توضيح سؤال :
لطفا جريان حمله به بيت حضرت امير المومنين علي (ع) و ضرب و شتم حضرت فاطمه الزهرا ( س ) از كتب شيعه و سني را به صورت مفصل ( فايل ) برايم بفرستيد
با تشكر
براي ارائه به يكي از برادران سني كه گفته است اگر برايم ثابت كني كه عمر به حضرت فاطمه الزهرا ( س ) جسارت نموده از سني بودن دست بر ميدارم !!!!
پاسخ :
اين كه عمر بن الخطاب به حضرت زهرا سلام الله عليها جسارت كرده است ، از قطعيات تاريخ است .
رواياتي كه در رابطه با هجوم به خانه حضرت صديقه طاهره در كتب اهل سنت آمده به چند دسته مي شود تقسيم كرد .
1. تهديد به سوزاندن خانه:
ذكرالطبري: باسناده عن زياد بن كليب قال: أتي عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلي البيعة»، فخرج عليه الزبير مصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من بده فوثبوا عليه فأخذوه.
تاريخ الطبري: 2/443.
وابن أبي الحديد: عن سلمة بن عبد الرحمان قال: فجاءعمر اليهم فقال: «والذي نفسي بيده لتخرجنّ إلي البيعة أو لأحرقنّ البيت عليكم .
شرح نهج البلاغه: 1/164 (2/45).
2. آوردن وسائل آتش سوزي و بي توجهي خليفه دوم بر اعتراض مردم:
وابن قتيبة: قال: ... وقال عمر: والذي نفس عمر بيده لتخرجنّ أو لأحرقنّها علي من فيها! فقيل له: يا أباحفص إنّ فيها فاطمة!! فقال: وإن.
الامامة والسياسة: 1/12، أعلام النساء لعمر رضا كحالة: 4/114.
3 . آوردن وسائل آتش سوزي ودرگيري لفظي ميان حضرت صديقه و خليفه دوم:
البلاذري: باسناده عن سليمان التيمي وعن ابن عون: إنّ أبابكر أرسل إلي علي(عليه السلام)يريد البيعة فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة فتلقّته فاطمة علي الباب، فقالت فاطمة: يابن الخطاب! أتراك محرقاً عليّ بابي؟ قال نعم: وذلك أقوي فيما جاء به أبوك.
انساب الاشراف: 1/586.
أبو الفداء: قال: ... فأقبل عمر بشيء من نار علي أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي اللّه عنها وقالت: إلي أين يابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم.
تاريخ أبي الفداء: 1/164.
وابن عبد ربّه: الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر: عليّ والعباس، والزبير، وسعد بن عبادة، فأمّا علي والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة حتّي بعث اليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له: إن أبوا فقاتلهم. فأقبل عمر بقبس من نار علي أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت: يابن الخطاب! أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم.
العقد الفريد:5/12، طبعة مكتبة الرياض الحديثة.
4 . حمله خليفه دوم به حضرت صديقه طاهره
الشهرستاني: عن الجاحظ: إنّ عمر ضرب بطن فاطمة عليها السلام يوم البيعة حتّي ألقت الجنين من بطنها وكان عمر يصيح: إحرقوا دارها بمن فيها، وماكان في الدار غير عليّ وفاطمة والحسن والحسين وزينب(عليهم السلام).
الملل والنحل: 1/57. طبعة بيروت، دار المعرفة.
قال المسعودي: فهجموا عليه وأحرقوا بابه، واستخرجواه منه كرهاً، وضغطوا سيّدة النساء بالباب حتّي أسقطت محسناً.
اثبات الوصية:143.
قال ابن حجر العسقلاني: إنّ عمر رفس فاطمة حتّي أسقطت بمحسن.
لسان الميزان:1/268.
قال الصفدي: إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّي ألقت المحسن من بطنها.
الوافي بالوفيات: 5/347.
روايات فراواني از طريق اهل سنت و شيعه نقل شده است كه غضب فاطمه ، غضب پيامبر و غضب پيامبر غضب خداوند است :
عن علي رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلي اللّه عليه وآله وسلم لفاطمة: «إنّ اللّه يغضب لغضبك، ويرضي لرضاك . هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .
المستدرك: 3/153، مجمع الزوائد: 9/203، الآحاد والمثاني للضحاك: 5/363، الذرية الطاهرة النبوية للدولابي: 119، المعجم الكبير للطبراني: 1/108، 22/401، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 178، الكامل لعبداللّه بن عدي: 2/351، تاريخ مدينة دمشق : 3/156، أسد الغابة :5/522، ذيل تاريخ بغداد: 2/140، 2/141 ميزان الاعتدال :2/492، الإصابة: 8/265،266، تهذيب التهذيب: 21/392، سبل الهدي والرشاد للصالحي الشامي: 11/ 44 .
عن المِسْوَر بن مَخْرَمَة أنّ رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم قال: «فاطمة بَضْعَة منّي فمن أغضبها أغضبني .
صحيح البخاري 4/210، (ص 710، ح 3714)، كتاب فضائل الصحابة، ب 12 ـ باب مَنَاقِبُ قَرَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم.
عن المسور بن مخرمة قال قال رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم: «إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يُؤْذِينِي مَا آذَاهَا .
صحيح مسلم 7/141 ح 6202) كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالي عنهم، ب 15 ـباب فَضَائِلِ فَاطِمَةَ بِنْتِ النَّبِيِّ عَلَيْهَا الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ .
و از قطعيات تاريخ است كه حضرت زهرا سلام الله عليها تا آخر عمر از دست خليفه و دار و دسته اش غضبناك بود و هر گز از آن ها راضي نشد .
محمد بن اسماعيل بخاري مي نويسد :
فغضبت فاطمة بنت رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم فهجرت ابا بكر فلم تزل مهاجرته حتي توفيت.
صحيح البخاري: 4/42، ش 2862.
بنا بر نقل ابن قتيبه دينوري ، وقتي ابوبكر و عمر به ملاقات حضرت زهرا آمدند ، حضرت زهرا به آن ها گفت كه آن دو را تا آخر عمر پس از هر نمازش نفرين خواهد كرد .
واللّه لأدعونّ اللّه عليك في كلّ صلاة أصلّيها .
الإمامة والسياسة، تحقيق الشيري ج 1، ص 31.
اما از ديدگاه روايات شيعه ، اين كه قاتل حضرت زهرا سلام الله عليها ، عمر بن الخطاب است ، قطعي است . ما فقط به نقل يك روايت اكتفا مي كنيم :
وكان سبب وفاتها : أن قنفذا مولي عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها .
سبب شهادت حضرت زهرا سلام الله عليها اين بوده است كه قنفذ غلام عمر به دستور او ، آن حضرت را با غلاف شمشيرش زد . و اين سبب شد كه محسن سقط شود و حضرت زهرا شديدا مريض شوند . در مدتي كه مريض بودند ، به هيچ يك از آناني را كه او را اذيت كرده بودند ، اجازهء ملاقات نداد .
دلائل الإمامة ج 2 ، عنه بحار الأنوار : 8 / 230 - 232 ( ط الكمپاني ) ، 30 / 290 - 295 . 2 . مثالب النواصب : 371 - 374 ، 418 - 419 . 3 . الصراط المستقيم : 3 / 25 . 4 . مطارح النظر في شرح الباب الحادي عشر : 109 .
موفق باشيد
گروه پاسخ به شبهات
مؤسسه تحقيقاتي حضرت ولي عصر (عج)
پاسخ: