2024 April 20 - 11 شوال 1445
هل نزلت آية الإبلاغ قبل غديرخم ؟
رقم المطلب: ٩١٢ تاریخ النشر: ١١ ذیحجه ١٤٤٣ - ١٠:٠٠ عدد المشاهدة: 3809
الأسئلة و الأجوبة » عام
هل نزلت آية الإبلاغ قبل غديرخم ؟

توضيح السؤال:

الشبهة المذکورة التی طرحها ابن تيمية ،هی بصدد تبیین ان آية الإبلاغ لم تنزل فی غدير خم ؛ بل آية الإبلاغ نزلت قبل حجة الوداع بفترة. و لو اراد الرسول صلي الله عليه وآله وسلّم ان یعرف امير المؤمنين عليه السّلام ب الخلافة بعده اقدم علی هذا العمل فی مکان مزدحم اکثر مثل مكة أو صحراء عرفات. فی النتيجة ما وقع فی غدير خم لیس هو الذی ادعته الشيعة .

نص شبهة ابن تيمية

اصل الشبهة من ابن تيمية هکذا:

قال الرافضي: الخبر المتواتر عن النبي (ص): أنه لما نزل قوله تعالي: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك)[1]. خطب الناس في غدير خُم ...

والجواب: أن هذا الجواب كذب، وأن قوله: (بلغ ما أنزل اليك من ربك)، نزل قبل حجة (الوداع) بمدة طويلة ...

ومما يبين ذلك أن آخر المائدة نزولاً قوله تعالي: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي)[2]. وهذه الآية نزلت بعرفة تاسع ذي الحجة في حجة الوداع، والنبي (ص) واقف بعرفة، ...

فمن قال: إن المائدة نزل فيها شي ء بغدير خم فهو كاذب مفترٍ باتفاق أهل العلم.

وهذا مما يبيّن أن الذي جري يوم الغدير لم يكن مما أُمر بتبليغه، كالذي بلَّغه في حجة الوداع ؛ فإن كثيراً من الذين حجُّوا معه - أو أكثرهم - لم يرجعوا معه إلي المدينة، بل رجع أهل مكة إلي مكة، وأهل الطائف إلي الطائف، وأهل اليمن إلي اليمن، وأهل البوادي القريبة من ذاك إلي بواديهم. وإنما رجع [معه ] أهل المدينة ومن كان قريباً منها ...[3]

الجواب:

فی الجواب عن اشكال ابن تيمية یمکن مراجعة مصادر اهل السنة فی بيان شأن نزول آية الإبلاغ.

شأن نزول آية الابلاغ فی مصادر اهل السنة

المصادر المعتبرة لدی اهل السنّة تعترف بهذه الحقيقة ان آية الابلاغ ایضا نزلت فی یوم الغدير.

اسماء عدة من علماء اهل السنة من الذین ذکروا هذا المطلب حسب شرح الذیل :

1 - ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي 2 - أحمد بن موسي بن مردويه. 3 - أحمد بن محمد الثعلبي. 4 - أبو نعيم أحمد بن عبد الله الاصفهاني. 5 - أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي. 6 -مسعود بن ناصر السجستاني. 7 - عبد الله بن عبيد الله الحسكاني. 8 - ابن عساكر علي بن حسن الدمشقي. 9 - فخر الدين محمد بن عمر الرازي.10 - محمد بن طلحة النصيبي الشافعي. 11 - عبد الرزاق بن رزق الله الرسعني. 12 - حسن بن محمد النيسابوري. 13 - علي بن شهاب الدين الهمداني. 14 - علي بن محمد المعروف ب ابن صباغ المالكي. 15 - محمود بن أحمد العيني. 16 - عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي.  17 -محمد محبوب العالم. 18 - حاج عبد الوهاب بن محمد. 19 - جمال الدين عطاء الله بن فضل الله الشيرازي. 20 - ميرزا محمد بن معتمد خان البدخشاني.

