه تو امروز شنيده اي من از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله شنيده‏ ام !

أحمد بن حنبل ، أبو عبدالله الشيباني (متوفاي241هـ) ، مسند أحمد بن حنبل ، ج 4 ، ص 370 ، ح 19823 ، ناشر : مؤسسة قرطبة – مصر .
هيثمي بعد از نقل روايت مي‌گويد :
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة .
اين روايت را احمد نقل كرده و راويان آن ، راويان صحيح بخاري هستند ؛ غير از فطر بن خليفه كه او نيز مورد اعتماد است .
الهيثمي ، علي بن أبي بكر (متوفاي807 هـ ) ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج 9 ، ص 104 ، ناشر : دار الريان للتراث/‏دار الكتاب العربي - القاهرة ، بيروت – 1407 .
محمد ناصر الباني بعد از نقل روايت مي‌گويد :
أخرجه أحمد ( 4 / 370 ) و ابن حبان في " صحيحه " ( 2205 - موارد الظمآن ) و ابن أبي عاصم ( 1367 و 1368 ) و الطبراني ( 4968 ) و الضياء في " المختارة " ( رقم -527 بتحقيقي ) .
قلت : و إسناده صحيح على شرط البخاري .
اين روايت بنا بر نقل بخاري سند آن صحيح است.
الباني ، محمد ناصر ، السلسلة الصحيحة ، ج 4 ، ص 249 ، طبق برنامه المكتبة الشاملة .
در تأييد اين مطلب مي‌توان به گفتگو و استدلال امير مؤمنان عليه السلام با طلحه در جنگ جمل استناد جست .
حاكم نيشابوري در المستدرك مي‌نويسد :
أخبرني الوليد وأبو بكر بن قريش ثنا الحسن بن سفيان ثنا محمد بن عبدة ثنا الحسن بن الحسين ثنا رفاعة بن إياس الضبي عن أبيه عن جده قال كنا مع علي يوم الجمل فبعث إلى طلحة بن عبيد الله أن القني فأتاه طلحة فقال نشدتك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه قال نعم قال فلم تقاتلني قال لم أذكر قال فانصرف طلحة .
رفاعه بن اياس الضبي از جدش كه در جنگ جمل حضور داشته است نقل مي‌كند كه گفت: علي در پيامي براي طلحه در خواست ديدار با وي را نمود، پس از آمدن طلحه به وي گفت: تو را به خدا سوگند، آيا از رسول خدا صلي الله عليه و آله شنيدي كه فرمود: كسي كه من مولاي او هستم علي مولاي او است، خداوندا دوست بدار دوست او را و دشمن بدار دشمن او را؟ گفت: آري، فرمود: پس چرا با من مي جنگي؟ گفت: آن را فراموش كرده ام .
الحاكم النيسابوري ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله (متوفاي 405 هـ) ، المستدرك على الصحيحين ، ج 3 ، ص 419 ، ح 5594 ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت الطبعة : الأولى ، 1411هـ - 1990م .
اگر حديث غدير دلالتي بر حقانيت آن حضرت بر خلافت و امامت نداشت ، چرا امير المؤمنين با طلحه و ديگران با حادثه غدير احتجاج مي‌كند؟ و چرا طلحه اعتراض نكرد و نگفت ما تو را دوست داريم ؛‌ ولي خلافتت را قبول نداريم، و با عذر خواهي گفت: فراموش كرده بودم؟.
شاهد ششم : استدلال فاطمه زهرا (س) به حديث غدير :
يكي از مواردي كه ثابت مي‌كند ، رسول خدا امير مؤمنان عليه السلام را با عنوان خليفه بعد از خودش انتخاب كرده است ، استدلال فاطمه زهرا سلام الله عليها به حديث غدير است. محمد بن عمر اصفهاني در نزهة الحفاظ مي‌نويسد :
حدثتنا فاطمة بنت علي بن موسى الرضى حدثتني فاطمة وزينب وأم كلثوم بنات موسى بن جعفر قلن حدثتنا فاطمة بنت جعفر بن محمد الصادق قالت حدثتني فاطمة بنت محمد بن علي حدثتني فاطمة بنت علي بن الحسين حدثتني فاطمة وسكينة ابنتا الحسين بن علي عن أم كلثوم بنت فاطمة بنت رسول الله (ص) عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : أنسيتم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه وقوله عليه السلام لعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى عليهما السلام) متفق عليه .
