نويسنده و مؤلّف فتح القدير مى گويد: با اينكه نبيذ همانند خمر سكر آور است ولى نوشيدن آن مباح است.
زيرا آنچه كه از خرما گرفته مى شود نامش عصاره و جوشانده خرما است نه شراب كه بنا بر نظر أبو حنيفه و أبو يوسف حلال است.
مشاهده مى كنيد كه چگونه يك يا چند نفر به نام فقيه و اسلام شناس حكم قطعى خدا را تقطيع و با جرأت حرام خدا و رسول را حلال مى كنند.
آيا وهّابيان بر مبناى اين سخنان و نقلها اجازه مى دهند كه كسى در دو شهر مكّه و مدينه (چون در اين دو شهر حضورشان پر رنگ تر است) آزادانه به خريد و فروش و نوشيدن نبيذ به پردازند؟
يقيناً پاسخ منفى است، زيرا بر اساس حكم قطعى قرآن هر آنچه سكر آور است در شرع مقدّس حرام و ممنوع است.
ولى سؤال مى شود كه با وجود اين فتاوا و سخنان در كتابهاى فقهى و حديثى چكار مى كنيد؟
متن عربي
إباحة النبيذ مع مشاركته الخمر في الإسكار
إباحة النبيذ مع مشاركته الخمر في الإسكار. (فتح القدير 9 / 30) وفيه : لأن المتخذ من التمر اسمه نبيذ التمر لا السكر وهو حلال على قول أبي حنيفة وأبي يوسف، الهداية 8 / 31 وفيه: وقال شريك بن عبد الله إنه مباح ، وفي هامش (فتح القدير 8 / 31 ): وهو حلا ل على قول أبي حنيفة وأبي يوسف ، حكم النبيذ وحليته: الإستذكار 24 / 304، المبسوط 24 / 12: حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أنه شرب عبد الله بن مسعود). شرح منهاج الكرامة - العلامة الحلي ص صفحة 111