رواية ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد بن إدريس الرازي[4]

أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» علي رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب.[5]

رواية ابن مردويه[6]

وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولي المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس[7]

رواية الثعلبي [8]

... معناه: بلغ ما أنزل إليك من ربك في فضل علي بن أبي طالب، فلما نزلت هذه الآية أخذ رسول الله صلي الله عليه وسلم بيد علي فقال: ...[9]

أخبرني ... عن ابن عباس في قوله تعالي: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» الآية. قال: نزلت في علي، ...[10]

رواية الواحدي[11]

... عن أبي سعيد الخدري قال نزلت هذه الآية: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه.[12]

رواية أبی سعيد مسعود بن ناصر السجستاني[13]

ورواه أبو سعيد مسعود بن ناصر السجستاني في كتابه حول حديث الولاية بإسناده عن ابن عباس إنه قال: أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يبلغ بولاية علي، فأنزل الله عزوجل «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» الآية فلما كان يوم غدير خم قام فحمد الله وأثني عليه وقال صلي الله عليه وسلم: ألست أولي بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلي يا رسول الله. قال صلي الله عليه وسلم: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وأحب من أحب وأبغض من أبغضه وانصر من نصره، وأعز من أعزه، وأعن من أعانه.[14]

رواية الحاكم الحسكاني

وروي أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله الحسكاني نزول قوله تعالي: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ...» في واقعة يوم غدير خم ...[15]

رواية ابن عساكر[16]

ذکر السيوطي فی الدر المنثور رواية ابن عساكرهکذا :

ابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» علي رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب.[17]

رواية فخر الرازي[18]

العاشر - نزلت هذه الآية في فضل علي رضي الله عنه، ولما نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولي كل مؤمن ومؤمنة. وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي[19]

رواية محمد بن طلحة[20]

زيادة تقرير - نقل الإمام أبو الحسن الواحدي في كتابه المسمي بأسباب النزول يرفعه بسنده إلي أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: أنزلت هذه الآية: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» يوم غدير خم في علي بن أبي طالب.[21]

رواية عبد الرزاق الرسعني [22]

قال محمد بن معتمد خان البدخشاني: أخرج عبد الرزاق الرسعني عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» أخذ النبي صلي الله عليه وسلم بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه».[23]

رواية النيسابوري[24]

عن أبي سعيد الخدري إن هذه الآية نزلت في فضل علي بن أبي طالب [رضي الله عنه وكرم الله وجهه] يوم غدير خم، فأخذ رسول الله صلي الله عليه وسلم بيده وقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فلقيه عمر وقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولي كل مؤمن ومؤمنة. وهو قول ابن عباس والبراء ابن عازب ومحمد بن علي.[25]

رواية بدر الدين العيني[26]

هو في شرحه علی الصحيح البخاري فی تفسير الآية المبحوث عنها یقول هکذا :

ص - باب يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. ش - أي هذا باب من قوله تعالي: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل» ذكر الواحدي من حديث الحسن بن حماد سجاة قال: ثنا علي بن عياش عن الأعمش وأبي الجحاف، عن عطية، عن أبي سعيد قال: نزلت هذه الآية: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وقال مقاتل: قوله بلغ ما أنزل إليك. وذلك أن النبي صلي الله عليه وسلم دعا اليهود إلي الاسلام فأكثر الدعاء، فجعلوا يستهزؤن به ويقولون: أتريد يا محمد أن نتخذك حنانا كما اتخذت النصاري عيسي حنانا. فلما رأي رسول الله صلي الله عليه وسلم ذلك سكت عنهم، فحرض الله تعالي نبيه عليه السلام علي الدعاء إلي دينه لا يمنعه تكذيبهم إياه واستهزاؤهم به عن الدعاء ...[27]

رواية السيوطي [28]