وهذا الحديث مسلسل من وجه آخر وهو أن كل واحده من الفواطم تروى عن عمة لها .

فاطمه دختر علي بن موسي در حديثي كه همگي با نام فاطمه ذكر شده اند و به نقل از فاطمه يادگار پيامبر گرامي اسلام سلام الله عليهما كه آن حضرت فرمود: آيا فراموش كرده ايد فرمايش رسول خدا را در غدير خم كه فرمود: كسي كه من مولاي او هستم علي مولاي او است، و نيز اين فرمايش رسول خدا به علي كه فرمود: تو براي من به منزله هارون نسبت به موسي هستي؟ اين دو حديث مورد اتفاق و اجماع است.
اين حديث از جهت ديگري هم مورد عنايت است و آن وجود فواطم در سلسله سند آن است كه هر كدام از آنان از عمه اش نقل كرده است.
الأصبهاني المديني ، محمد بن عمر أبو موسى (متوفاي581هـ)، نزهة الحفاظ ، ج 1 ، ص 102 ، تحقيق : عبد الرضى محمد عبد المحسن ، ناشر : مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1406هـ
همين
روايت را علامه شمس الدين جزري در أسني المطالب با سندی ديگر نقل كرده است .
الجزري الشافعي ، أبي الخير شمس الدين محمد بن محمد (متوفاي 833هـ) ، أسني المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ، ص50 ـ 51 ، تقديم ، تحقيق و تعليق :‌ الدكتور محمد هادي الأميني ، ناشر : مكتبة الإمام امير المؤمنين (ع) العامة ، اصفهان ـ ايران .
وي در مقدمه كتابش در باره رواياتي كه در اين كتاب نقل كرده است مي‌گويد :
وبعد فهذه احاديث مسندة مما تواتر وصح ، وحسن من أسني مناقب الأسد الغالب مفرق الكتائب، و مظهر العجائب ليث بني غالب امير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله تعالي وجهه ، ورضي الله عنه وأرضاه، اردفتها بمسلسلات من حديث، و متصلات من روايته، وتحديثه، وبأعلي أسناد صحيح اليه من القرآن والصحبة والخرقة التي اعتمد فيها اهل الولاية عليه نسأل الله أن يثبتنا علي ذلك ويقربنا به اليه .
احاديث موجود در اين كتاب همه مسند و متواتر وصحيح هستند ، كه بيانگر مناقب و فضائل شير هميشه پيروز و درهم كوبنده لشكرها ، مظهر عجايب ، شير بني غالب ، امير مؤمنان علي بن ابوطالب است كه آن را با احاديث مسلسل و پي در پي و روايات به هم پيوسته و با سند اعلي و صحيح و از قرآن و همراهي‌هاي او و معجزاتي كه پيروان ولايت به آن اعتماد دارند جمع آوري كرده‌ام ، به اميد آن كه خداوند متعال ما را بر ولايت او ثابت قدم بدارد و ما را به او نزديك فرمايد .
أسني المطالب ، ص45 .
اين استدلال ، دليل واضحي است بر اين كه مراد رسول خدا از حديث غدير ، انتخاب امير مؤمنان به عنوان خليفه و جانشين بوده است ، نه صرف محبت و دوستي آن حضرت ؛ زيرا آن چه صحابه فراموش كرده بودند ولايت و امامت امير مؤمنان بود ، نه محبت و دوستي او ؛ چون همه آن‌ها مي‌دانستند كه دوستي امير المؤمنين نشانه ايمان و بغض او نشانه نفاق است. مسلم نيشابوري در صحيحش مي‌نويسد :
قال عَلِيٌّ وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إنه لَعَهْدُ النبي الْأُمِّيِّ صلى الله عليه وسلم إلي أَنْ لَا يُحِبَّنِي إلا مُؤْمِنٌ ولا يُبْغِضَنِي إلا مُنَافِقٌ .
قسم به آنكه دانه را شكافت و انسان را آفريد كه رسول خدا صلي الله عليه و آله به من فرمود: تو را دوست ندارد مگر مؤمن، و تو را دشمن ندارد مگر منافق.
النيسابوري ، مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري (متوفاي261هـ) ، صحيح مسلم ، ج 1 ، ص 86 ،ح78 ، بَاب الدَّلِيلِ على أَنَّ حُبَّ الْأَنْصَارِ وَعَلِيٍّ رضي الله عنه من الْإِيمَانِ وَعَلَامَاتِهِ وَبُغْضِهِمْ من عَلَامَاتِ النِّفَاقِ ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، ناشر : دار إحياء التراث العربي - بيروت .
بنابراين ، آن چه آن‌ها فراموش كرده بودند و فاطمه زهرا آن را يادآوري كرد ، ولايت و امامت امير مؤمنان عليه السلام بود نه صرف محبت و دوستي آن حضرت . كه اگر محبت و دوستي او را نيز فراموش مي‌كردند ، بدون ترديد از زمره مؤمنان خارج مي‌شدند كه اگر چنين باشد ، عوارض بدتري خواهد داشت .
نكته مهم در اين روايت ، اهتمام ويژه خاندان رسالت در حفظ و پاسداري از غدير است . آن هم در زماني كه دشمنان اهل بيت تمام توانشان را براي فراموشي غدير به كار بسته بودند‌ و حتي اجازه نمي‌دادند كسي نام فرزندش را «علي» بگذارد ، خاندان رسالت با نقل مستمر و سينه به سينه خطبه غدير در حفظ و پاسداري آن مي‌كوشيدند .
صديقه شهيده نخستين كسي بود كه با منطق محكم و با صلابت و استواري ستودني از غدير دفاع كرد و با اهداي جان عزيزش كه جان پيامبر بود‌ ، راهگشاي راه دفاع از ولايت شد و درس بزرگي به فرزندان و پيروان خود داد .
البته اين نخستين بار نبود كه فاطمه زهرا ، حديث غدير را يادآوري مي‌كرد ؛ بلكه در هر موقعيتي كه پيش مي‌آمد ، مردم را به ياد پيماني كه در غدير بسته بودند ، مي‌انداخت . از جمله هنگامي كه خليفه دوم و همراهانش قصد آتش زدن خانه فاطمه را داشت ، صديقه شهيده پشت در آمد و خطاب به آن‌ها فرمودند :
لَا عَهْدَ لِي بِقَوْمٍ أَسْوَأَ مَحْضَراً مِنْكُمْ تَرَكْتُمْ رَسُولَ اللَّهِ (صلي الله عليه وآله) جَنَازَةً بَيْنَ أَيْدِينَا وَ قَطَعْتُمْ أَمْرَكُمْ فِيمَا بَيْنَكُمْ وَ لَمْ تُؤَمِّرُونَا وَ لَمْ تَرَوْا لَنَا حَقّاً .
هيچ قومى را نمى‏شناسم كه بى‏وفاتر و بى‏عاطفه‏تر از شماها باشند ، جنازه رسول خدا را نزد ما گذاشته و سرگرم كار خود و به دست آوردن خلافت شديد ، نه مشورتى با ما نموديد و نه كمترين حقّى براى ما قائل شديد .