أخرج أبو الشيخ عن الحسن: إن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: إن الله بعثني برسالة، فضقت بها ذرعا وعرفت أن الناس مكذبي، فوعدني لأبلغن أو ليعذبني، فأنزلت «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك». وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد قال: لما نزلت «بلغ ما أنزل إليك من ربك». قال: يا رب إنما أنا واحد كيف أصنع، يجتمع علي الناس فنزلت: «وإن لم تفعل فما بلغت رسالته». وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس: «وإن لم تفعل فما بلغت رسالته» يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك لم تبلغ رسالته. وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري قال: نزلت هذه الآية: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك». علي رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب. وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال: كنا نقرأ علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك». إن عليا مولي المؤمنين «وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس» وأخرج ابن أبي حاتم عن عنترة قال: كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فقال: إن ناسا يأتونا فيخبرونا أن عندكم شيئا لم يبده رسول الله صلي الله عليه وسلم للناس. فقال: ألم تعلم أن الله قال: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك». والله ما ورثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم سوداء في بيضاء».[29]

رواية الحاج عبد الوهاب البخاري

الحاج عبد الوهاب البخاري المتوفی سنة 932 هـ من أكابر العلماء و المشاهير من أهل السنة، الذی کتبوا الشيخ عبد الحق الدهلوي فی «اخبار الاخيار» و ایضا سيد محمد ابن سيد جلال ماه العالم فی «تذكرة الأبرار» شرح حاله و مجدوا عنه و أثنوا علیه.

روايته هکذا :

«قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربي»: عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال في قوله تعالي: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» أي: بلغ من فضائل علي. نزلت الآية في غدير خم. فخطب رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. فقال عمر رضي الله عنه: بخ بخ يا علي أصبحت مولاي ومولي كل مؤمن ومؤمنة. رواه أبو نعيم. وذكره أيضا الثعالبي في كتابه.[30]

رواية جمال الدين محدث الشيرازي

جمال الدين عطاء الله ابن فضل الله الشيرازي، المعروف ب المحدث المتوفی سنة 926، صاحب كتاب «روضة الأحباب في سير النبي والآل والأصحاب» و كتاب «الأربعين في فضائل أمير المؤمنين». المحدث المدقّق و القبول عند المؤرخین و المحدثین و أصحاب سير و التاريخ. کثیر من علماء اهل السنة مثل ملا علي القاري فی شرح أحاديث المشكاة، و عبد العزيز الدهلوي فی رسالته فی علم الحديث اعتمد علیه و نقل منه أحاديث...

هو فی كتاب الاربعين یذکر الرواية هکذا :

أقول: أصل هذا الحديث - سوي قصة الحارث - تواتر عن أمير المؤمنين عليه السلام. وهو متواتر عن النبي صلي الله عليه وآله أيضا. رواه جمع كثير وجم غفير من الصحابة. فرواه ابن عباس ولفظه قال: لما أمر النبي أن يقوم بعلي بن أبي طالب المقام الذي قام به، فانطلق النبي إلي مكة فقال: رأيت الناس حديثي عهد بكفر، ومتي أفعل هذا به يقولون صنع هذا بابن عمه، ثم مضي حتي قضي حجة الوداع، ثم رجع حتي إذا كان بغدير خم أنزل الله عز وجل: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ما ربك» الآية. فقام مناد فنادي الصلاة جامعة، ثم قام وأخذ بيد علي فقال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه»[31]

رواية البدخشاني[32]

روايته هکذا :

الآيات النازلة في شأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه كثيرة جدا لا أستطيع استيعابها، فأوردت في هذا الكتاب لبها ولبابها ... وأخرج - أي ابن مردويه - عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال: كنا نقرأ علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولي المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس. وأخرج عبد الرزاق عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» أخذ النبي بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مثله، وفي آخره: فنزلت «اليوم أكملت لكم دينكم» الآية. فقال النبي: الله أكبر علي إكمال الدين وإتمام النعمة ورضي الرب برسالتي والولاية لعلي بن أبي طالب.[33]