تا اين جاي روايت را ابن قتيبه دينوري نيز در الإمامة والسياسة (ج1 ، ص19 با تحقيق زيني) نقل كرده است ؛ اما از آن‌جا كه ادامه آن به صلاح او و مذهبش نبوده ، به همين اندازه بسنده كرده است . مرحوم طبرسي ادامه سخن فاطمه زهرا سلام الله عليها را اين گونه نقل مي‌كند :
كَأَنَّكُمْ لَمْ تَعْلَمُوا مَا قَالَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ وَ اللَّهِ لَقَدْ عَقَدَ لَهُ يَوْمَئِذٍ الْوَلَاءَ لِيَقْطَعَ مِنْكُمْ بِذَلِكَ مِنْهَا الرَّجَاءَ وَ لَكِنَّكُمْ قَطَعْتُمُ الْأَسْبَابَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ نَبِيِّكُمْ وَ اللَّهُ حَسِيبٌ بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَة .
گويا شما هيچ اطّلاعى از فرمايش پيامبر در روز غدير خم نداشتيد ، به خدا سوگند در همان روز آنچنان امر ولايت را محكم ساخت كه جاى هر طمع و اميدى براى شما باقى نگذاشت ؛ ولى شما آن را رعايت نكرده و هر رابطه‏اى را با پيامبرتان قطع نموديد ، البتّه خداوند متعال ميان ما و شما حكم خواهد فرمود .
الطبرسي ، أبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب (متوفاي 548هـ) ، الاحتجاج ، ج 1 ص 105 ، تحقيق : تعليق وملاحظات : السيد محمد باقر الخرسان ، ناشر : دار النعمان للطباعة والنشر - النجف الأشرف ، 1386 - 1966 م .
مجلسي ، محمد باقر (متوفاي 1111هـ) ، بحار الأنوار ، ج 28 ص 205 ، تحقيق : محمد الباقر البهبودي ، ناشر : مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان ، الطبعة : الثانية المصححة ، 1403 - 1983 م .
آري ، دفاع از ولايت ميراث گرانبهاي صديقه شهيده است ، فرزندان آن حضرت تمام تلاش خود را براي حفظ غدير به كار برده و اين ميراث ارزشمند را به ما سپرده‌اند .
شاهد هفتم : حديث ثقلين در سياق حديث غدير :
حديث متواتر ثقلين ، از احاديثي است كه ولايت و إمامت اهل بيت پيامبر و در رأس آن‌ها امير مؤمنان عليه السلام را به طور مطلق ثابت مي‌كند . رسول خدا در اين روايت تمام مردم را ملزم به تمسك به قرآن و اهل بيت خود كرده و اهل بيت را ملازم و همراه هميشگي قرآن معرفي نموده است .
وجود اين حديث در خطبه غدير ، دليل واضحي است بر اين كه مقصود رسول خدا صلي الله عليه وآله از حديث غدير ، زعامت و رهبري امير مؤمنان عليه السلام بوده نه دوستي و محبت به آن حضرت ؛ زيرا اين روايت دلالت مي‌كند كه تمام مردم بدون استثنا وظيفه دارند كه از قرآن و عترت پيروي و به آن دو تمسك نمايند ؛ پس قرآن و عترت ، دو امام و پيشواي مردم هستند و همه مسلمانان بايد تابع فرمان‌هاي آن دو باشند .
نسائي در خصائص امير مؤمنان عليه السلام مي‌نويسد :
عن أبي الطُّفَيْلِ عن زَيْدِ بن أَرْقَمَ قال لَمَّا رَجَعَ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَنَزَلَ بِغَدِيرِ خُمٍّ أَمَرَ بِدَوْحَاتٍ فَقُمِّمْنَ ثُمَّ قال كَأَنِّي دُعِيتُ فَأَجَبْتُ إنِّي قد تَرَكْتُ فِيكُمْ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ من الآخَرِ كِتَابَ اللَّهِ عز وجل وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا فَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حتى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ثُمَّ قال إنَّ اللَّهَ عز وجل مَوْلاَيَ وأنا وَلِيُّ كل مُؤْمِنٍ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رضي الله عنه فقال من كنت وَلِيَّهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ اللَّهُمَّ وَالِ من وَالاَهُ وَعَادِ من عَادَاهُ فقلت لِزَيْدٍ سَمِعْتُهُ من رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال ما كان في الدَّوْحَاتِ أَحَدٌ إِلاَّ رَآهُ بِعَيْنَيْهِ وَسَمِعَهُ بِأُذُنَيْهِ .
هنگامى كه پيغمبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله از حجّة الوداع بازمى‏گشت ، در محل غدير خم منزل كرد و به درختان چندى كه در آن نزديكى بود اشاره كرد . اصحاب بلا فاصله زير آن درخت‌ها را تميز كرده و سايبانى براى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله تشكيل دادند . حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله در زير آن سايبان قرار گرفت و خطاب به حاضران فرمود :
روزگار من به پايان رسيده و مرا به سوى خدا و عنايات حضرت او دعوت كرده‏اند ، دعوت او را اجابت كرده‏ام . اينك ، دو اثر گرانبها در ميان شما به جاى مى‏گذارم كه يكى از آن دو ، مهمتر از ديگرى است و آن دو اثر گرانبار ، كتاب خدا و عترت و اهل بيت من است ؛ اينك بنگريد تا پس از رحلت من با آن‌ها چگونه رفتار خواهيد كرد . بديهى است اين دو يادگار از يكديگر دور نخواهند شد تا اينكه در كنار حوض كوثر با من ملاقات نمايند . سپس فرمود :

«انّ اللّه مولاى و انا ولىّ كلّ مؤمن»
سپس دست على عليه السّلام را گرفت و فرمود :
«من كنت وليّه فهذا وليّه اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه»
ابو طفيل مي‌گويد : از زيد پرسيدم : آيا تو از رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله اين جملات را شنيده‏اى ؟ زيد در پاسخ گفت : آرى ! همه آن ها كه در اطراف درختان حضور داشتند آن حضرت را ديدند و سخن ايشان را شنيدند.
النسائي ، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن (متوفاي303 هـ) ، خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ج 1 ، ص 96 ، ح79 ، تحقيق : أحمد ميرين البلوشي ، ناشر : مكتبة المعلا - الكويت الطبعة : الأولى ، 1406 هـ .
حاكم نيشابوري بعد از نقل روايت مي‌گويد :
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله .
اين حديث با شرائطي كه بخاري و مسلم در صحت روايت قائل هستند ، صحيح است ؛ ولي آن‌را نقل نكرده‌اند .
الحاكم النيسابوري ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله (متوفاي 405 هـ) المستدرك علي الصحيحن ، ج3 ص118 ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا ، الناشر : دار الكتب العلمية ـ بيروت، ط1، 1411هـ ـ 1990م .
ابن كثير دمشقي سلفي (متوفاي774هـ) بعد از نقل روايت مي‌گويد‌ :
قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح .
استاد ما ابو عبد الله ذهبي گفته است اين حديث صحيح است .

ابن كثير الدمشقي ، إسماعيل بن عمر القرشي أبو الفداء ، البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 209 ، ناشر : مكتبة المعارف – بيروت .
طبق اين روايت ، رسول خدا در ميان امتش ، دو جانشين قرار داده است ، يكي خليفه صامت ؛ يعني همان قرآن و ديگري خليفه ناطق به حق كه عترت و اهل بيت عليهم السلام باشند . سپس به مردم دستور داده است كه نصرت و ياري خود را از امير مؤمنان دريغ نكرده و همواره با كسي باشند كه او هميشه با قرآن است .
شاهد هشتم : اهتمام خدا و رسول او (ص) به حديث غدير :
اهتمام ويژه خداوند و رسول گرامي به خطبه غدير ، دليل روشني است بر اين كه مراد از ولايت در حديث ، امامت و خلافت امير مؤمنان عليه السلام بوده ، نه صرف محبت و دوستي آن حضرت .