رواية الهمداني

عن البراء بن عازب رضي اله عنه قال: أقبلت مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع، فلما كان بغدير خم نودي الصلاة جامعة، فجلس رسول الله صلي الله عليه وسلم تحت شجرة، وأخذ بيد علي وقال: ألست أولي بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلي يا رسول الله. فقال: ألا من أنا مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فلقيه عمر رضي الله عنه فقال: هنيئا لك يا علي بن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولي كل مؤمن ومؤمنة، وفيه نزلت «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك».[34]

رواية ابن صباغ

روي الإمام أبو الحسن الواحدي في كتابه المسمي بأسباب النزول، يرفعه بسنده إلي أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: نزلت هذه الآية: «يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك» يوم غدير خم في علي بن أبي طالب.[35]

رواية محبوب العالم

محمد محبوب العالم ابن صفي الدين جعفر المعروف ب بدر العالم:

عن أبي سعيد الخدري: هذه الآية نزلت في فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم غدير خم، فأخذ رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم بيده وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فلقيه عمر رضي الله تعالي عنه وقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب، أصبحت مولاي ومولي كل مؤمن ومؤمنة. وهو قول ابن عباس والبراء بن عازب ومحمد بن علي رضي الله تعالي عنهم.[36]

عند ما ثبت حسب مصادر اهل السنة شأن نزول آية الابلاغ فی غدير الخم و ولاية امير المؤمنين عليه السّلام ؛ ففی هذه الصورة کمل المبتدا و الخبر و ثبت المفهوم المدعي من قبل الشيعة ایضا و تبین الكاذب و المزور ایضا و فی هذه الصورة لابد ان نقول: «فثبتت ولاية علي بن ابي طالب (ع)»



[1] . المائدة: 67.

[2] . المائدة :3.

[3] . منهاج السنة النبوية، ج 7، ص 315 تا 317.

[4] . الذهبي یقول فی شخصية ابن ابي حاتم: «قد كساه الله نورا وبهاء يسر من نظر إليه ... وكان بحرا لا تكدره الدلاء. وكان بحرا في العلوم ومعرفة الرجال، ... وكان زاهدا يعد من الأبدال ... قلنسوة عبد الرحمن من السماء، وما هو بعجب رجل منذ ثمانين سنة علي وتيرة واحدة لم ينحرف عن الطريق ... يقال إن السنة بالري ختمت بابن أبي حاتم. قال الإمام أبو الوليد الباجي: عبد الرحمن بن أبي حاتم ثقة حافظ ...» (سير أعلام النبلاء، ج 13، ص 263. )

[5] . الدر المنثور، ج 2، ص 298 ـ عمدة القاري، العيني، ج 18، ص 206 ـ أسباب نزول الآيات، الواحدي النيسابوري، ص 135 ـ شواهد التنزيل، الحاكم الحسكاني، ج 1، ص 250 ـ فتح القدير، الشوكاني، ج 2، ص 60 ـ تفسير الآلوسي، ج 6، ص 193.

[6] . الذهبي یقول فی شخصية ابن مردويه هکذا: «ابن مردويه الحافظ الثبت العلامة ... صاحب التفسير والتاريخ وغير ذلك ... وعمل المستخرج علي صحيح البخاري، وكان قيما بمعرفة هذا الشأن، بصيرا بالرجال، طويل الباع، مليح التصانيف. ولد سنة 323. ومات ... سنة 410. » (تذكرة الحفاظ، ج 3، ص 1050.)

[7] . الدر المنثور، ج 2، ص 298.

[8] . شرح حال و شخصية الثعلبي:

أستاذ أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي، وكان خير العلماء بل بحرهم، ونجم الفضلاء بل بدرهم، وزين الأئمة بل فخرهم، وأوحد الأمة بل صدرهم، وله التفسير الملقب بالكشف والبيان عن تفسير القرآن، الذي رفعت به المطايا في السهل والأوعار، وسارت به الفلك في البحار، وهبت هبوب الريح في الأقطار: فسار مسير الشمس في كل بلدةٍ. (معجم الأدباء، ج 12، ص 262.)

ابن خلّكان، یصف الثعلبي هکذا: «أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي. النيسابوري، المفسر المشهور، كان أوحد أهل زمانه في علم التفسير.»؛ (وفيات الأعيان، ج 1، ص 61 و 62.)

الذهبي یمدحه هکذا: «وكان حافظا واعظا، رأسا في التفسير والعربية، متين الديانة، توفي في المحرم»؛ (العبر، حوادث سنة 427.)

السُبْكي یقول فی الثعلبي هکذا : «وكان أوحد زمانه في علم القرآن وله كتاب العرائس في قصص الأنبياء عليهم السلام.» (طبقات الشافعية، ج 4، ص 58.)

الأسنوي یقول فی شرح حال الثعلبي هکذا : «ذكره ابن الصلاح والنووي من الفقهاء الشافعية، وكان إماما في اللغة والنحو.» (طبقات الشافعية، ج 1، ص 429.)

الداودي یقول فی شرح حال الثعلبي: «كان أوحد أهل زمانه في علم القرآن حافظا للغة، بارعا في العربية، واعظا، موثقا» (طبقات المفسرين، ج 1، ص 65.)

[9] . تفسير الثعلبي، ج 4، ص 91.

[10] . تفسير الثعلبي، ج 4، ص 92.

[11] . الذهبي یقول فی شرح حال الواحدي هکذا: «الإمام العلامة الأستاذ أبو الحسن ... صاحب التفسير، وإمام علماء التأويل ...» (سير أعلام النبلاء، ج 18، ص 339.)

[12] . أسباب النزول الواحدي، ص 115.

[13] . قیل فی شخصية أبی سعيد السجستاني: « وأبو سعيد السجستاني من كبار حفاظ أهل السنة ... » (الأنساب، السمعاني، ج 3، ص 226.)

الذهبي یقول فی شرح حاله هکذا : «ومسعود بن ناصر السجزي، أبو سعيد الركاب الحافظ رحل وصنف وحدث عن أبي حسان المزكي وعلي بن بشري وطبقتهما، ورحل إلي بغداد وأصبهان، قال الدقاق: لم أر أجود إتقانا ولا أحسن ضبطا منه. توفي بنيسابور في جمادي الأولي.» (العبر، حوادث سنة 477.)

[14] . شواهد التنزيل، ج 2، ص 8.

[15] . مجمع البيان في تفسير القرآن ج 2، ص 223 ـ شواهد التنزيل، ج 1، ص 187.

[16] . الذهبي فی شرح ابن عساكر یقول: «ابن عساكر الإمام الحافظ الكبير محدث الشام فخر الأئمة ثقة الدين ... قال السمعاني: أبو القاسم حافظ ثقة متقن دين خير حسن السمت، جمع بين معرفة المتن والإسناد، وكان كثير العلم غزير الفضل، صحيح القراءة، متثبتا» (تذكره الحفاظ،ج 4، ص 1328 و 1333.)

[17] . الدر المنثور، ج 2، ص 298.

[18] . ابن خلكان فی شرح حال فخر الرازي یقول: « أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسين ابن الحسن بن علي، التيمي، البكري، الطبرستاني [الأصل] الرازي المولد، الملقب فخر الدين، المعروف بابن الخطيب، الفقيه الشافعي. فريد عصره ونسيج وحده، فاق أهل زمانه في علم الكلام والمعقولات وعلم الأوائل، له التصانيف المفيدة في فنون عديدة، منها تفسير القرآن الكريم، ... وكان يلقب بهراة شيخ الاسلام ... وكان العلماء يقصدونه من البلاد وتشد إليه الرحال من الأقطار ...» (وفيات الأعيان، ج 3، ص381 و 385.)

[19] . تفسير الرازي، ج 1، ص 49.