خداوند كريم ، عنايت فراواني به غدير خم داشت ، زماني فرمان ابلاغ ولايت امير مؤمنان عليه السلام را صادر كرد كه جمعيتي بالغ بر يكصد هزار نفر ، رسول خدا را همراهي مي‌كردند و سپس بعد از اتمام ماجراي غدير خم با نزول آيه إكمال ، ولايت امير مؤمنان عليه السلام را اكمال دين و اتمام نعمت خود معرفي كرد و رضايت خود را از اسلامي اعلام نمود كه همراه با ولايت امير مؤمنان عليه السلام باشد .
رسول خدا صلي الله عليه وآله نيز در زماني فرمان رسول خدا را ابلاغ كرد كه گرماي شديد هوا آن قدر آزاردهنده بود كه مردم مجبور مي‌شدند ، از نصف عبا به عنوان سايه و از نصف ديگر براي زير انداز استفاده كنند . در چنين وضعيتي دستور داد كه جلورفتگان بازگردند و صبر كردند تا عقب ماندگان نيز برسند .
اين اهميت فراوان نشانگر اين است كه صرف محبت و دوستي امير مؤمنان مطرح نبوده و تنها كدورت عده‌اي نمي‌تواند منشأ ايراد چنين خطبه‌اي در هواي چنان آزاردهنده‌اي باشد .
اعلان ولايت در جمع گسترده مسلمانان :
حجه الوداع ، نخستين و تنها حجي بود كه رسول خدا بعد از مهاجرت به مدينه انجام مي‌داد . آن حضرت قبل از عزيمت به مكه ، به تمام مسلمانان اعلام كرد كه خود را براي انجام فريضه حج آماده كنند ، حتي به اسماء بنت عميس كه تازه فرزندش را به دنيا آورده بود نيز دستور داد كه غسل نموده و همراه ديگر مسلمانان عازم حج شود .
أبو عبد الرحمن نسائي (متوفاي303 هـ) در سنن كبراي خود مي‌نويسد :
عن جابر بن عبد الله قال أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع سنين الحج ثم أذن في الناس بالحج فلم يبق أحد يقدر على أن يأتي راكبا أو راجلا إلا قدم فتدارك الناس ليخرجوا معه حتى إذا جاء ذا الحليفة وولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اغتسلي واستثفري بثوب ثم أهلي ففعلت.
جابر مي‌گويد: رسول خدا صلي الله عليه و آله در طول 9 سال حضور در مدينه هر سال به زيارت خانه خدا مشرف مي شد و در آخرين سال از عمر شريفش نيز فرمان سفر حج از طرف آن حضرت صادر شد، همه مردم بعضي سواره و بعضي پياده آماده سفر شدند، و در ميقات (ذو الحليفه) حاضر شدند، اسماء دختر عميس فرزندش محمد بن ابو بكر را به دنيا آورد، كسي را نزد رسول خدا فرستاد تا وظيفه اش را بداند، دستور داد تا غسل كند وخودش را به پوشاند و همراه شود.
النسائي ، أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن ، السنن الكبرى ، ج 2 ، ص 355 ، ح3742 ، تحقيق : د.عبد الغفار سليمان البنداري ، سيد كسروي حسن ، ناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، الطبعة : الأولى ، 1411 - 1991 .
و بيهقي مي‌نويسد :
أخبرنا السيد أبو الحسن العلوي أنبأ عبد الله بن محمد بن شعيب المهراني ثنا أحمد بن حفص بن عبد الله حدثني أبي حدثني إبراهيم بن طهمان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة تسع حجج لم يحج ثم أذن في الناس بالحج قال فاجتمع بالمدينة بشر كثير فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لخمس بقين من ذي القعدة أو لأربع فلما كان بذي الحليفة صلى ثم استوى على راحلته فلما أخذت به في البيداء لبى وأهللنا لا ننوي إلا الحج .
اين حديث اندك تغييري با حديث قبل دارد كه از ترجمه آن صرف نظرشد.