[20] . اليافعي یقول فی محمد بن طلحة هکذا: «الكمال محمد بن طلحة النصيبي الشافعي. وكان رئيسا محتشما بارعا في الفقه والخلاف، ولي الوزارة مرة ثم زهد وجمع نفسه، توفي بحلب في شهر رجب وقد جاوز التسعين، وله دائرة الحروف ...» (مرآة الجنان، حوادث سنة 652.)

[21] . مطالب السئول في مناقب آل الرسول، ص 44.

[22] . الذهبي یقول فی الرسعني: «الرسعني العلامة عز الدين عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر، المحدث المفسر الحنبلي. ولد سنة تسع وثمانين. وسمع بدمشق من الكندي وببغداد من ابن منينا، وصنف تفسيرا جيدا، وكان شيخ الجزيرة في زمانه علما وفضلا وجلالة. توفي في ثاني عشر ربيع الآخر (العبر، حوادث 661.)

[23] . مفتاح النجا في مناقب آل العبا، مخطوط.

[24] . الاعتماد علی النيسابوري و تفسيره: «وذكر الكاتب الجلبي تفسير النيسابوري بقوله: غرائب القرآن ورغائب الفرقان في التفسير، للعلامة نظام الدين حسن بن محمد بن حسين القمي النيسابوري، المعروف بالنظام الأعرج ...» (كشف الظنون، ج 2، ص 1195.)

[25] . تفسير النيسابوري، ج 6، ص 129 و 130.

[26] . السيوطي یقول فی بدر الدين العيني: « ... وكان إماما عالما علامة ... » (بغية الوعاة، ج 2، ص 275.)

[27] . عمدة القاري، شرح صحيح البخاري، ج 18،ص 206.

[28] . ابن العماد یقول فی السيوطي هکذا: «وقد أشتهر أكثر مصنفاته في حياته في أقطار الأرض شرقا وغربا ، وكان آية كبري في سرعة التأليف.» (الكواكب السائرة، ج 1، 228 .)

عبد الله بن صديق المغربي یقول فی السيوطي: «وكان اماما في أكثر العلوم وأعلم أهل زمانه بعلم الحديث وفنونه ورجاله وغريبه واستنباط الاحكام منه.» (مقدمة رد اعتبار الجامع الصغير، ص 46.)

تلمیذ السيوطي «الداودي» یقول فیه: «وكان أعلم أهل زمانه بعلم الحديث وفنونه ، رجالا وغريبا ، ومتنا وسندا ، واستنباطا للأحكام منه.) (مقدمة اللمع في أسباب ورود الحديث، ص 9.)

[29] . الدر المنثور في التفسير بالمأثور، ج 2، ص 298.

[30] . أخبار الأخيار، ص 206.

[31] . كتاب الأربعين في فضائل أمير المؤمنين، مخطوط ـ الغدير، العلامة الأميني، ج 1، ص 301.

[32] . ميرزا محمد البدخشاني من محدثي أهل السنة المعتمدین، الذی نقلوا عنه العلماء المتأخرین من اهل السنة، أحاديث و استشهدوا ب رواياته و من جملة آثاره: نُزل الأبرار، تحفة المحبين، مفتاح النجا. خلاصة شرح حاله نقلا عن كتاب «نزهة الخواطر، ج6، ص 259» هکذا: «الشيخ العالم المحدث بن رستم بن قباد الحارثي البدخشي، أحد الرجال المشهورين في الحديث والرجال» (نزهة الخواطر، ج6، ص 259)

[33] . الغدير، العلامة الأميني، ج 1، ص 222 ـ مفتاح النجا - مخطوط.

[34] . ينابيع المودة لذوي القربي، القندوزي، ج 2، ص 283.

[35] . الفصول المهمة في معرفة الأئمة، ص 42.

[36] . تفسير النيسابوري، ج 3، ص 188.

و من الله التوفیق

 



Share
* الاسم:
* البرید الکترونی:
* نص الرأی :
* رقم السری:
  

أحدث العناوین