البيهقي ، أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر (متوفاي 458هـ) ، سنن البيهقي الكبرى ، ج 5 ، ص 6 ، 8608 ، ناشر : مكتبة دار الباز - مكة المكرمة ، تحقيق : محمد عبد القادر عطا ، 1414 - 1994 .
جمعيت حاضر در حج آن سال را تا 124 هزار نفر ذكر نيز كرده‌اند ؛ چنانچه شاه ولي الله دهلوي مي‌نويسد :
ثم خرج إلى الحج وحضر معه نحو من مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا .
هنگام حركت رسول الله براي زيارت خانه خدا 124 هزار نفر همراه آن حضرت بود.
الدهلوي ، الإمام أحمد المعروف بشاه ولي الله ابن عبد الرحيم (متوفاي 1176هـ) ، حجة الله البالغة ، ج 1 ، ص 876 ، ناشر : دار الكتب الحديثة - مكتبة المثنى - القاهرة - بغداد ، تحقيق : سيد سابق .
با اين كه در هر سفر فقط يكي از زنان خود را مي‌برد ، اما در اين سفر به تمامي اهل و عيال خود دستور داد تا وي را همراهي نمايند .
همين جمعيت انبوه ، به همراه رسول خدا به مدينه بازگشتند و در غدير خم حاضر بودند .
گرماي شديد هوا :
شدت گرمي هوا به حدي بود كه مردم نيمی از عباي خود را روی سر و نيمی را زير پا انداخته بودند .
سعد الدين تفتازاني در شرح المقاصد مي‌نويسد :
وكان يوما صائفا حتى أن الرجل ليضع رداءه تحت قدميه من شدة الحر .
روزي صاف و آفتابي و گرم بود كه از شدت گرما عبا ها را زير پا هايشان انداختند.
التفتازاني ، سعد الدين مسعود بن عمر بن عبد الله (متوفاي 791هـ) ، شرح المقاصد في علم الكلام ، ج 2 ، ص 290 ، ناشر : دار المعارف النعمانية - باكستان ، الطبعة : الأولى ، 1401هـ - 1981م .
در روايت زيد بن أرقم آمده است كه ما تا كنون چنين روز گرمي را نديده بوديم :
أخبرني محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم الغفاري ثنا أبو نعيم ثنا كامل أبو العلاء قال سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم فأمر بدوح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه فحمد الله وأثنى عليه وقال يا أيها الناس أنه لم يبعث نبي قط إلا ما عاش نصف ما عاش الذي كان قبله وإني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله عز وجل ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال يا أيها الناس من أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا الله ورسوله أعلم . [قال] : ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى قال من كنت مولاه فعلي مولاه .
يحيي بن جعده از زيد بن ارقم روايت كرده است كه همراه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به راه خويش ادامه مى‏داديم تا به غدير خم رسيديم . در آن جا درختى بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به آن درخت اشاره كرد و اصحاب زير آن درخت را تميز و مرتب ساختند و آن روز به اندازه‏اى هوا گرم بود كه ما روز گرم و پر حرارتى را مانند آن روز نديده بوديم .
در آنجا بود كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به ايراد خطبه پرداخت . و پس از حمد و ثناى الهى ، خطاب به مردم فرمود : هيچ پيغمبرى مبعوث نمى‏شود مگر آنكه نيمى از مقدار زندگى پيغمبر پيشين خود را عهده‏دار مى‏شود ؛ طولى نمى‏كشد كه دعوت الهى را اجابت مى‏كنم و دو اثر گران بار (يا گرانبها) در ميان شما به جاى مى‏گذارم كه اگر از خواسته و رويه آنان پيروى نماييد ، هرگز به گمراهى گرفتار نخواهيد شد : يكى‏ كتاب خداست و ديگرى عترت من است .
سپس دست على عليه السّلام را گرفت و خطاب به مردم فرمود: اى مردم ! چه كسى از جان و مال شما ، از خود شما سزاوارتر است ؟ گفتند : خدا و رسول خدا داناتر و اولي به جان و مال است آنگاه فرمود :
«من كنت مولاه فعلىّ مولاه» .
حاكم نيشابوري بعد از نقل روايت مي‌گويد :
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
اين حديث سندش صحيح است ولي بخاري و مسلم آن را نقل نكرده‌اند.
و ذهبي نيز در تلخيص المستدرك سخن وي را تأييد مي‌كند .
الحاكم النيسابوري ، محمد بن عبدالله أبو عبدالله (متوفاي 405 هـ) المستدرك علي الصحيحين مع تضمينات الذهبي في التلخيص ، ج3 ، ص613 ، ح6272 ، ناشر : دار الكتب العلمية ـ بيروت ، ط 1ـ 1411هـ ـ 1990م ..
آيا امكان دارد كه رسول خدا چنين جمعيت عظيمي را در چنين هواي گرمي ، نگه‌دارد و فقط اين نكته را يادآوري كند كه اي مردم هركس من و خدا دوست او هستيم ، علي دوست او است ؟ ! آيا اينگونه سخن گفتن با شأن ومقام آن حضرت سازگاري دارد؟ و آيا عقل چنين اجازه‌اي را مي‌دهد ؟
شاهد نُهم : جمله «اللهم وال من والاه وعاد من عاداه» :
رسول خدا پس از آن كه امير مؤمنان عليه السلام را به جانشيني خود برگزيد ، از آن‌جايي كه پيش بيني مي‌كرد صحابه سخن او را نپذيرند و با او دشمني كنند و از طرف ديگر مي‌دانست كه امير مؤمنان عليه السلام براي اداره امور مملكت نياز به ياوراني دارد كه او را ياري نمايند ؛ از اين رو براي ترغيب مردم به ياري امير مؤمنان و نيز تذكر اين مطلب كه دشمني با علي دشمني با خداوند است ، دست به دعا برداشت و اين چنين دعا فرمود :
خدايا دوست بدار هر كه او را (علي را) دوست بدارد ، و دشمن باش با كسي كه با او دشمن باشد ، و ياري كن هر كه او را ياري كند ...
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله .
البزار ، أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق (متوفاي292 هـ) ، البحر الزخار (مسند البزار) ج 3 ، ص 35 ، ح786 ، تحقيق : د. محفوظ الرحمن زين الله ، ناشر : مؤسسة علوم القرآن ، مكتبة العلوم والحكم - بيروت ، المدينة الطبعة : الأولى ، 1409هـ .
هيثمي بعد از نقل اين روايت مي‌گويد :
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة .
اين روايت را بزار نقل كرده و راويان آن راويان صحيح بخاري هستند ، غير از فطر بن خليفه كه او نيز مورد اعتماد است .
الهيثمي ، علي بن أبي بكر (متوفاي 807 هـ) ، مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، ج 9 ، ص 105 ، ناشر : دار الريان للتراث/‏ دار الكتاب العربي - القاهرة ، بيروت – 1407هـ .
به عبارت ديگر رسول خدا بعد از آن كه امير مؤمنان را به جانشيني خود برگزيد ، براي تثبيت اين امر مهم و عملي شدن آن ، مردم را ترغيب كرد كه او را در اجراي اين امر و اداره امور مملكت ياري نمايند كه اگر چنين كنند ، خداوند آن‌ها را ياري خواهد كرد و از طرف ديگر به منافقان فهماند كه اگر با او مخالفت كنند و قصد دشمني با او را داشته باشند ، در حقيقت با خداوند مخالفت كرده و با او دشمني كرده‌اند .
چنين دعائي جز با مقام امامت و خلافت سازگاري ندارد ؛ زيرا اگر فقط دوستي و محبت امير المؤمنين عليه السلام مطرح بود ، معنا نداشت كه اين همه تأكيد نمايد ؛ تا جايي كه دوستي او را دوستي خدا و دشمني با او را دشمني با خدا اعلام نمايد .
الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية علي بن أبي طالب عليهما السلام


والسلام علي عباد الله الصالحين